شاب من السويداء يدخل ميدان العمل والإنتاج عبر مشروعه متناهي الصغر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
عبر مهنة اكتسبها… نجح الشاب سماح الصفدي من قرية الصورة الصغيرة في السويداء بتأسيس مشروع متناهي الصغر لتصنيع المنظفات شكل له منعطفاً هاماً في حياته ومحطة للاستقرار والعمل والإنتاج.
سماح 34 عاماً أشار خلال حديثه لسانا الشبابية إلى أن بدايته كانت بالعمل مع أحد أصدقائه لبيع المنظفات المصنعة ضمن محل في قريته، ثم تطورت بعد تعلمه تصنيعها عبر أحد المختصين في دورة ضمن منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية إلى مشروع قبل نحو سنتين بغية توفيرها للزبائن بأعلى جودة ممكنة وبأنسب الأسعار.
ومشروع سماح كما ذكر يأتي إنطلاقاً من رغبته لإثبات ذاته كشاب فاعل منتج ومواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، وتأكيد أهمية العمل وقيمته في حياة الإنسان.
وبين سماح كيف يقوم بجلب المواد الأولية اللازمة للعمل وتصنيعها وفق معايير دقيقة وباستخدام أدوات للخلط ذات جودة، إضافة إلى جهاز إلكتروني لقياس الحموضة رغم ما يتطلب ذلك من جهد وتعب ووقت.
تشكيلة متنوعة من المواد يصنعها سماح بكل شغف وحب تشمل سائلا ومعجون الجلي والصابون السائل والمعطرات والملمعات والجل والفلاش والشامبو، حيث يسوقها عبر صفحته على الفيسبوك والمشاركة بالمعارض، إضافة للبيع مباشرة ضمن محله لأهالي قريته أو القادمين من خارجها كما أوضح.
طموحات يحملها سماح للتوسع بمشروعه بشكل أكبر والبحث عن مكان أوسع للتصنيع وإحداث عدة منافذ للبيع في القرى المجاورة لقريته ومركز مدينة السويداء.
ووفقاً للشاب علي سلوم من أهالي قرية الصورة الصغيرة فإن عمل سماح متقن، ويتميز بالجودة ولديه إصرار دائم لتطوير مشروعه والمعدات الموجودة لديه.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
ربط الإعلامي أحمد السنوسي، بين تنفيذ مكتبة المستقبل وتنفيذ ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال السنوسي، عبر حسابه على “فيسبوك”:” مكتبة المستقبل اللي بـ 85 مليون دينار !، نفس الأشخاص اللي نفذوا ميدان الشهداء هما نفس اللي قاعدين ينفذوا في المكتبة”.
وأضاف السنوسي:” المكان هذا كان قبل عام 2011 مطعم يطل على البحر قدام الإذاعة في زواية الدهماني، بعد الـ 2011 قعدوا التشكيلات المسلحة والأجهزة الأمنية يتعاركوا عليه”.
وأكد أن الدبيبة وقع عقد مع نفس الشركة الوهمية اللي نفذت ميدان الشهداء وأعطاها 85 مليون لتنفيذ مكتبة !، تصميم قهوة تحول لمكتبة ! ومكتبة تتبع رئاسة وزراء، مالا وزارة الثقافة شن تزمر ؟”.
وتابع:” طبعاً، بدون عطاء بدون ممارسة بدون منافسة، وبتكليف مباشر ! اللي هلكنا الوزير وليد الافي بمنظوماتهم متع العطاءات الوهمية، والشركة معروفة لمنو والبزنس معروف لمنو”.
واستطرد:” الليبيون نسوا شن معنى مليون ! 85 مليون دينار ، “تبني” 40 مكتبة فخمة حول ليبيا بالكامل ، مش تدير صيانة لمطعم، مرفق رسالة التكليف يا صفحة “تبيان” المبلغ مكتوب بالارقام، وبالدولار ومساعدكم لما حولت المبلغ من الدولار للدينار”.
واختتم:” بالمناسبة، برضوا حتى هالمكتبة من فلوس مهندسي النفط ومن دوراتهم ومكافآتهم اللي واقفة ليها سنين، فأيضاً المفروض تديرولهم يافطة شكر، أفضل ماتديروا للمرموق اللي بيفتتحها”.