البيوضي: ارتفاع المياه الجوفية للسطح في زليتن هو خطر داهم على مستقبل المدن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ليبيا – قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي إن ما تعانيه بعض مناطق مدينة زليتن كالنشيع وغيرها من ارتفاع منسوب المياه الجوفية للسطح، هو ليس كارثة بيئية محدودة بل خطر داهم على مستقبل المدن وتأثر مباشر بالتغير المناخي.
البيوضي اعتبر في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن مواجهة هذا الخطر يحتاج لتكاثف الجهود وعمل وطني متواصل، و حكومة حقيقية وفاعلة توظف موارد الدولة للبحث عن الحلول المستدامة، لا حكومة تستنزف الأموال على زيارات “الفترينات” لتبيع الوهم، وآخر همها المواطن والوطن، بل إن السلطات البلدية التي تنضوي تحتها تعاني من أزمة تواصل معها بسبب فوضى الإدارة والإهمال.
ورأى أن ليبيا بحاجة ماسة لسلطة تنفيذية موحدة وخالية من الفساد والعبث، تنقذ ما يمكن إنقاذه في كثير من الملفات التي باتت تهدد الليبيين وفي كل المجالات – دون استثناء – ولعل آخرها الماء الآسن الذي طفى على السطح معلنًا بداية كارثة جديدة.
وأكد أن ما يحدث لأهالي زليتن ليس حالة خاصة بل هو خطر حقيقي على أكثر من مدينة على الشريط الساحلي الليبي، ويحتاج لتكثيف الجهود من خلال مؤسسات رسمية متعددة وشراكات دولية متخصصة تقدم الحلول المناسبة مستفيدة من الدراسات المنشورة عبر مراكز البحوث الدولية المتخصصة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.