«الغرف التجارية»: انضمام مصر لـ«بريكس» يفتح آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أنَّ انضمام مصر لتجمع «بريكس» رسميًا مع بداية العام الجاري 2024، يعزز من مكانة مصر الريادية إقليميًا وعالميًا، ويفتح آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي بين مصر ودول التجمع.
يعكس ثقة دول التجمع في الاقتصاد المصريوأضاف «قناوي»، في تصريحات صحفية اليوم، أنَّ انضمام مصر لـ«بريكس»، الذي يضم 43% من سكان العالم، يعكس ثقة دول التجمع في الاقتصاد المصري وما لديه من فرص واعدة للنمو، وتمثل نجاحا جديدا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، الذي سيساهم في تحقيق مشروعاتها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف في ظل ما تمتلكه من بنية أساسية قوية تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أنَّ انضمام مصر لـ«بريكس» سيخفف من الضغط على الدولار، ويساهم في رفع الميزة التنافسية للمنتجات المحلية، بالإضافة إلى أنها تشكل فرصة كبيرة لتطوير الصناعات التكاملية ومستلزمات الإنتاج في ظل الاستفادة من تبادل الخبرات والاندماج في سلاسل القيمة العالمية.
ولفت إلى أنَّ زيادة معدلات التكامل الاقتصادي بين مصر ودول التجمع سيجذب المزيد من الاستثمارات البينية التي تحقق المنافع المشتركة وترفع معدلات النمو الاقتصادي، ويقلل التضخم ويحسن من مستوى معيشة الفرد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الاستثمارات الصناعات انضمام مصر لـ بریکس
إقرأ أيضاً:
الصين: مستعدون للتعاون مع شركاء دوليين لمواجهة سياسات ترامب
أعرب وزير الخارجية الصيني وانج يي عن رفض بلاده لسياسات الحمائية التجارية التي تتبعها بعض الدول، مؤكدًا أن الصين مستعدة للعمل مع شركائها الدوليين لمقاومة هذه التوجهات، والدفاع عن مبادئ العدالة والتعددية.
جاءت تصريحات وانج يي خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأوزبكي بختيور سعيدوف في مدينة ألماتي بكازاخستان، يوم الجمعة، وذلك في سياق تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى.
وأوضح وانج أن "بعض الدول تضع مصالحها الضيقة في المقدمة، وتلجأ إلى الضغوط والصفقات القسرية، وتثير الحروب التجارية دون مبرر"، في إشارة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، التي دخلت في نزاعات تجارية متكررة مع بكين خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف، وفق بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت، أن "الصين تقف بثبات على الجانب الصحيح من مسار التاريخ، وفق القواعد الدولية، ولن تسمح بأن يصبح العالم غابة يفتك فيها القوي بالضعيف".
وأشار وانج خلال المحادثات إلى أن الصين حريصة على تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة مع أوزبكستان ودول آسيا الوسطى الأخرى، مع التركيز على التعاون في مجالات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتجارة الرقمية. وتُعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية بكين لتوسيع نفوذها الإقليمي في مواجهة الضغوط الغربية المتزايدة، خاصة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الاقتصاديين.
ويأتي هذا التأكيد على التعاون في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن توترًا متزايدًا. فبعد سلسلة من الإجراءات المضادة بين الجانبين، وصلت التعرفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الصينية إلى 125%، وهو ما قوبل بإجراءات مماثلة من الجانب الصيني الذي فرض نفس النسبة على سلع أمريكية كرد فعل "انتقامي".
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا فرض تعريفات إضافية بنسبة 20% على الواردات الصينية، متهمة بكين بالتقاعس عن اتخاذ تدابير كافية لمكافحة تهريب المواد المخدرة الاصطناعية إلى الأراضي الأمريكية. وقد أثارت هذه الخطوة المزيد من التوترات، حيث تراها الصين اتهامات مسيّسة تهدف للضغط عليها اقتصاديًا.