المبعوث الأممي: بحثت مع الحوثي خارطة طريق لتفعيل وقف النار
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع الناطق باسم الحوثي، محمد عبد السلام، خارطة الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.
التقى المبعوث الأممي هانس غروندبرغ ب@abdusalamsalah في #مسقط لمناقشة #خارطة_الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وبإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) January 9, 2024
وأوضح غروندبرغ في تغريدة عبر “إكس”، اليوم الثلاثاء، أن المناقشات بحثت الإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما التقى أيضاً مع مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين في مسقط لمناقشة استمرار الدعم الإقليمي المنسق لجهود وساطة الأمم المتحدة وفق “العربية”.
خارطة طريقوكان ياسين مكاوي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قال أمس إن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس رشاد العليمي ومبعوث الأمم المتحدة يوم الأحد ركز على خارطة الطريق، التي وضع المبعوث الأممي خطوطها العريضة، وسبل استكمال خطواتها.
وأضاف مكاوي أن “الموضوعات التي أثيرت في اجتماع الأمس تعلقت بخارطة الطريق وسبل استكمال خطواتها”، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
كما أعرب مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن أمله في أن تحقق خارطة الطريق “نتائج مبشرة” مشيرا إلى أن الشعب اليمني بحاجة إلى السلام بعد تسع سنوات من النزاع. وقال مكاوي “نرجو أن تكون خارطة الطريق شاملة لكل ما يحقق سلام دائم ومستدام ينهي الحرب”.
يذكر أن المكتب الإعلامي لمبعوث الأمم المتحدة لليمن قال يوم الأحد إنه التقى مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في الرياض.
وأضاف المكتب عبر منصة إكس أن اللقاء بحث خارطة الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزام الأطراف بوقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقف إطلاق الناروكان غروندبرغ قد أعلن الشهر الماضي توصل أطراف الصراع في اليمن لالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف لإطلاق النار يشمل كامل البلاد.
وتدور رحى الحرب في اليمن منذ تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتسببت الحرب في نزوح الملايين، من بينهم مليونان في محافظة مأرب وحدها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحوثي اليمن المبعوث الأممی الأمم المتحدة خارطة الطریق إطلاق النار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) "لا يلبي الطموح المنشود"؛ إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا؛ يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه "إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ".
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار "جوتيريش" إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".