إطلاق حملة مرورية واسعة في بنغازي بقرار من وكيل وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أذن الوكيل في وزارة الداخلية، فرج اقعيم، بإطلاق حملة مرورية واسعة النطاق في مدينة بنغازي بدعم عقوبات صارمة تستهدف المخالفين من سائقي المركبات الآلية، خاصة الذين لا يلتزمون بتركيب اللوحات المعدنية.
جاء هذا القرار خلال اجتماعه مع مدير أمن بنغازي ومديري إدارات شؤون المرور والشؤون الفنية والتفتيش والمتابعة وفرع الدعم المركزي بنغازي، بالإضافة إلى رئيس جهاز دعم مُديريات الأمن بالمنطقة الشرقية.
وستشمل الحملة إقرار العقوبات المنصوص عليها قانونًا ضد المُخالفين، حيث سيتم الحجز الإداري لمدة 15 يومًا وفرض غرامة مالية بقيمة 100 دينار، بالإضافة إلى دفع رسوم أرضية بقيمة 5 دنانير يوميًا، وذلك استنادًا إلى القانون رقم (11) لسنة 1984م بشأن المرور على الطرقات العامة وتعديلاته.
كما ستتم المخالفات خلال هذه الحملة الموسعة بإشراف قسم المرور والتراخيص بحضور عضو يُمثّله بتكليف من جهاز دعم المديريات وإدارة الدعم المركزي، مع اعتماد الإفراج عن المركبات المحجوزة من ثلاث جهات هي: المرور، جهاز دعم المديريات، وإدارة الدعم المركزي.
الوسومإدارة الدعم المركزي المركبات المحجوزة ليبيا مُديريات الأمن بالمنطقة الشرقية وزارة الداخلية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المركبات المحجوزة ليبيا وزارة الداخلية الدعم المرکزی
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. حملة اعتقالات حوثية واسعة تطال العشرات من ملاك الدراجات النارية في رداع
نفذت جماعة الحوثي، خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من ملاك الدراجات النارية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وسط استياء شعبي واسع.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن الجماعة استحدثت نقاط تفتيش ليلية في شوارع وأحياء مدينة رداع، حيث أقدمت على احتجاز كل من يمر بدراجته النارية، متذرعةً بملاحقة مطلوبين أمنياً من أبناء المدينة، تتهمهم بتنفيذ هجوم استهدف مدرعة عسكرية بالقرب من إدارة أمن رداع قبل أيام.
لكن أبناء المدينة يروون رواية مختلفة، إذ اتهموا عناصر تابعة للحوثيين، تعمل في إدارة الأمن، بافتعال الحادثة عبر إلقاء قنبلة صوتية خلف المبنى الأمني، وذلك لاتخاذها ذريعة لتنفيذ حملات الاعتقال والمداهمات المستمرة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد المعتقلين تجاوز خمسين شخصاً، حيث جرى نقلهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة "الكمب"، وسط مخاوف من تعرضهم لسوء المعاملة أو استمرار احتجازهم دون مسوغ قانوني.
بالتزامن مع ذلك، استقدمت جماعة الحوثي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة، شملت عشرات الأطقم ومئات المسلحين الذين تم جلبهم من صنعاء ومحافظات أخرى، ما زاد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
وأثارت الحملة موجة استنكار واسعة بين أهالي رداع، الذين اعتبروا استهداف ملاك الدراجات النارية ظلماً بحق شريحة كبيرة من الشباب الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق لإعالة أسرهم، وطالبوا بسرعة الإفراج عن المحتجزين ووقف الممارسات التعسفية التي تزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات واسعة تمارسها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة البيضاء، التي شهدت خلال الأشهر الماضية حملات مداهمة واعتقال طالت العديد من المواطنين تحت ذرائع مختلفة، في ظل استمرار القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة على المناطق الخاضعة لسيطرتها.