الوطني الفلسطيني: الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تدفع المنطقة لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حذر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء من أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تدفع المنطقة لحرب إقليمية؛ بسبب التطهير العرقي الذي تمارسه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
علماء يكتشفون طريقة لتشخيص الأمراض عن طريق العرقوشدد المجلس، في بيان له اليوم، على أن إطالة أمد الحرب يدفع ثمنها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء لعجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته واتخاذ مواقف جدية تفرض وقف العدوان والتطهير العرقي.
ودعا المنظمات الدولية الموقعة على اتفاقيات جنيف إلى الاجتماع والنظر في جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري والعقوبات الجماعية، وجرائم الحرب، وجرائم المستوطنين، وعمليات الإعدام الميداني، المُرتكبة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي كان آخرها جريمة إعدام 3 شبان في مدينة "طولكرم"، واغتيال 7 مدنيين في "جنين" بينهم 4 أشقاء.
وشدد المجلس على ضرورة توفير المساعدات والحماية الدولية للفلسطينيين والعمل على اتخاذ خطوات عملية لضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة خاصة في ظل عجز النظام الدولي الحالي وتواطئه، ودعم الولايات المتحدة الرافض لإيقاف الإبادة الجماعية واستمرارها في سياسات الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير وانتقائية تطبيق القانون الدولي.
ورحب بموقف جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية .. مُتمنيًا أن يكون هناك قرار فاصل من المحكمة بإيقاف حرب الإبادة والتطهير وإدانة الاحتلال بارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية.
وطالب المجلس المؤسسات الدولية والإقليمية وشعوب العالم الحر باستمرار التحرك والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والإغاثية، لإنقاذ مواطني غزة من الجوع والبرد والأمراض والأوبئة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان مقاطعة دولة الاحتلال العنصرية ومُحاسبتها على جرائمها، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال وممارسة حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الاسرائيلية حرب اقليمية وقف العدوان التطهير العرقي عمليات الإعدام الميداني إطالة أمد الحرب الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الفرنكوفونية : استقبال طلبات التقدم لمسابقة "أفضل سيناريو" لإنتاج فيلم حول حرب الإبادة الجماعية حتى ٣١ يناير
أعلن رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الناقد السينمائى د. ياسر محب، أن العمل جار للتباحث حول التفاصيل المتعلقة بمسابقة أفضل سيناريو مقدم من صناع الأفلام حول حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة- والتي أطلقها مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مطلع الشهر الحالي- من أجل إنتاج فيلم عن حرب الإبادة الجماعية وترجمته لعدة لغات .
حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في 2024وأكد محب خلال لقائه المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي ، أنه جار متابعة كافة السيناريوهات التي يتوالى استلامها للمشاركة في مسابقة مهرجان السينما الفرنكوفونية حيث تم تشكيل لجنة لقراءة السيناريوهات المتقدمة من المتخصصين في صناعة الأفلام من مصر وفلسطين، لتقييم السيناريو القادر على نقل الرواية الفلسطينية، وأكد أنه تم التوافق على كافة التفاصيل المتعلقة بمسابقة السيناريو وضوابط وشروط وآليات المشاركة بالمسابقة ، وأعلن أنه نظرا للاقبال على التقديم فقد تم التوافق على تمديد مدة استقبال السيناريوهات للسادة الراغبين في التقدم للمسابقة حتى 31 يناير 2025 على أن يتم إرسال اعمالهم في فئات الفيلم الروائي والوثائقي القصير والديكودراما ، على البريد الإلكتروني: [email protected]
ومن ثم تعبئة نموذج الاطلاع على الشروط والضوابط، متمنيًا أن تحقق المبادرة أهدافها بإطلاع الشريحة الأكبر من الجمهور في العالم على حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على أرضه.