رويترز: حركة ناقلات النفط والوقود الدولية في البحر الأحمر مستقرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وأدت الهجمات المتكررة في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف الشحن المتجهة الى كيان العدو الإسرائيلي بشكل حاد إلى جانب نمو أقساط التأمين، لكن تأثيرها كان أقل مما كان يُخشى على تدفقات النفط، مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب
وكانت 76 ناقلة تحمل النفط والوقود في المتوسط يوميا تمارس أنشطتها في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر، وكان هذا أقل بمقدار اثنين فقط من متوسط شهر نوفمبر وأقل بثلاثة فقط من المتوسط خلال الـ 11 شهرًا الأولى من عام 2023، حسبما أظهرت بيانات جمعتها شركة "ماريتراس".
وتتبعت خدمة التتبع المنافسة لشركة كبلر 236 سفينة في المتوسط يوميا عبر جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر، وهو ما يزيد قليلا عن المتوسط اليومي البالغ 230 سفينة في
ويشير التحليل الى انخفاض حركة الناقلات في منطقة جنوب البحر الأحمر لفترة وجيزة بين 18 و22 ديسمبر، عندما كثفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن المتجهة لكيان العدو، بمتوسط 66 ناقلة متجهة الى كيان العدو الاسرائيلي، لكن التحركات استؤنفت بعد ذلك بشكل اعتيادي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
اتجهت الدولة خلال الفترة الأخيرة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي، ما جاء العمل عليه بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وعملت عليه الدولة من خلال العديد من الخطط، منها زيادة أعداد الآبار التي تحفر لإنتاج الغاز الطبيعي من قبل كبرى الشركات العالمية.
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة «مييز» العالمية، المتخصصة في تقارير وأبحاث البترول والغاز والطاقة، بأن شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة بدأت هذا الأسبوع في حفر أول بئر لها قبالة سواحل مصر.
تفاصيل حفر البئروأضاف التقرير أنه سيتم حفر بئر نفرتاري-1 في منطقة شمال مراقيا في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط التي لم يتم استكشافها بشكل كبير من قبل، حيث يتم حفر البئر على عمق 1700 متر تحت سطح الماء على بعد 50 كيلومترًا من الساحل، بواسطة سفينة الحفر فالاريس دي إس-9.
امتداد جيولوجيوتستهدف البئر امتدادًا للجيولوجيا التي جعلت الصحراء الغربية إلى الجنوب أكبر محافظة منتجة للنفط في البلاد، بواقع 270 ألف برميل يوميًا بحلول 10 أشهر من عام 2024، فضلاً عن كونها الثانية من حيث إنتاج الغاز (770 مليون قدم مكعب يوميًا) خلف البحر الأبيض المتوسط - حيث يأتي كل الإنتاج البالغ 3.6 مليار قدم مكعب يوميًا من الحقول الواقعة إلى الشرق.