اشتهر بقرار العباءة.. من هو أتال رئيس وزراء فرنسا الجديد؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، حليفه المقرب غابرييل أتال ليصبح أول رجل مثلي الجنس بشكل علني يشغل ثاني أقوى منصب سياسي في البلاد، بحسب شبكة "سي أن أن".
وحل أتال الذي كان يشغل منصب وزير التربية الوطنية محل إليزابيت بورن التي استقالت الاثنين، ليصير في سن 34 عاما أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة التي تأسست عام 1958، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن 37 عامًا عام 1984، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقال ماكرون في منشور على منصة أكس، بعد الإعلان: "أعلم أنه يمكنني الاعتماد على طاقتك والتزامك".
Cher @GabrielAttal, je sais pouvoir compter sur votre énergie et votre engagement pour mettre en œuvre le projet de réarmement et de régénération que j’ai annoncé. Dans la fidélité à l’esprit de 2017 : dépassement et audace. Au service de la Nation et des Français.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 9, 2024وشغل أتال، النجم الصاعد في حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون، منصب وزير التربية الوطنية منذ يوليو 2023، بحسب "سي أن أن".
وخلال فترة ولايته، أثار أتال استياء إسلاميين في البلاد، بعد إصداره قرارا بحظر العباءة في المدارس مع بدء العام الدراسي في سبتمبر الماضي "حفاظا على مبادئ العلمانية".
وأثار القرار جدلا واسعا قبل أن يعلن مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة في فرنسا تنظر في الشكاوى ضد السلطات الحكومية، حكما يؤيد قانونية القرار، معتبرا أنه لا يشكل تمييزا ضد المسلمين.
وقبل توليه وزارة التربية الوطنية، شغل أتال منصب المتحدث باسم الحكومة، ثم بات وزيرا للأشغال العامة.
واستقالت بورن الاثنين في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
ويأتي ذلك بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
ولن يؤدي تغيير رئيسة الوزراء بالضرورة إلى تحول في المسار السياسي لكنه يشير إلى الرغبة في تجاوز أزمات إصلاحات نظامي التقاعد والهجرة، والتركيز على أولويات جديدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزراء بحكومة الاحتلال طالبوا بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، على خلفية انفجارات بات يام بتل أبيب.
وفي سياق ذي صلة، عثرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، على لافتة في موقع التفجيرات في "بات يام" مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"
وأفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، بأن التقديرات تشير إلى أن منفذي عملية بات يام من الضفة الغربية.
ونشرت وسائل إعلام عبرية صورة التقطتها كاميرات المراقبة لشخص يشتبه في تورطه بانفجار في محطة الحافلات في بات يام، مشيرة إلى أنه جارٍ مطاردته.