قتلى من الجيش السوري في هجوم لداعش في البادية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
افادت مصادر سورية بمصرع 9 عسكريين وإصابة 22 بجروح من الجيش العربي السوري النظامي جراء ما وصفته المصادر الرسمية بـ اعتداء إرهابي استهدف باص مبيت عسكري في بادية تدمر بريف حمص الشرقي
الا ان المرصد السوري قال ان عددالقتلى تجاوز الـ 14 عنصرا
واتهمت الحكومة السورية على الفور مجموعات من تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف وراء الاعتداء وقالت ان المجموعة قادمة من اتجاه قاعدة التنف الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأمريكي.
الهجوم وقع بعد ساعات من نشر القنوات الاعلامية الرسمية السورية ما قالت انه توثيق لبعض غارات الطائرات الحربية السورية والروسية في عمق البادية السورية على مقرات وأوكار لمجموعات تنظيم "داعش" الإرهابي المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة التنف.
والاحد ذكرت مصادر سورية بمقتل عنصرين من القوات الحكومية، بحادثتي اغتيال منفصلتين، بريف دير الزور الشرقي ، قتل في الاولى سعد المهاوش أحد عناصر الفرقة الرابعة، بالقرب من مدرسة الحسن وسط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي حيث استهدفه مسلحون على دراجة نارية وطالت الأخرى عنصر في القوات الحكومية برصاص مسلحين مجهولين استهدفوا سيارته، بالقرب من بلدة العشارة بريف دير الزور الشرقي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.
كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.
وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.