استثمار مشترك لـ «أدنوك للحفر» و«ألفا ظبي» في تكنولوجيا الطاقة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أدنوك للحفر، وألفا ظبي القابضة، اليوم، عن تأسيس مشروعهما المشترك في سوق أبوظبي العالمي، وذلك في إطار شراكتهما الاستراتيجية. وتتمحور مهمة المشروع المشترك بتنفيذ مجموعة من الاستثمارات العالمية في تكنولوجيا الطاقة وخدمات الطاقة المتكاملة والمدعومة بالتكنولوجيا.
وكأول أستثمار، ساهمت ألفا ظبي بحصتها البالغة 25% في شركة Gordon Technologies («Gordon»)، وهي مزوّد رائد لتقنيات القياس أثناء الحفر في قطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة الأميركية.
وقُدّرت قيمة حصة الأسهم بحوالي 180 مليون دولار.ومن المتوقع أن يؤدي تأسيس هذه الشراكة واستحواذ حصة 25% من شركة «Gordon» بعائدات متزايدة للمساهمين من الطرفين، كما ستحقق الصفقة قيمة إضافية عبر تكامل أعمال الشركة مع أعمال شركة أدنوك للحفر، وستدعم نمو توزيعات الأرباح في شركة أدنوك للحفر على المدى البعيد.
وتأسست شركة «Gordon» عام 2014، وهي واحدة من أكبر الشركات الرائدة في توفير تقنية القياس أثناء الحفر في الولايات المتحدة الأميركية، وتتمتع بمكانة قوية في أحواض التشغيل الرئيسية ومن المتوقع أن تتجاوز إيراداتها للسنة المالية 2023 عتبة الـ 230 مليون دولار.
وتدعم شركة «Gordon» عمليات الحفر الفعالة لعملائها من خلال مقاييس الأداء الرائدة وكفاءة التكلفة، وتحتل الشركة مكانة فريدة باعتبارها واحدة من الشركات القليلة في هذا القطاع التي تقدم خدمات متكاملة للقياس أثناء الحفر، لا سيما في ظل درجات حرارة عالية وتطبيقات مع قياسات واقعية تفوق بشكل كبير متوسط الصناعة.
وليس لدى شركة «Gordon» أي مديونية، وإن استحواذها سيحقق قيمة إضافية لمساهمي المشروع المشترك من حيث الربحية والتقييم المتعدد وتوليد التدفق النقدي والأرباح المحتملة، إلى جانب عائد التدفق النقدي الحر المتوقع للسنة المالية 2023 بأكثر من 10%.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: من خلال هذا المشروع المشترك، سنقوم بتسريع الاستثمار في الحلول القائمة على التكنولوجيا، كما سيدعم الحصول على هذه التقنيات في عمليات شركة أدنوك للحفر، وتسريع تسليم الآبار في تطوير الموارد غير التقليدية، بينما نسعى جاهدين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز للدولة.
من جهته، قال المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ألفا ظبي القابضة: منذ استحواذ ألفا ظبي على حصة الأقلية في شركة Gordon Technologies عام 2022، دعمنا استراتيجية النمو في السوق الأميركية ووضعنا الأسس لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال هذا المشروع المشترك والاستفادة من تكامل وتبادل القدرات بين شركتي ألفا ظبي وأدنوك للحفر، نتطلع قُدماً إلى تحقيق قيمة إضافية لأصحاب المصلحة المشتركين.
كما أفصحت أدنوك للحفر في 10 نوفمبر 2023، بأنها ستملك حصة أغلبية تبلغ 51% في المشروع المشترك، بينما تمتلك شركة ألفا ظبي نسبة 49% المتبقية، مع تمثيل متساوٍ للطرفين في مجلس الإدارة، وسيتم احتساب النتائج المالية للمشروع المشترك من قبل شركة أدنوك للحفر باعتماد طريقة حقوق الملكية، وذلك بدءاً من النتائج المالية للشركة للربع الأول من عام 2024.
ويعتزم المشروع المشترك الاستحواذ والاستثمار في الشركات التي تقدم حلول خدمات حقول النفط المدعومة بالتكنولوجيا، بناءً على الموافقات التنظيمية ذات الصلة، وتعزيز قيمة الشركة في السوق ورفع كفاءتها التشغيلية، وسيكون محركاً رئيسيًا للقرارات الاستثمارية، فضلاً عن دوره الواعد في دعم تطلعات التحول في قطاع الطاقة على مستوى الدولة والدفع بأجندة تحقيق الحياد المناخي والجهود المستمرة للتنويع الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر المشروع المشترک ألفا ظبی
إقرأ أيضاً:
«العربية للتصنيع» توقع عقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية مع السويد
شهد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع عقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية بين الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وشركة «صن شاين برو» السويدية.
يأتي التعاون في إطار الخطوات الناجحة للهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتوطيد التعاون مع الشركات العالمية الكبرى، بهدف تصنيع الألواح الشمسية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي من الطاقة المتجددة.
يتضمن العقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية أوتوماتيك، عبر تأسيس خط إنتاج حديث بقدرة 1 جيجا وات سنويًا تحت مسمى «مصنع الطاقة العربي السويدي ASEF» باستخدام تكنولوجيا N type.
وقال رئيس الهيئة إنّ المشروع يمثل نقطة انطلاق لتعزيز التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والشركة السويدية في مشروعات استثمارية متنوعة في المستقبل، مؤكدًا أنّ الهيئة تسعى لتطوير حلول متكاملة في مجالات التصميم والتصنيع لمشروعات الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجات السوق المحلي، والتوسع في الأسواق العربية والإفريقية والعالمية بأسعار تنافسية وبمعايير جودة عالمية.
وأشار إلى أنّ الهيئة العربية للتصنيع تمتلك خطة طموحة لتعزيز قدراتها التصنيعية وزيادة الطاقة الإنتاجية للقطاع، بالتزامن مع تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة في خطوط الإنتاج، بهدف تصنيع ألواح شمسية فائقة الجودة، ما يساهم في دخول السوق العالمي والمنافسة فيه.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، التنسيق المستمر بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والهيئة العربية للتصنيع، لدعم استراتيجية التحول نحو الطاقة النظيفة، موضحًا أنّ الوزارة تعمل على الإسراع في تنفيذ المشروعات التي تزيد القدرات المضافة للطاقة المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مشيرًا إلى أنّ القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسيًا في هذا التحول، وأنّ الوزارة تدعم الاستثمارات المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار عصمت إلى أنّ الوزارة تسعى إلى توطين صناعة المهمات اللازمة للطاقة المتجددة، بما في ذلك الخلايا الشمسية، وذلك في إطار خطة عاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والحد من انبعاثات الكربون.