شفق نيوز/ كشفت دراسة سنوية، نشرتها مؤسسة غير رسمية، عن تسجيل عدد أكبر من المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا بسبب الغارات الجوية أو القنابل أو المدفعية خلال عام 2023 "مقارنة بأي عام آخر منذ أكثر من عقد"، بسبب العدد الكبير من الضحايا جراء الحرب المستمرة منذ 3 أشهر في غزة، فيما بينت أن إسرائيل قتلت 37% من المدنيين العام الماضي.

وذكرت مجموعة "العمل ضد العنف المسلح " (AOAV)، أن 33846 من غير المقاتلين قتلوا أو أصيبوا خلال عام 2023، "بزيادة قدرها 62 في المئة عن العام الماضي"، وهو أكبر رقم تم إحصاؤه منذ أن بدأت المجموعة مسحها السنوي عام 2010.

ويتجاوز العدد الإجمالي مستويات الضحايا المسجلة في ذروة الحرب في سوريا، والحملة الدولية ضد تنظيم داعش بين عامي 2013 و2017، عندما كان إجمالي القتلى والجرحى يتجاوز 30 ألفًا.

وتستند أرقام "مجموعة العمل ضد العنف المسلح" إلى تقارير باللغة الإنكليزية عن حوادث العنف المتفجرة العالمية، على الرغم من أنه من المؤكد تقريبًا أن هذا العدد أقل من أعداد القتلى والجرحى، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن إحصائيات وسائل الإعلام "لا تسجل جميع القتلى والجرحى"، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

ومع ذلك، فإن استخدام المجموعة لنفس المنهجية منذ عام 2010، يسمح بمقارنة الخسائر في صفوف المدنيين، والأضرار التي تسببها المتفجرات على مستوى العالم في كل سنة.

وقال، المدير التنفيذي للمجموعة، إيان أوفرتون : "لقد أثبت العام الماضي أنه الأكثر ضرراً على المدنيين بسبب أعمال العنف المتفجرة منذ أن بدأنا مراقبتنا في عام 2010"، لافتا إلى أن المعارك والاشتباكات في أوكرانيا والسودان قد ساهمت في رفع أعداد الضحايا.

وقال أوفرتون إنه منذ 7 أكتوبر، عندما بدأت الحرب بين حماس وإسرائيل، كان هناك "ارتفاع هائل" في حوادث مقتل المدنيين.

وقالت المنظمة إن عملية "السيوف الحديدية" التي شنتها إسرائيل، ردا على الهجوم، تسببت بسقوط "37 في المئة من إجمالي الضحايا المدنيين في عام 2023". 

وذكرت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، أن 22,835 شخصا قتلوا في القطاع، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين أصيب 58,416 منذ 7 أكتوبر.

وبحسب الدراسة، فإن حدة الصراع في الشرق الأوسط، حيث تقصف إسرائيل مئات الأهداف يوميا، أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى المبلغ عنها في الأراضي الفلسطينية، بما يتجاوز أعداد القتلى المدنيين خلال عام من الحرب على أوكرانيا، والذين بلغ عددهم 8351 شخصا.

أما في السودان، حيث اندلعت الاشتباكات  في منتصف أبريل من سنة 202، فبلغ عددها ضحاياها في العام الماضي 2546 شخصا.

وبلغ إجمالي عدد الضحايا الناجم عن أعمال العنف المتفجرة المبلغ عنها عالميًا 46.500 شخص، 73 في المئة منهم مسجلون كمدنيين.

وأوضح أوفرتون أن "كل غارة جوية في غزة تم الإبلاغ فيها عن أضرار مدنية شهدت مقتل 11.1 مدنيا في المتوسط، وهو أعلى من التقدير السابق وأكثر فتكًا بـ4 مرات من العمليات الإسرائيلية السابقة، حيث كان أعلى متوسط معادل هو 2.5 حالة وفاة".

وبشكل عام، سجلت المجموعة 12,950 ضحية مدنية بسبب أعمال العنف المتفجرة – الوفاة أو الإصابة بسبب الغارات الجوية أو الهجمات المدفعية أو القنابل الأخرى – في غزة خلال عام 2023، بالإضافة إلى 420 آخرين في إسرائيل، وهذا الأرقام لا تشمل الضحايا الذين سقطوا جراء عمليات إطلاق نار ودهس وطعن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ضحايا دراسة عام 2023 حرب غزة القتلى والجرحى العام الماضی خلال عام عام 2023 فی غزة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين

للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.

وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.

ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.

وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.

وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.

وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.

وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.

وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين  بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.

وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.

آخر تحديث: 13 نوفمبر 2024 - 20:43

مقالات مشابهة

  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ193 على التوالي
  • لبنان - ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ 8 أكتوبر 2023
  • إعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
  • اعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
  • جنوب لبنان يطيح بالضربة القاضية بـبطل إسرائيل للفنون القتالية (شاهد)
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي
  • سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
  • إسرائيل تزعم: منظمة لها علاقات بحماس تقف وراء الاضطرابات في أمستردام
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191 على التوالي