بلال محمد: الفرصة مواتية للعنابي للاحتفاظ باللقب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد بلال محمد قائد المنتخب القطري السابق لكرة القدم أن الفرصة مواتية للمنتخب للاحتفاظ بلقب كأس آسيا، خلال البطولة التي تستضيفها قطر في الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل.
وقال بلال محمد في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية: إن معظم لاعبي المنتخب القطري حاليا كانوا ضمن التشكيلة التي فازت باللقب القاري عام 2019، ما يؤكد اكتسابهم الخبرة الكافية للتعامل مع بطولة كبيرة مثل كأس آسيا، فضلا عن أنهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، وهذه أسلحة مهمة ينبغي الاستفادة منها على النحو الأمثل فنيا ومعنويا.
وأضاف أن هناك اختلافا بسيطا يتمثل في كيفية التعامل مع هذه الضغوطات بطريقة إيجابية، لأن المنتخب عندما يلعب على أرضه ووسط جماهيره فإنه بلا شك مطالب بأن يظهر بمستوى جيد ويحقق الانتصار ومن ثم الظفر باللقب، لذلك فإن الفكرة هي أن يتعامل اللاعب مع الضغوط بطريقة إيجابية.
وأوضح أن الظهور بمستوى مشرف أمر جيد، ولكن في البطولات القارية يعد تحقيق الفوز هو الأهم لأن العبرة دائما بالخواتيم في مثل هذه المباريات حتى لا يفقد المنتخب توازنه في طريق البطولة.
وأعرب قائد المنتخب القطري السابق عن اعتقاده بأن مجموعة المنتخب القطري والتي تضم لبنان والصين وطاجيكستان تعتبر متوازنة، مشيرا إلى أن الفوز في المباراة الأولى أمام لبنان مهم للغاية على كافة الصعد، وسيسهل المهمة للمضي قدما في طريق الانتصارات.
ونوه بلال محمد إلى أن مواجهة المنتخب الصيني ربما تكون هي الأصعب نسبيا في دور المجموعات لأنه منتخب متجدد ومتطور في أسلوبه وكذلك في عناصره، مشيرا إلى أن أغلب منتخبات شرق آسيا مثل الصين وتايلاند وماليزيا وفيتنام لديها إمكانيات جيدة، لافتا إلى أن أحدها ربما يكون من مفاجآت البطولة.
وعن مدى تأثير تغيير الجهاز الفني على المنتخب القطري قال بلال إن تغيير المدرب لن يكون له أثر سلبي على المنتخب فهناك عوامل كثيرة ستساعد المدرب الجديد الإسباني ماركيز لوبيز في مهمته وتطبيق فكره واستراتيجيته وأهمها معرفته الجيدة بإمكانيات اللاعبين.
واسترجع بلال ذكرياته في نسخة كأس آسيا قطر 2011 .. مشيرا إلى أن استعدادات المنتخب القطري حينها كانت متميزة من خلال الانتظام في معسكرات أوروبية تخللتها مباريات ودية أمام منتخبات على مستوى عال مثل بلجيكا وباراغواي، كما كانت الروح المعنوية لدى اللاعبين عالية وبتطلعات كبيرة للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة مع هاجس خوض منافسة شرسة مع منتخبات اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية.
ولفت إلى أهمية المباراة الأولى في البطولات القارية التي تلعب فيها المنتخبات على أرضها ووسط جمهورها لأنها بمثابة سلاح ذي حدين، مشيرا إلى أن المنتخب القطري خسر أمام أوزبكستان بهدفين دون مقابل في المباراة الافتتاحية لنسخة 2011 وهو ما صعب مشواره في البطولة، ولكن رغم ذلك كانت هناك ردة فعل إيجابية من اللاعبين خلال مباراة الصين التي حقق فيها المنتخب الفوز بهدفين نظيفين، ثم جاء الفوز على الكويت بثلاثية نظيفة ليتأهل المنتخب إلى الدور ربع النهائي.
وتابع، إن المنتخب القطري كان يطمح للذهاب بعيدا ولكنه ودع البطولة بعد الخسارة أمام المنتخب الياباني الذي وصل لاحقا إلى المباراة النهائية وفاز باللقب، وكان من البداية مرشحا مع أستراليا وكوريا الجنوبية للظفر بكأس آسيا.
واختتم بلال محمد تصريحاته قائلا، إن المنتخب القطري من المتوقع ألا يواجه صعوبات في مشواره خلال مرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا قطر 2023 باعتبار أن صعوبة المباريات تأتي عادة في الأدوار الإقصائية، معربا عن تفاؤله في أن تمضي مسيرة المنتخب إلى أبعد نقطة في البطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: تصريحات كأس آسيا منتخب قطر محمد بلال المنتخب القطری مشیرا إلى أن بلال محمد کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.