اليوم الـ 95 من العدوان الصهيوأمريكي على غزة : أعداد مرتفعة من الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت/
واصلت الطائرات الصهيونية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٩٥ من العدوان الصهيوأمريكي مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن العدو الصهيوني ارتكب 17 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 249 شهيدا و510 جرحى خلال 24 ساعة لترتفع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي إلى 23.
وأطلقت طائرات مسيرة (الكواد كابتر) النيران على أي شخص يتحرك في محيط مسجد الشهداء بلوك 1 وشارع العشرين في مخيم النصيرات وسط القطاع؛ مخلفة عدد كبير من الشهداء والجرحى على الأرض .
وارتقى 12 شهيدا وعشرات المصابين في قصف صهيوني على منزل يعود لعائلة ابو حجير غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وتوغلت آليات العدو الصهيوني شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالقرب من مسجد الدعوة.
وارتقى شهيد وعدد من الجرحى في استهداف منزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء ومصابون محاصرون جراء الغارات المتواصلة على مخيم المغازي.
واستمر القصف المدفعي العنيف مع الغارات الجوية على مختلف مناطق خان يونس ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا.
واستهدفت مدفعية العدو الصهيوني محيط المستشفى الأوروبي ومناطق متفرقة في خانيونس جنوب القطاع.
وفي رفح وصلت خمس من الإصابات إلى مستشفى النجار عقب استهداف منزلا لعائلة نصر الله بالقرب من مفترق عدنان ابو طه شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى شهــداء وإصابات باستهداف صهيوني لسيارة غرب رفح.
ووصل إلى مجمع الشفاء الطبي تسعة شهداء في قصف صهيوني متفرق على احياءً مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم النصیرات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
الثورة / متابعات
يشهد قطاع غزة تصاعدًا كبيرًا في أعداد المصابين بحالات البتر نتيجة استمرار جريمة الإبادة الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.
وسُجلت 4700 حالة بتر بسبب العدوان الإسرائيلي، ضمن قوائم برنامج «صحتي»، الذي تنفذه وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، في كافة محافظات القطاع، وفق مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المركز حسني مهنا.
وشدد مهنا، على أن تضاعف أعداد حالات البتر المسجلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية ناتج عن الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين.
وقال: «إنّ مركز الأطراف الصناعية استقبل نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ويتم متابعتهم دوريًا عبر الأخصائيين والطواقم الفنية».
وأضاف أن مركز الأطراف تمكن منذ بداية العدوان من تركيب أطراف صناعية لنحو 100 مصاب، كما قام بتسليم عشرات الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة للمحتاجين، فيما تخضع 320 حالة حاليا للعلاج والتأهيل داخل المركز.
وحذر من أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل سيؤدي إلى ارتفاع أعداد مبتوري الأطراف بشكل كارثي، مشيرا إلى أن 48 بالمئة من حالات البتر الجديدة هي لسيدات، و20 بالمئة لأطفال، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأشار مسؤول الإعلام والعلاقات العامة إلى أن مركز الأطراف الصناعية في غزة يعاني من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسة للأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يعيق تقديم الخدمات بشكل فعال للمصابين.
وبين مهنا في حديث لوكالة «الأناضول» أن الطواقم العاملة في المركز – والتي تعمل تحت ضغط شديد وبإمكانيات محدودة – تكافح يوميًا لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية