وكالة بغداد اليوم:
2024-12-23@05:37:17 GMT

ميمي: هدفنا العودة لبغداد بكأس آسيا

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

ميمي: هدفنا العودة لبغداد بكأس آسيا

بغداد اليوم - بغداد

أكد نجم المنتخب الوطني مهند علي، اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، أن هدف أسود الرافدين، هو العودة لبغداد بكأس آسيا للمرة الثانية في تاريخ العراق.

وكان منتخب العراق، حقق لقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه 2007 بقيادة النجم الأسطوري يونس محمود، مثل مهند علي الملقب بـ"ميمي"، نجم الشرطة العراقي.

وتنطلق كأس آسيا يوم الجمعة في قطر، وتستمر حتى 12 فبراير/شباط المقبل، ويلعب العراقي في المجموعة الرابعة مع فيتنام، وإندونيسيا، واليابان.

وقال علي: "سنبذل كل الجهد من أجل إسعاد الجماهير العراقية، بتحقيق أفضل النتائج في المحفل القاري والعودة إلى بغداد بكأس آسيا للمرة الثانية".

ورأى "ميمي"، أن "صانع الألعاب بشار رسن، محترف قطر القطري، أبرز لاعب بوسط الرافدين"، مشيرًا إلى أن "المنتخب العراقي قادر على المنافسة على اللقب"، متمنيًا مواجهة قطر في ثمن النهائي.

وتوقع ميمي، أن يسجل أيمن حسين في شباك إندونيسيا، خلال المواجهة الافتتاحية في دور المجموعات.

ووصف مهند، نجوم منتخب العراق بعدة صفات، حيث قال: "(المشاكس) أمير العماري، و(الهادئ) أحمد علي، و(الوسيم) علي عدنان، و(المايسترو) زيدان إقبال، و(القناص) علي جاسم، و(الفنان) بشار رسن".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • أكثر من 130 عسكريًا سوريًا يرفضون العودة إلى ديارهم.. ما الأسباب؟
  • المشهداني يؤكد على ضرورة إيلاء التعاون العراقي السعودي أولوية في المرحلة الحالية
  • وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
  • مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
  • النفط العراقي يحقق مكاسب أسبوعية ويختتم التعاملات على ارتفاع
  • البصرة تفتح أبوابها لعودة المسيحيين والصابئة وتمنحهم أراضٍ
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه بآخر أيام التداول