وفي الاجتماع الذي ضم نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى ومفتش عام الوزارة اللواء عبد الله الهادي، واللواء أحمد علي جعفر وكيل قطاع الأمن والشرطة، واللواء علي سالم الصيفي وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، ومدير عام شرطة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام البحث الجنائي العميد أحسن حجازي، ومديري عموم شرطة المحافظات.

. شدد وزير الداخلية على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مشيرا إلى أن على وزارة الداخلية أن تبقى على استعداد تام لمواكبة القوات المسلحة في عملياتها العسكرية المساندة لغزة.

وأكد معالي الوزير أهمية سد جميع الثغرات التي يحاول أن ينفذ منها الأعداء، والتصدي لكل محاولات إقلاق الأمن والسكينة.

ولفت اللواء عبد الكريم الحوثي إلى أن المواجهة المباشرة مع الصهاينة والأمريكان تحتاج أن نكون على مستوى عالٍ من اليقظة والجهوزية في مختلف الجوانب، والعمل على تفقد وتقييم الأداء بصورة مستمرة وملاحظة جوانب الخلل والقصور ومعالجتها أولا بأول، وتوجيه الإمكانات المادية والمالية المتاحة نحو تطوير الأداء في الميدان، وتأهيل العاملين من منتسبي الشرطة في المديريات ومراكز الشرطة إيمانيا وأمنيا، حتى يكون الجميع في مستوى المواجهة.

وأكد وزير الداخلية أن منتسبي الوزارة سيكونون عند حسن ظن السيد القائد يحفظه الله وفي أتم جهوزية لتنفيذ توجيهاته.

وأوضح معالي وزير الداخلية أن موقف قائد الثورة تجاه غزة وفلسطين بعث في الأمة كلها الأمل في التحرر من هيمنة الاستكبار وإمكانية النصر على أعدائها، وهو موقف ديني نابع من توجيهات الله عز وجل، وموقف أخلاقي وإنساني، وقد سانده الشعب اليمني وأبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم.

مؤكدا أن بشائر النصر تلوح في الأفق، وسيتحقق قريبا بعون الله وتوفيقه.

ووجه مديري عموم شرطة المحافظات بالقيام بعملية التفقد والتقييم الدوري لأمن المحافظات وتشخيص الواقع الأمني، والعمل مع الجهات الأخرى لرفع التعبئة العامة لأبناء الشعب، والعمل بالتوصيات التي قدمتها الإدارة العامة للقيادة والسيطرة في جوانب العمل الأمني.

بدوره بين نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن هذه المعركة، نقلت مبادئ وأهداف المسيرة القرآنية من المحلية إلى العالمية.

وأوضح أن المواجهة المباشرة مع أمريكا وإسرائيل تتطلب رفع مستوى الاستعداد، وحمل الروح الجهادية التي انطلقت بها المسيرة القرآنية لافتا إلى أهمية تكثيف الورش والدورات التدريبية والثقافية على مستوى المديريات.

وأشار اللواء المرتضى إلى تفاعل أبناء الشعب اليمني بشكل كبير للالتحاق بالدورات العسكرية لتأهيلهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الأمة وتحرير الأراضي المقدسة من المحتلين الصهاينة.

وفي الاجتماع استعرض مدير عام القيادة والسيطرة اللواء علي حسين الحوثي، أهم المقترحات التي من شأنها تطوير العمل الأمني ومواجهة المخاطر المحتملة في ظل التهديدات الأمريكية والبريطانية تجاه الشعب اليمني بسبب موقف اليمن المشرف ومشاركته في طوفان الأقصى مؤكدا أن منتسبي وزارة الداخلية سيقومون بدورهم التام في حماية الشعب من أي محاولات لإبعاده عن موقفه، خاصة وأن الأمريكي والبريطاني يعمد إلى هذه الأساليب الخبيثة في زعزعة الأمن والاستقرار كنوع من الحرب المباشرة لإضعاف الشعوب وإشغالها بفتن ومعارك أمنية داخلية وهو ما تتنبه له جميع القيادات الأمنية والعسكرية في بلدنا بفضل الله تعالى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة اللواء عبد

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني

 

أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.

الخرطوم ــ التغيير

قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد  اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.

أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.

أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.

وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.

ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.

و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.

أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.

الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لمواجهة الوضع الديموغرافي “المتوتر”
  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • فعالية خطابية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
  • مكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة يحييان ذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
  • الحكومة البريطانية: نراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
  • مناقشة التعاون بين “الرِّقابة الغذائية”والمركز البيئي لتقييم الوضع في زليتن
  • وزير التعليم: المرحلة القادمة تحتاج بذل الكثير من الجهد لمواجهة التحديات