رئيس جامعة القناة يشهد اليوم الثقافي الصيني بكونفوشيوس القناة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس اليوم الثقافي الصيني، وحفل إتمام الدورة التدريبية في اللغة العربية، للطلاب الوافدين الصينيين بمعهد كونفوشيوس بجامعة القناة، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة الاحتفالات الكبرى.
مشيرًا إلى أننا نحتفل اليوم بعام ميلادي جديد، نتمنى ونأمل أن يكون عاما مليئا بالتعاون بين الجانبين المصري والصيني، بما يدعم البحث العلمي، ومؤكدا أن الجامعة تدعم تعلم ونشر الثقافة الصينية، ومضيفا أن أواصر التعاون بين الجانبين تتجسد من خلال الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، وقدم الشكر للجانب الصيني والتهنئة للكلية لوصول شحنة الأجهزة التعليمية الجديدة.
وتابع أن معهد الاستزراع السمكي، وبرنامج الترجمة الصينية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ومعهد كونفوشيوس، وأقسام اللغة الصينية بكليتي الألسن والآداب كلها روافد للغة والثقافة الصينية داخل جامعة قناة السويس.
ومقدما الشكر لجميع القائمين على تدريس اللغة الصينية بالجامعة، ونشر الثقافة الصينية بين طلابها، ومنتسبيها، لما لها من أثر في دعم المشروعات البحثية البينية، واليوم نشهد حفل ختام البرنامج التدريبي لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ولدينا أفكار مستقبلية قريبة، حيث نعد لبرنامج دراسي متكامل لتدريس اللغة العربية لمدة أربع سنوات كاملة لغير الناطقين بها.
وأضاف الدكتور ناصر مندور أن الثقافة الصينية هي ثاني أطول ثقافة وحضارة إنسانية بعد الحضارة المصرية القديمة، وأن الرئيسين المصري والصيني، هما أكبر داعمان للعلاقات بين الجانبين، ولربط الثقافتين.
ومبادرة الحزام والطريق خير دليل على مد ونشر الثقافة الصينية عبر العالم.
أقيم الحفل بمشاركة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والمهندس عادل ألبير أمين عام الجامعة المساعد.
وفي كلمته تقدم الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي لمعهد كونفوشيوس بالجامعة بالشكر للدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لدعمهما للمعهد والثقافة الصينية، والدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن، والسيد شاو بن نائب مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، والدكتور حسن يوسف، والدكتور أسامة سليم، لجهدهما في تعليم وتدريس اللغة العربية للطلاب أثناء الدورة، وطوال فصل دراسي كامل، ولجميع أبناء الثقافة الصينية، مؤكدا أن مصر والصين صاحبتا ثقافة وحضارة شرقية، وأن اليوم هو يوم عرس للثقافة الصينية.
كما أعرب شاو بن نائب مدير المركز الثقافي الصيني عن سعادته بحضور الحفل اليوم، مشيرا إلى أن مصر والصين تتمتعان بحضارة قديمة، وأن التبادل بين الحضارتين شهد تطورا واسعا في السنوات الأخيرة، وأنه تصديقا للتعاون بين كونفوشيوس بالجامعات المصرية، والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة- تم التعاون لإعداد مثل هذه الدورات، من أجل تعزيز الصداقة، وتقوية العلاقات بين البلدين.
وتم خلال الحفل عرض فيديو عن أنشطة معهد كونفوشيوس بالجامعة، وحياة الطلاب الوافدين الدارسين بدورة تعلم اللغة العربية بمصر.
كما قدم الطلاب الصينيون بجامعة
يو شيوه الصينية للدراسات الأجنبية عرضا فنيا مقدم باللغة العربية، مستوحى من الفن والفلكلور المصري.
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات التقدير، وشهادات إتمام الدورة التدريبية في اللغة العربية للطلاب الوافدين الصينيين، وتكريم الدكتور حسن يوسف، والدكتور أسامة سليم، ورضا منتصر معلم الخط العربي.
وفي اليوم الثقافي الصيني، واستقبال العام الصيني الجديد قام طلاب اللغة الصينية بممارسة أوجه الاحتفال بممارسة أنشطة الثقافة الصينية من فن الخط الصيني، وفن قص الورق الصيني، ولعب الريشة، وصنع الفوانيس، وتذوق الشاي والطعام الصيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية اللغة العربية جامعة القناة حفل معهد كونفوشيوس الثقافة الصینیة الثقافی الصینی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.
يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتابيعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.
وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.
في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا، بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.
حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.
معرض القاهرة الدولي للكتابيُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.
تاريخ المعرضبدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.
تفاصيل المعرضيقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.
أهمية المعرضفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.
يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.
أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.
مبادرة الـ«مليون كتاب»خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر.