اختتم منتدى الشرق الأوسط للاستدامة دورته الثانية، والذي عقد في مملكة البحرين يومي 8 و9 يناير الجاري، بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، حيث استقطب أكثر من 350 من قادة الأعمال والاستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ استمرار مملكة البحرين في تنفيذ المشاريع الوطنية والبرامج والمبادرات البيئية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والوفاء بالالتزامات المناخية التي وقعت عليها مملكة البحرين، وذلك وفق خطط استراتيجية وطنية، تعتمد على أفضل الممارسات والمعايير الدولية.


وأشاد وزير النفط والبيئية بالنجاح الذي حققه منتدى الشرق الأوسط للاستدامة في نسخته الأولى، وبما تضمنته النسخة الثانية من محاور وموضوعات تسهم في تعزيز الجهود الإقليمية والدولية وتحفز المشاركين على تبادل الخبرات والتجارب والأفكار المستدامة، التي تسهل وتسرع هدف الوصول للحياد الكربوني والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، داعياً المشاركين والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي إلى مزيد من التعاون، واتخاذ الإجراءات اللازمة في سياق مستقبل الطاقة والتحول الاقتصادي.
من جانبه، قال السيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة «بابكو إنرجيز» الشريك الاستراتيجي للمنتدى وشركة الطاقة المتكاملة التي تقود عملية تحول الطاقة في مملكة البحرين، إنّ منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يعتبر منصة إقليمية لتعزيز الحوار والتعاون، ودفع العمل المناخي نحو مستقبل منخفض الكربون.
وتابع بأننا نشهد بداية عصر تحولي تدفعه التكنولوجيا الخضراء والابتكار، مما يشجع على تغيير نظامي سيمتد لعقود، وأن التزام منطقتنا بتحقيق أهداف الحياد الكربوني والذي يظهر من خلال الطموح السيادي، والمشاركة القوية للقطاعين الخاص والعام، واعتماد التكنولوجيا الحديثة، وتنقل رأس المال البشري والمالي، شكل إرث يتماشى مع أهداف التغيير المناخي العالمي.
بدورها أعربت السيدة ليلا دانيش المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس، المنظم والمؤسس للمنتدى عن سعادتها بنجاح الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، وتقدمت بالشكر لجميع الشركاء على دعمهم المستمر وقيادتهم للعمل المناخي، وأعربت في الوقت ذاته عن امتنانها لنخبة الخبراء والمتحدثين الذين شاركوا في المنتدى مرة أخرى هذا العام.
وأشارت إلى أنه خلال العام 2024، سيتم الحرص على استضافة المزيد من الفعاليات في جميع أنحاء المنطقة، وتعزيز المشاركة رفيعة المستوى والحوار وبناء المهارات اللازمة لمستقبل منخفض الكربون.
وبعد سلسلة من ورش العمل التي عقدت في اليوم الأول من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، تضمن جدول أعمال اليوم الثاني جلسات نقاشية تفاعلية مع أكثر من 40 متحدثاً خبيراً من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحدثين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل والهند.
وغطت الجلسات مجموعة من الموضوعات الحاسمة لتحقيق الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك التعاون الضروري بين الحكومات والقطاع الخاص، ونتائج مؤتمر الأطراف (كوب 28)، والآثار المترتبة على العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى التمويل ومتطلبات رأس المال، وانتقال الطاقة ونمو مصادر الطاقة المتجددة، والمدن المستقبلية، وسلاسل التوريد المرنة والمستدامة، والأنظمة والتشريعات اللازمة لتسهيل مشاريع الشركات عبر القطاعات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر

دبي: «الخليج»

أعلن سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والمياه، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستعقد يومي 2 و3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور».

وتواصل القمّة، التي ينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، البناء على نتائج الدورات السابقة من خلال تعزيز العمل المشترك بين جميع المعنيين.

وقال الطاير: «برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، منذ انطلاقها عام 2014، في دعم الجهود العالمية الرامية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، بتوفير منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والمعنيين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والاقتصاد، والتغير المناخي، والتمويل الأخضر من جميع أنحاء العالم، لتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الشراكات، ومناقشة السياسات والحلول الاستشرافية».

وأضاف أن القمة تسلط الضوء على الدور الريادي للإمارات في تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التغيّر المناخي، وكذلك جهود دبي في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.

وتركز الدورة العاشرة على عدد من الموضوعات الرئيسية تشمل إزالة الكربون، وآخر التطورات في الطاقة النظيفة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، واستخدام التكنولوجيا للتعامل مع التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى القضايا الخاصة بالغذاء، والماء.

مقالات مشابهة

  • ملتقى القصيم العقاري يختتم أعماله بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والخاصة
  • ما الأدوار التاريخية التي لعبتها بريطانيا في الشرق الأوسط؟
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • الاتحاد السعودي يختتم برنامجه بمخيم الزعتري
  • وزارة “البيئة” ترعى مذكرة تعاون لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وإدخال أنظمة جديدة تطبق لأول مرة في الشرق الأوسط
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي
  • عطاف يستقبل مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط
  • عبد الله التقى الحوت مطلعا على اوضاع شركة طيران الشرق الأوسط
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • تركيا: اتخذنا موقفا مبدئيا منذ البداية ضد المأساة الإنسانية بسوريا