قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن زعماء عدة دول عربية إلى جانب تركيا اتفقوا على العمل للمساعدة في إدارة وإعمار غزة وضمان استقرارها بعد الحرب.

وفي بيانٍ نشرته الخارجية الأمريكية، أكد بلينكن أنه وجد في كل مكان ذهب إليه قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، وأوضح أن زعماء تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية اتفقوا على العمل لمساعدة غزة، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والتعافي ورسم مسار سياسي مستقبلي.

وأضاف أن زعماء تلك الدول مستعدون لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة وتحقيق كل هذه الأهداف، مردفا: "لا يعتقد أحد ممن تحدثت معهم أن تحقيق هذه الأهداف أمر سهل، إذ يدركون جميعهم العقبات، ولا يعتقد أحد أنه يمكن تحقيق ذلك بين ليلة وضحاها".

اقرأ أيضاً

3 أشهر من حرب غزة.. لغة الأرقام تظهر تدميرا مرعبا و10 سنوات لإعادة الإعمار

وأشار بلينكن إلى أن جميع الدول التي زارها والقادة الذين قابلهم "على استعداد للتعهد بالالتزامات الضرورية واتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة لتعزيز هذه الرؤية للمنطقة"، لافتا إلى أنه تحدث عن الأهداف المستقبلية لما بعد الحرب، ومن ضمنها "أن تتوحد الضفة الغربية وغزة في ظل حكومة بقيادة فلسطينية، وأن يسود التكامل في مستقبل المنطقة بدل الانقسام والنزاعات، وإنشاء دولة فلسطينية حتى يتحقق ذلك".

وأفاد بلينكن بأنه سيعرض الالتزامات العربية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ومجلس حربه، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل تقديمها للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.

وجاءت تصريحات بلينكن قبل وصوله إلى "تل أبيب"، حيث يزورها في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة منذ الأسبوع الماضي.

وكان بلينكن استهل جولته بزيارة أنقرة ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته هاكان فيدان؛ في مسعى أمريكي لجذب الدعم التركي لصالح رؤية واشنطن لشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب، قبل أن يزور الأردن في وقت سابقٍ الأحد، ثم الدوحة مساء اليوم ذاته.

اقرأ أيضاً

لإعمار غزة والتطبيع مع إسرائيل.. فريدمان: هذا ما يطلبه الخليج

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا الخليج غزة أنتوني بلينكن إعادة إعمار غزة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية

روسيا – صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الولايات المتحدة شنت حربا غير معلنة ضد روسيا، مع المحافظة رسميا على التكافؤ النووي.

وأشار مدفيديف إلى أن هذه السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عرضت العالم كله لخطر الحرب العالمية الثالثة.

وكتب مدفيديف على قناته في تيلغرام، أن معاهدة ستارت- 3، الموقعة قبل 15 عاما، لم تسفر عن تقليل خطر الحرب النووية، وأن الولايات المتحدة مع حلفائها تتحمل مسؤولية ذلك.

وأضاف مدفيديف: “في مرحلة ما، قرروا (الأمريكيون) أنهم يستطيعون الحفاظ رسميا على التكافؤ النووي مع روسيا وفي الوقت نفسه شن حرب غير معلنة ضدنا باستخدام عقوبات غير محدودة، ثم عن طريق توريد أسلحتهم وخبرائهم. وهذا كله عرض العالم لخطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.

وتابع مدفيديف: “وعلاوة على ذلك، ظلت إدارة المخبول بايدن، تقول إنه لا يوجد خطر اندلاع صراع نووي”.

وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على أن هذا الخطر النووي، على العكس من ذلك، وصل حينها إلى أعلى مستوياته.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب
  • ترامب: زعماء العالم يقبّلون مؤخرتي لتخفيض الرسوم الجمركية (شاهد)
  • مصر وأمريكا تبحثان تثبيت الهدنة وإعمار غزة وجهود السلام | تقرير
  • ماذا قدمت القمة الثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا لغزة؟
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يحوّل طريق العبر في اليمن إلى شريان حياة جديد لملايين اليمنيين
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يحوّل طريق العبر في اليمن إلى شريان حياة جديد
  • زعماء الإطار يؤكدون على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد والدفاع عن إيران في حال استهدافها
  • ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية
  • هل باتت القدس أبعد؟