«براغي تحتاج إلى إعادة شدّ» و«معدات لم تثبت جيدا».. في طائرات بوينغ 737 ماكس 9
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يتواصل التحقيق في شأن طائرات «ماكس 9» من صنع بوينغ اليوم، غداة إعلان شركتي الطيران الأميركيتين «يونايتد إيرلاينز» و«ألاسكا إيرلاينز» اكتشاف قطع غير مثبتة جيدا في طائرات خلال عمليات تدقيق إثر سقوط باب للطوارئ في طائرة أثناء رحلة جوية الأسبوع الماضي.
وطلبت الوكالة الأميركية للطيران المدني (إف ايه ايه) فحص 171 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 9 أوقفت عن الطيران في انتظار المراجعة.
«القوى العاملة»: «هوية ذكية» للعاملين بمكاتب وشركات العمالة المنزلية عبر تطبيق «هويتي» منذ ساعة غابرييل أتال أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.. فمن هو؟ منذ ساعة
واكتشفت شركة «يونايتد» التي تشغّل أكبر أسطول في العالم من هذه الطائرات وتمتلك 79 منها، «براغي تحتاج إلى إعادة شدّ» أثناء عمليات تحقّق من أبواب طائراتها من هذا الطراز، مثل ذاك الذي انفصل الجمعة خلال رحلة لشركة طيران ألاسكا في الولايات المتحدة.
وأوضحت «يونايتد» في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه «منذ أن بدأنا عمليات التفتيش السبت، اكتشفنا أمورا تبدو مرتبطة بمشاكل في تركيب اللوحة التي تسدّ الأبواب».
كما أعلنت الخطوط الجوية «ألاسكا إيرلاينز» أنها رصدت «معدّات لم تثبت جيدا» في بعض طائراتها من هذا النوع بعد عمليات فحص أولية.
وأعلنت الوكالة الوطنية الأميركية لسلامة النقل (ان تي اس بي) مساء الاثنين أنه لم يعثر على أي براغ بين العناصر التي انفصلت الجمعة عن طائرة ألاسكا، لكن لم يتم تحديد حتى الآن ما إذا كانت أصلا موجودة في التصنيع.
وانفصل الباب الأيسر لطائرة ألاسكا عن المقصورة في منتصف الرحلة، ما تسبب في انخفاض ضغط الطائرة. وعثر عليه الأحد في حديقة مدرسة في بورتلاند في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة، وكانت الطائرة أقلعت منها إلى أونتاريو (كاليفورنيا).
وقالت جينيفر هومندي، رئيسة «الوكالة الوطنية لسلامة النقل»، لصحافيين إن المزيد من عمليات البحث «ستحدد ما إذا كانت البراغي موجودة أساسا».
ولم تعلّق على إعلانات شركتي يونايتد وألاسكا، مؤكدة أن التحقيق يركّز على حادثة الجمعة. وأضافت أنه من الممكن إصدار توصية تتعلّق بالسلامة إذا لزم الأمر.
وألغيت مئات الرحلات الجوية بعد توقيف جزء من أسطول طائرات بوينغ ماكس عن العمل.
وقالت بوينغ مساء الاثنين «بينما يجري المشغّلون عمليات التفتيش المطلوبة، نبقى على اتصال وثيق معهم ونساعدهم في معالجة كل نتيجة»، مؤكدة «التزامها ضمان أن كل طائرة من طائرات بوينغ تلبّي أعلى مواصفات ومعايير السلامة والجودة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الثلاثاء، إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من طراز "MQ_9" ومهاجمتها حاملتي طائرات تابعة للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك على وقع تواصل العدوان الأمريكي على الأراضي اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نجحت دفاعاتنا الجوية بفضل الله في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة".
وأضاف في بيان مصور، أن "عملية إسقاط الطائرة تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع"، لافتا إلى أنها "الطائرة السابعة التي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها من هذا النوع خلال شهر أبريل الجاري والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة".
وأوضح سريع أن الجماعة اليمنية "نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان و فينسون والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي"، موضحا أن ذلك جرى "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
وأوضح أن العمليات العسكرية جاءت "في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا ونصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني ومجاهديه"، مشددا على أن موقف الحوثيين العسكري "اليوم أفضل مما كان عليه قبل أسابيع".
وبحسب سريع، فإن جماعة الحوثي "استفادت بعون الله تعالى من كافة التطورات ونجحت في التأثير على حركة العدو وأفشلت العديد من هجماته واعتداءاته وستواصل التعامل المسؤول والمناسب مع أية تطورات خلال الأيام المقبلة وعلى كافة الأصعدة".
وشدد سريع على أن الجماعة اليمنية "لن تتوقف عن نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.