ما الخطر الصحّي المُهدّد للبشرية عام 2024؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حذّر خبراء منظمة الصحة العالمية من أن العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية، عقب سنوات من “الألم والخسارة” بسبب “كوفيد-19”.
ويتوقع العلماء أن العام 2024 يمكن أن يشهد تفشيًا لبعض الأمراض والأوبئة، ما يتطلب منّا المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بدءًا من سلالة جديدة لـ “كوفيد-19” إلى المخاوف بشأن متغير جدري القردة الأكثر فتكًا، وانتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.
ويقدم خبراء صحة قائمة بالأمراض المعدية التي يمكن أن يجلبها معه العام 2024 للعالم.
متحور “كوفيد-19” JN.1
يبدو أن التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم.
وتم تصنيف المتحور JN.1 على أنه “متحورر مثير للاهتمام” من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) في وقت سابق من شهر ديسمبر2023.
وقد حرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة “منخفض” حاليا.
وكتبت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: “استنادا إلى الأدلة المتاحة، تم تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 حاليا على أنها منخفضة”.
ولم يتم العثور على أن هذا المتحور يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة من المتغيرات السابقة. ومع ذلك، قد تعني الطفرات أنه ينتشر بشكل أسرع، ويضعف مناعة القطيع.
وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن: “إنه فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية، ويؤدي في أحيان أخرى إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.
وأضاف: “تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، فقد مر أكثر من عام منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة. وكلما زاد تحور الفيروس، قلت فعالية الأجسام المضادة في مكافحته. والفيروس المنتشر الآن مختلف تماما عن الفيروس الذي رأيناه في عام 2020. لقد أصبح الفيروس الجديد أفضل بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر .. كما أنه أفضل بكثير في التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم”.
جدري القردة
ليس كوفيد فقط هو الذي قد يجد نفسه في دائرة الضوء الإعلامي خلال العام 2024. فقد أعلن مسؤولو الصحة عن انتشار لسلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقا باسم جدري القردة) تقتل واحدا من كل 10 أشخاص مصابين بها.
وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: “كلاد 1″ (Clade I) و”كلاد 2” (Clade II).
ولدى “كلاد 1” معدل وفيات أعلى، حيث يبلغ نحو 10%. بينما يعد “كلاد 2” أكثر اعتدالا بشكل عام، وكان هذا النوع منتشرا في أوروبا العام الماضي.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: “نحن قلقون بشأن توسع كلاد إلى بلدان أخرى، وهناك اهتمام قليل جدا بمرض الجدري في الوقت الحالي”.
حمى الضنك
رصد العلماء حمى الضنك، وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض، في الأشهر القليلة الأخيرة من العام 2023 في فرنسا وإيطاليا وقبرص.
وعادة، يتواجد البعوض المسبب لهذا الفيروس في المناخات الاستوائية. لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ الذي يجلب موجات حارة وفيضانات متكررة إلى أوروبا، قد خلق ظروفا أكثر ملاءمة لهذه المخلوقات.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف: “هذا ليس خطرا نظريا في المستقبل. إنه يحدث الآن، ويجب معالجته الآن”.
مرض الحصبة
زادت حالات الإصابة بالحصبة، وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، بنسبة تزيد على 3000% في أوروبا خلال العام 2022.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين كانون الثاني وتشرين الأوّل 2023، وهو ارتفاع ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويلقى اللوم في هذه الزيادة على انخفاض تغطية التطعيم في جميع الدول الأعضاء الأوروبية البالغ عددها 53 دولة منذ عام 2020.
وقال الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: “هذا أمر مثير للقلق”.
ويدعو المسؤولون الآن إلى اتخاذ إجراءات “عاجلة” لوقف تفشي المرض القاتل المحتمل.
ولا يوجد علاج للحصبة، ولكن هناك لقاحات MMR الآمنة والفعالة التي تحمي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
وقال الدكتور كلوغ: “التطعيم هو الطريقة الوحيدة لحماية الأطفال من هذا المرض الذي يحتمل أن يكون خطيرا”.
وتسبب الحصبة عادة الحمى وسيلان الأنف والسعال واحمرار العينين والتهاب الحلق والطفح الجلدي المميز، وعادة ما يختفي الفيروس في غضون أسبوعين. ولكن يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والنوبات والعمى أو حتى الموت إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ.
وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأطفال الرضع وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
كما أنه أكثر خطورة في فترة الحمل، ويزيد من خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الصحة العالمیة جدری القردة على أن عام 2024
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى أكثر من 32 مليون مكالمة خلال عام 2024
المناطق_واس
تلقى المركز الوطني للعمليات الأمنية عبر رقم الطوارئ الموحد (911) في مناطق (الرياض، مكة المكرمة، الشرقية) 32,158,467 اتصالًا خلال عام 2024، حيث بلغ عدد الاتصالات الاستفسارية والخدمية 29,817,974 اتصالًا، وتم إحالة 2,340,493 اتصالًا مروريًا وإنسانيًا للجهات المعنية لمعالجتها، و 1,119,752 اتصالًا خلال موسم حج عام 1445هـ.
ويأتي ذلك ضمن مهام مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) في استقبال المكالمات وتحويلها للجهات الأمنية والخدمية حسب الاختصاص باستخدام الأنظمة المتطورة التي يعمل عليها كادر متخصص بعدة لغات وبدقة واحترافية عالية على مدار الساعة.
أخبار قد تهمك المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى (٢.٨٧٩.٣٢٥) اتصالًا عبر رقم الطوارئ الموحد (911) خلال شهر مارس من عام 2025 1 أبريل 2025 - 10:12 مساءً المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى 2٬606٬195 اتصالًا عبر رقم الطوارئ الموحد 911 خلال شهر ديسمبر من عام 2024 4 يناير 2025 - 2:47 مساءًوقدم المركز خلال عام 2024م مشاركات ومعارض بإجمالي (30) معرضًا تعريفيًا وتوعويًا بالخدمات الأمنية والإنسانية التي يقدمها رقم الطوارئ الموحد (911) للمواطنين والمقيمين والزائرين كافةً وبعدة لغات، استعرض فيها تجارب حية عبر الواقع الافتراضي لأحد مراكز (911) ونموذجًا لكيفية استقبال البلاغات عبر الأنظمة الأمنية المتقدمة، بجانب تحقيق جائزة محور المبادرة الإستراتيجية للتقنية في ملتقى أبشر العاشر للعام 2024م، وجائزة محور توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في ملتقى أبشر العاشر للعام 2024م، والمركز الثاني في جائزة التميز في المشاريع العالمية بنسختها الرابعة 2024م.
يذكر أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) تعد إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.