«مبادلة» تدرج سندات ثانوية في سوق أبوظبي للأوراق المالية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اليوم، شركة مبادلة للاستثمار، ومن خلال جهة إصدار الدين التابعة لها وهي «المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنغ،» عن الإدراج الثانوي الناجح لسنداتها المقومة بالدولار والدرهم، بقيمة إجمالية تبلغ 4.5 مليار دولار أميركي، و750 مليون درهم إماراتي على التوالي، وذلك خلال حفل قرع الجرس في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق المالية نمواً في العالم.
وتضمنت عملية الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية، سندات مبادلة الخضراء التي شهدت فائضاً كبيراً في الاكتتاب، وسندات مبادلة الافتتاحية المقومة بالدرهم، وهي أول سندات من نوعها بالدرهم مدرجة من قبل شركة في دولة الإمارات، ويعد إدراج سندات مبادلة الخضراء الإدراج السابع لأدوات دين خضراء في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتسهم عملية إدراج السندات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي شهدت اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين المحليين والعالميين على حد سواء، في نمو سوق السندات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، علاوة على تنويع مصادر التمويل، وتوفير بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين.
وبمناسبة إدراج السندات، صرح عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: «يسعدنا أن نرى إدراج سندات مبادلة المقومة بالدولار والدرهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، جنباً إلى جنب مع أول طرح لسنداتهم الخضراء، الأمر الذي يشكل إضافة قيّمة وتنوعاً للسندات المدرجة لدينا. ويعكس الاهتمام القوي بهذا الإدراج ثقة المستثمرين في أسواق المال المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن في سوق أبوظبي للأوراق المالية ملتزمون بتوفير منصة قوية وديناميكية لشركات مثل مبادلة لتحقيق أهدافها المتعلقة بزيادة رأس المال واستقطاب الاستثمار».
بدوره قال كارلوس عبيد، الرئيس المالي لشركة مبادلة للاستثمار: «تنسجم عملية إدراج السندات الناجحة، مع الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للحكومة، والمتمثلة في تنويع اقتصاد أبوظبي، وتعزيز جهود تكامله مع الاقتصاد العالمي. كما تؤكد عملية الإدراج الناجحة للسندات، مرونة وديناميكية أسواق رأس المال المتطورة على الدوام في أبوظبي».
وأضاف: «ندرك الدور المهم الذي يلعبه سوق أبوظبي للأوراق المالية في تعزيز التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ونحن فخورون بالمساهمة في تعزيز مكانة وقوة أسواقنا المالية من خلال هذه الإدراجات الجديدة، والتي تعتمد على إدراجنا الأول في سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2021».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للاستثمار فی سوق أبوظبی للأوراق المالیة سندات مبادلة
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يعزز الإدارة المالية للجهات الحكومية عبر دمج "حساب الخزينة الموحد"
مسقط - الرؤية
يواصل بنك ظفار - ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- الريادة في الابتكار المالي والاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة الزبائن، وتمكين الأعمال الحكومية والخاصة، وتبسيط العمليات التشغيلية داخل البنك من خلال دعم المبادرات الحكومية المختلفة مما يسهم بدوره في تحقيق الإدارة المالية الفعّالة.
وفي إطار التزام بنك ظفار في توفير حلول مصرفية سلسة للجهات الحكومية، فقد نجح في تطوير أنظمته الداخلية لتتوافق مع متطلبات حسابات الخزينة الموحدة التابعة لوزارة المالية؛ إذ أصبحت أنظمة البنك جاهزة للتعامل مع أي جهة حكومية، وإتمام التنفيذ في غضون أسبوعين فقط، كما تم تحديث البوابة المصرفية للبنك لتستوعب حسابات المصروفات والإيرادات الحكومية، وربط منظومة الدفع الإلكتروني بالجهات الحكومية في فترة مناسبة مما يتيح المزامنة في الوقت الفعلي مع حسابات الإيرادات والنفقات الحكومية.
ويُسهم مشروع حساب الخزينة الموحد الذي تشرف عليه وزارة المالية بفاعلية في التعامل مع الموارد النقدية الحكومية؛ إذ يعمل هذا المشروع على تعزيز الكفاءة، وتقليل الأموال غير المستغلة، وتوفير إشراف أكبر على الإيرادات والنفقات.
ولا يقلل هذا الهيكل الموحد من الرسوم المصرفية وتكاليف المعاملات فحسب؛ بل يعزز أيضًا قدرة الحكومة على مراقبة تنفيذ الميزانية والتدفقات النقدية بشكل فعال، كما يتيح مشروع حساب الخزينة الموحدة توحيد الأرصدة النقدية، وتحسين استخدام الأموال لتقليل تكاليف الاقتراض قصير الأجل، إضافة إلى التنبؤ بالتدفقات النقدية، وتعزيز الشفافية من خلال ضمان الرقابة في الوقت الفعلي على الإيرادات والنفقات المدرجة في الميزانية.
وباعتباره مؤسسة مالية رائدة، حرص بنك ظفار على أن تظل أنظمته المصرفية متطورة مع دمجها بشكل كامل مع النظام المالي في سلطنة عُمان. وامتثالاً لإطار حساب الخزينة الموحد لوزارة المالية يعمل البنك الآن على معالجة المدفوعات الحكومية بسلاسة، مما يعزز دوره كشريك رئيسي في البنية الأساسية الاقتصادية لسلطنة عُمان.
ويظل بنك ظفار في مقدمة البنوك الرائدة في التحول الرقمي من خلال استثماره الضخم في التكنولوجيا المالية والتقنيات الحديثة، إذ يعد من أوائل البنوك الذي أطلق خدمتي آبل باي، وسامسونج باي، كما وفر أجهزة الإيداع النقدي بالجملة، وEasyBiz وهي منصة للتحصيل الرقمي والتسوية، إضافة إلى تصدره الريادة في عمليات الخصم المباشر المتكاملة، مما أدى إلى تمكين الزبائن من إدارة التسجيل والموافقة والقبول من خلال القنوات المصرفية الرقمية، وكذلك أحرز تقدما كبيرا في مجال الأمن السيبراني مما يؤكد التزام البنك في حماية عملياته وزبائنه، معتمدًا على خبرته الطويلة في القطاع المصرفي التي تمتد إلى 35 عامًا من التميز والنجاح.
وحقق بنك ظفار إنجازات مهمة في عام 2024 مما أظهر التزامه بالنمو والابتكار والتركيز على الزبائن، إذ وسع شبكة فروع لتصل إلى 131 فرعا بما فيها أفرع ظفار الإسلامي، وكذلك أطلق صندوق بنك ظفار للسيولة النقدية الذي يعد بمثابة نقطة البداية في عالم الاستثمار، إضافة إلى نحاجه في ريادة الاكتتاب العام الأولي لشركة أوكيو للصناعات الأساسية كمدير إصدار في تجربته الأولى من نوعها.
وحقق البنك نتائج مالية إيجابية، فقد ارتفعت الأرباح الصافية إلى 12.5% لتصل إلى 43.6 مليون ريال عماني مقارنة بـ38.7 مليون ريال عماني بنهاية عام 2023.