ميقاتي: لبنان مستعد للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في الجنوب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لإسرائيل، مشيرا إلى التزام بلاده بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006 والخاص بوقف الحرب بين لبنان وإسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم الثلاثاء خلال لقائه بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكرو بمقر رئاسة مجلس الوزراء اللبناني بالعاصمة بيروت.
وجدد ميقاتي مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، مشددا على أن ما يحدث في غزة غير مقبول.
وشدد على أن لبنان تطلب الاستقرار والحل السلمي الدائم، مستنكرا التحذيرات التي يحملها موفدون دوليون من حرب على لبنان.
من جانبه، دعا لاكرو كل الأطراف إلى التهدئة، ودعم الجيش في جنوب لبنان واستمرار التعاون بينه وبين اليونيفيل بشكل وثيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي لبنان مفاوضات طويلة الأمد الجنوب
إقرأ أيضاً:
نائبة: قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات لغزة يهدد استقرار المنطقة
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعكس تعنت الاحتلال واستمراره في استخدام التجويع كوسيلة ضغط سياسي، مشددة على أن هذه السياسات القمعية تمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لإنقاذ الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات إسرائيل المستمرة لإفشال أي مساعٍ للتهدئة، مؤكدة أن القاهرة تتحرك على كافة المستويات لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال، والذي يهدد حياة الملايين من الأبرياء.
وأضافت أن قرار إسرائيل بمنع دخول المساعدات يعكس نيتها الواضحة في التصعيد وفرض سياسة العقاب الجماعي على سكان غزة، محذرة من أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والانفجار في المنطقة، ما يستوجب موقفًا دوليًا قويًا يُجبر الاحتلال على احترام التزاماته ووقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وشددت حارص على ضرورة اتخاذ إجراءات عربية ودولية حاسمة للضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم، مؤكدة أن استمرار الاحتلال في سياسته المتعنتة لن يحقق له سوى مزيد من العزلة الدولية، في الوقت الذي تتواصل فيه التحركات المصرية لإنقاذ الاتفاق وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة.