فعالية بصنعاء حول أدب المقاومة “درب العظماء”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أقيمت اليوم بصنعاء الفعالية الأولى لأدب المقاومة ” درب العظماء ” نظمتها الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين والمؤسسة الأكاديمية للمؤتمرات والبحوث والتحكيم العلمي بالشراكة مع المركز الإعلامي لمؤسسة كفل التنموية.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ضرورة العمل ضمن مختلف المسارات الادبية والعلمية والثقافية لتصحيح المفاهيم المغلوطة والمصطلحات .
ولفت إلى أهمية ابراز دور الأدب المقاوم في إذكاء الوعي لدى المجتمعات في مواجهة العدوان الصهيوني والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والشعب اليمني .
وأشار إلى ما تمثله عملية التوثيق للبطولات التي سطرها ابطال القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان على اليمن والانتصار للشعب الفلسطيني.
وشدد على تفعيل دور كافة المؤسسات الإعلامية والثقافية والأكاديمية في تنمية وعي مجتمعي مقاوم يتناغم مع طبيعة المرحلة وفق توجهات وموجهات الهوية الايمانية والثقافة القرآنية للتصدي للحروب الناعمة .
من جهته تطرق رئيس الهيئة العامة للكتاب عبد الرحمن مراد إلى تاريخ أدب المقاومة وأهميته باعتباره أحد أهم العوامل المحفزة للمجتمع في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أهمية إعادة الاعتبار لأدب المقاومة الذي يعد ركيزة أساسية في المعركة الوجودية مع الأعداء، مشددا على أهمية تطوير المحتوى الثقافي والاستفادة من وسائل الإعلام الجديد في المواجهة.
ودعا مراد إلى إعداد استراتيجية ثقافية للتعامل مع مستجدات العصر والتطورات التكنولوجية، معلنا أن الهيئة العامة للكتاب بصدد إصدار ثلاثة مجلدات شعرية عن أدب المقاومة بعنوان ” لستم وحدكم ” توثق ما انتجه الشعراء في اليمن عن القضية الفلسطينية.
بدوره أشار المدير التنفيذي لممثلية الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين في اليمن حمدي الرازحي إلى أهمية التأصيل لادب المقاومة في اليمن وبما يسهم في تنمية الوعي الثقافي وترسيخ قيم الجهاد والاستشهاد للتصدي لثقافة الخضوع والاستلاب والانهزامية التي يحرص الأعداء على نشرها في أوساط الأمة للحيلولة دون نهوضها.
ولفت إلى أن العدوان الصهيو امريكي الذي استهدف اليمن لم يقتصر على الجوانب العسكرية والاقتصادية فحسب لكنه استهدف العقل اليمني بالغزو الثقافي الممنهج.. مؤكدا أهمية الأدب المقاوم للتصدي لمختلف مظاهر الغزو الثقافي والإعلامي بمختلف الوسائل والأساليب.
فيما أكد مدير المشاريع بمؤسسة كفل التنموية ياسر ابو هميلة، أهمية تعزيز الوعي انطلاقا من الهوية الايمانية المنبثقة من المشروع القرآني لتحصين العقول من الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء على مجتمعنا .
وأشار إلى أهمية دور مختلف المؤسسات الإعلامية والثقافية والاجتماعية في إيصال الرسالة والتعريف بالمشروع القرآني وتعزيز الوعي بهذه المنهجية.
ولفت إلى ضرورة العمل على تفعيل دور الأدب المقاوم في دعم ونصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وشدد على أهمية العمل على تعزيز حضور القضية الفلسطينية وترسيخ مضامينها في نفوس الأجيال وكشف محاولات الأعداء تغييبها وطمسها.
وفي الفعالية تم التوقيع على كتاب ” درب العظماء – أحسن القصص من واقع الشهداء” للكاتبة الدكتورة أسماء عبد الوهاب الشهاري الذي يوثق بطولات عدد من الشهداء العظماء ويقدم سيرة ومسيرة بأسلوب أدبي مستوحى من الواقع .
ويعد هذا الكتاب باكورة أدبية لادب المقاومة من جهة وتحفيز المؤسسات الثقافية والمراكز البحثية لمزيد من الإصدارات الأدبية .
كما جرى في الفعالية تكريم أسر الشهداء من منتسبي وزارة الثقافة .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إلى أهمیة ولفت إلى
إقرأ أيضاً:
رئيسهيئة ميناء الإسكندرية يؤكد أهمية إثراء الفكر وزيادة الوعي لدى المواطنين
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش -خلال كلمته- أهمية إثراء الفكر وزيادةً الوعي لدى المواطنين، خاصة وأن الانتماء للوطن لا يحتاج إلى تقديم أو تعريف، لان الانتماء لمصر هو انتماء متأصل الجذور في عقولنا وقلوبنا منذ فجر التاريخ وهو ما جعل من مصر أمة باقية على مر العصور وحافظ على وحدتها وسلامة أراضيها مهما مر بها من طامعين وما واجهت من مصاعب وأزمات.
جاء ذلك خلال ندوة تثقيفية نظمتها هيئة ميناء الإسكندرية، بالتعاون مع مجمع إعلام الجمرك بعنوان "الولاء والانتماء للوطن وبناء الإنسان" وذلك ضمن فاعليات حملة قطاع الإعلام الداخلي " إتحقق قبل ما تصدق" التي تهدف إلى التصدي للشائعات ومخططات زعزعة الأمن الداخلي والتأثير السلبي على المواطنين.
وقال إنه من هذا المنطلق فإن استضافة هيئة ميناء الإسكندرية لهذه الندوة الهامة هو تعبير عن أن ذلك المفهوم متأصل بالفعل وأنه أمر واقع يجسده ميناء الإسكندرية الكبير بتاريخه فهو الأقدم على مستوى العالم و بحاضره، فهو الميناء الأكبر في مصر الذي يمر عبره 60% من حجم تجارة مصر الخارجية لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز في مصر يربط بين البحر المتوسط ونهر النيل عبر شبكات النقل متعددة الوسائط ، وموقع جغرافي متميز في قارة إفريقيا يربط بينها وبين قارات آسيا وأوروبا، مشيرا إلى أنه باكتمال المشروعات الاستثمارية بالميناء سيصبح من أكبر موانئ البحر المتوسط والعالم وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بما يضمن تنفيذ رؤية تحول مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجيستيات.
ومن جانبها ، أشارت مدير مجمع إعلام الجمرك أماني سريح إلى أهمية دور الهيئة العامة للاستعلامات ودور الإعلاميين والمواطنين في مجابهة الشائعات والأخبار المغلوطة التي تهدف إلى التأثير سلبا على أمن الوطن ومصالحه الاقتصادية والدور الحيوي لنشر الوعي لدى المواطنين.
وبدوره، أكد الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، مدير تحرير صحيفة الجمهورية، ضرورة تنمية وعي المواطنين في ظل المخططات الخارجية المختلفة لأنة يمثل مع القوات المسلحة حائط صد في مواجهة تلك المخططات خاصة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية واقتصادية مع التركيز على التوعية حول كيفية مواجهة الآثار السلبية للتوغل التقني الحديث في الحياة اليومية وكيفية الاستفادة منه.
وقام "حواش" - خلال الندوة - بتكريم كل من الكاتب الصحفي معتز الشناوي مدير تحرير صحيفة الجمهورية والإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك نظراً لمجهوداتها وتعاونها المستمر والدائم مع هيئة ميناء الإسكندرية إثراءً للفكر وزيادةً للوعي .