عاجل : مفاجئة من العيار الثقيل .. الرئيس التركي يقرر التدخل العسكري ويتعهد بفرض واقع جديد في ’’قطاع غزة يضمن أمن إسرائيل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس/
أكدت تركيا ، الثلاثاء، الاتفاق مع الولايات المتحدة على تولي الملف الأمني في غزة. يتزامن ذلك مع حراك أمريكي للخروج من مستنقع الحرب الإسرائيلية والتي تنذر بتوسعها إقليمياً
ونقلت وسائل اعلام تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان تأكيده استعداد بلاده المساعدة بالهيكل الأمني لغزة.
وكان أردوغان التقى في وقت سابق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته التي بداها من تركيا وشملت السعودية وقطر والامارات والأردن وإسرائيل .
وزيارة بلينكن لأنقرة تعد الثانية منذ بدء طوفان الأقصى.
وتصريحات أردوغان لا تحمل جديد فقد سبق لوزير خارجيتة وأن أكد خلال لقاء مع بلينكن رغبة بلاده بإخضاع قطاع غزة للوصاية التركية على غرار قبرص.
ووعدت تركيا بفرض واقع جديد في القطاع يضمن أمن إسرائيل.
ومن بين المقترحات التركية إقامة منطقة عازلة على حدود إسرائيل لعدة كيلومترات تتولى قوة تركية تأمينها.
والرغبة التركية بتأمين الاحتلال في غزة ضمن مخطط امريكي يهدف لنشر قوات إسلامية عربية في القطاع لحماية إسرائيل مع فشل الاحتلال السيطرة عليها او كسر المقاومة هناك.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: أنقرة مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية ذلك
أوضح يشار غولر، وزير الدفاع التركي، أنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
إرهابي مرشح محتمل لرئاسة سوريا المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشقوبحسب سكاي نيوز عربية، قال غولر للصحفيين في أنقرة اليوم الأحد، "في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة".
وأضاف، "أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا عندما تقتضي الظروف الضرورية، ولا توجد أي مؤشرات على عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا"
وقدمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الدعم للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق، السبت، بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية للعاصمة السورية.
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، أن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو "الهدف الاستراتيجي" لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.
وفي مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية، دعا فيدان أيضا حكام سوريا الجدد، المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة، إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب".