التخطيط تكشف سبب تدني نسبة الانجاز في مدخل مهم لبغداد (صور)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، عن سبب تدني نسبة الإنجاز في مشروع تطوير مدخل مهم للعاصمة بغداد.
وذكر بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، إنّ "فرق المتابعة الميدانية المُتخصصة في دائرة البرامج الإستثمارية الحكومية، نفذت زيارة موقعية إلى مشروع إعادة تأهيل وتطوير مدخل بغداد الشمالي (بغداد-نينوى) بهدف الإطلاع على واقع سير العمل في مراحل تنفيذ المشروع، وتشخيص المعوقات والمشكلات التي تعيق إنجازه".
وأضاف، إنّ "المشروع شهد ارتفاعا ملحوظا في وتيرة العمل ونسب الإنجاز التي وصلت إلى أكثر من 30%، في مختلف المكونات".
وأشار البيان إلى، إنّ "المشروع يتضمن إعادة و تأهيل وتوسعة الطريق وتطويره بطول 33 كيلومترا، وبعرض 15 مترا، الذي يمتد من مُجسر المصابيح إلى منطقة النباعي مع إنشاء مسارين إضافيين لكل مُمر للذهاب وللإياب، ليُصبح بثمانية مسارات، أربعة للذهاب ومثلها للإياب، ووضع حاجز كونكريتي فاصل بين الممرين، إضافة إلى نصب أعمدة أنارة حديثة، وإنشاء جزرة وسطية".
وبين، إنّ "المشروع سيُسهم عند اكتماله بتوفر مسارات امنة ولائقةً بمدينة بغداد ،وفك الإختناقات وتقليل الحوادث المرورية" لافتا إلى "وجود عدة تعارضات على المشروع، تمثلت بوجود أبنية واسيجة قديمة تقع ضمن مساحة التوسعة".
ودعا البيان "الجهات المعنية إلى إزالة هذه التعارضات، بغية إنجاز المشروع وفق التوقيتات الزمنية المُحددة وإدخاله الخدمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".