منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يختتم أعماله بمشاركة 40 متحدثا عالمياً
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اختتم منتدى الشرق الأوسط للاستدامة دورته الثانية، والذي عقد في مملكة البحرين يومي 8 و9 يناير الجاري، بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، حيث استقطب أكثر من 350 من قادة الأعمال والاستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ استمرار مملكة البحرين في تنفيذ المشاريع الوطنية والبرامج والمبادرات البيئية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والوفاء بالالتزامات المناخية التي وقعت عليها مملكة البحرين، وذلك وفق خطط استراتيجية وطنية، تعتمد على أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأشاد وزير النفط والبيئية بالنجاح الذي حققه منتدى الشرق الأوسط للاستدامة في نسخته الأولى، وبما تضمنته النسخة الثانية من محاور وموضوعات تسهم في تعزيز الجهود الإقليمية والدولية وتحفز المشاركين على تبادل الخبرات والتجارب والأفكار المستدامة، التي تسهل وتسرع هدف الوصول للحياد الكربوني والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، داعياً المشاركين والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي إلى مزيد من التعاون، واتخاذ الإجراءات اللازمة في سياق مستقبل الطاقة والتحول الاقتصادي.
من جانبه، قال السيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة «بابكو إنرجيز» الشريك الاستراتيجي للمنتدى وشركة الطاقة المتكاملة التي تقود عملية تحول الطاقة في مملكة البحرين، إنّ منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يعتبر منصة إقليمية لتعزيز الحوار والتعاون، ودفع العمل المناخي نحو مستقبل منخفض الكربون.
وتابع بأننا نشهد بداية عصر تحولي تدفعه التكنولوجيا الخضراء والابتكار، مما يشجع على تغيير نظامي سيمتد لعقود، وأن التزام منطقتنا بتحقيق أهداف الحياد الكربوني والذي يظهر من خلال الطموح السيادي، والمشاركة القوية للقطاعين الخاص والعام، واعتماد التكنولوجيا الحديثة، وتنقل رأس المال البشري والمالي، شكل إرث يتماشى مع أهداف التغيير المناخي العالمي.
بدورها أعربت السيدة ليلا دانيش المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس، المنظم والمؤسس للمنتدى عن سعادتها بنجاح الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، وتقدمت بالشكر لجميع الشركاء على دعمهم المستمر وقيادتهم للعمل المناخي، وأعربت في الوقت ذاته عن امتنانها لنخبة الخبراء والمتحدثين الذين شاركوا في المنتدى مرة أخرى هذا العام.
وأشارت إلى أنه خلال العام 2024، سيتم الحرص على استضافة المزيد من الفعاليات في جميع أنحاء المنطقة، وتعزيز المشاركة رفيعة المستوى والحوار وبناء المهارات اللازمة لمستقبل منخفض الكربون.
وبعد سلسلة من ورش العمل التي عقدت في اليوم الأول من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، تضمن جدول أعمال اليوم الثاني جلسات نقاشية تفاعلية مع أكثر من 40 متحدثاً خبيراً من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحدثين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل والهند.
وغطت الجلسات مجموعة من الموضوعات الحاسمة لتحقيق الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك التعاون الضروري بين الحكومات والقطاع الخاص، ونتائج مؤتمر الأطراف (كوب 28)، والآثار المترتبة على العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى التمويل ومتطلبات رأس المال، وانتقال الطاقة ونمو مصادر الطاقة المتجددة، والمدن المستقبلية، وسلاسل التوريد المرنة والمستدامة، والأنظمة والتشريعات اللازمة لتسهيل مشاريع الشركات عبر القطاعات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.