البوابة نيوز:
2024-10-02@02:20:18 GMT

تزامنا مع مئويته.. أنيس منصور مبدع كل الألوان

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

تتزامن مئوية الراحل الكاتب والأديب  أنيس منصور مع انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورتها الـ55 ، الذي يعد واحدا ممن لهم بصمات خاصة في الأدب العربي من خلال سجله الحافل بالمؤلفات المهمة التي لاقت اهتماما كثيرا من الجمهور والنقاد منها "الذين عادوا إلى السماء"، "يوم بيوم"، "الحائط والدموع"، "كل شيء نسبي"، "أعجب الرحلات في التاريخ"، "أرواح وأشباح"، "شبابنا الحيران"، "الوجودية"، "على رقاب العباد"، "ذلك المجهول"، "اقرأ أي شيء"، "عزيزى فلان"، "تكلم حتى أراك"، "لأول مرة"، "معنى الكلام"، "لعنة الفراعنة".

لم يقف إبداع أنيس منصور عند هذا الحد فحسب  فله باعا كبيرا في كتابة المسرحيات فرصيده من هذا كثير فله  أكثر من ثلاث عشرة مسرحية من أروع المسرحيات العربية عُرض منها الكثير على خشبة المسرح القومي.

إطّلع أنيس منصور على كثير من الثقافات الأخرى غير العربية التي أتاحت له الفرصة لتعلم لغات عدة تمكن من خلالها ترجمة عددا كبيرا من الكتب الفكرية والمسرحيات، حيث ترجم أكثر من تسع مسرحيات بلغات مختلفة، وحوالي خمس روايات، ونحو اثني عشر كتابا لأعظم فلاسفة أوروبا، كما ترجم كتاب "الخالدون مئة" للكاتب الأمريكي مايكل هارت.

ويعد أنيس منصور واحدا من المبدعين الذين أثروا الحركة الإبداعية، ونيل إعجاب القراء ولأجل ذلك تحولت بعض أعماله إلى أعمال درامية وتلفزيونية  ومن أشهرها "من الذي لا يحب فاطمة"، "حقنة بنج"، "اتنين.. اتنين"، "عريس لفاطمة"، "غاضبون وغاضبات"، "هي وغيرها"، "هي وعشاقها"، "القلب بدأ يدق"، "العبقري".

حصد أنيس منصور العديد من الجوائز الهامة خلال فترة حياته فنال "جائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري"، جائزة الدولة التقديرية" في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981، "جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي"، "الجائزة التشجيعية" من مجلس رعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1963، وشُيّد تمثال تقديرًا له في المنصورة بشارع الجمهورية."، "جائزة مبارك في الآداب" من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001.

كان أنيس منصور كثير الترحال في البلاد المختلفة وفي كل رحلة يرصد معالم هذه المدينة التي يزورها وأفرادها وعادات قاطنيها فأطلق عليه المفكرين والمثقفين بأنه ولد والكتاب في يده فجمع لنا أنيس منصور من خلال رحلاته عددا كبيرا من المؤلفات الفكرية في أدب الرحلات من أبرزها "وداعا أيها الملل"، "يسقط الحائط الرابع"، "كرسي على الشمال"، "إلا قليلا"، "في صالون العقاد" .

قال أنيس منصور في إحدى نداواته: إن المقصود بالكتابة في أدب الرحلات هو التعبير بالكتابة الأدبية ، وقد قرأ لكثير ممن كتبوا في هذا المجال إلا أن الكتب التي صدرت عن ادب الرحلات قليلة جدا لدرجة أنه لسنوات متوالية حجبت الجائزة الخاصة بأدب الرحلات في المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون.

كما يرى أنيس منصور أن إقبال الشباب على الذهاب إلى  معرض الكتاب هو إقبال جاد وأنه لابد للشباب أن يحرص على شراء وإقتناء الكتب حتى لو ارتفعت أسعارها ومما يبعث على الأمل أن نرى عددا كبيرا ممن يقبلون على معرض الكتاب أن يكونوا من الشباب وهي ظاهرة مبشرة أن نرى الشباب في معرض الكتاب ولابد من التيسير لهم في ذلك ليقرأوا ويجدوا الكتب السهلة والأنيقة التي يمكن اقتنائها.

ويوضح منصور أن خير نصيحة من الممكن توجيهها للشباب هي القراءة في مجال ليس في الأدب فقط بل في كل المجالات من الفلسفة والطب والاجتماع وغيرها لكن مقياس القراءة أن يكون لديه عادة القراءة وأن يقرأ ما يمتعه دون النظر إلى ما هو الموضوع الذي يقرأ فيه ؟ فعلى سبيل المثال المعدة السليمة تقبل أي طعام، فأنصح أي شاب أن يقبل على أي نوع من القراءة للإستمتاع ليجد ما يُفتح شهيته وبعدها يتحرى ما يحب من القراءة ، ولا بد أن نعلم أن الشعوب المتحضرة هي من لديها القدرة على القراءة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنيس منصور معرض القاهرة الدولي للكتاب الادب العربي الثقافات الأخرى الحركة الإبداعية الكاتب انيس منصور أنیس منصور

إقرأ أيضاً:

“روائع الأوركسترا السعودية” تتألق في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي

لندن : البلاد

 برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، اختتمت هيئة الموسيقى حفل “روائع الأوركسترا السعودية” في محطته الرابعة بمسرح سنترل هول وستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك بمشاركة 100 موسيقي ومؤد من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، بحضور أصحاب السمو والمعالي، وعددٍ من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام.

 واستهل الحفل الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى بول باسيفيكو بكلمةٍ أشار فيها إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها المشاركات السابقة لروائع الأوركسترا السعودية في العواصم العالمية، مرجعًا ما تحقق إلى دعم سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى.

 وعدّ “روائع الأوركسترا السعودية” من الخطوات التي تسهم في نقل التراث الغنائي السعودي وما يزخر به من تنوع إلى العالم عبر المشاركات الدولية المتعددة وبكوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى سعي الهيئة إلى الارتقاء بالموسيقى السعودية نحو آفاق جديدة، ودورها في التبادل الثقافي، مما يسهم في تعزيز التواصل الإنساني، ومد جسور التفاهم بين شعوب العالم عبر الموسيقى.

 وتجسيدًا للإبداعات الشعرية الذي قدمها الشاعر الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن -رحمه الله-، كانت البداية بتكريم لمشواره الثقافي الكبير الذي قدم من خلاله العديد من الأعمال الشعرية التي أثرت الساحة الثقافية بمكنون شعري مميز ومثر، حيث بدأت فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الحفل بأغنية “أنا من هالأرض”، التي كتبها الأمير الراحل، وغناها الفنان محمد عبده، ولحنها الفنان الدكتور عبدالرب إدريس.

 وتعزيزًا لحضور الفنون السعودية على الساحة العالمية، شاركت هيئة المسرح والفنون الأدائية بثلاثة فنون صاحبت أغاني سعودية شهيرة، جسدت في بعض الأعمال الفنية ونقلها بصورة ثقافية تعكس الموروث الثقافي السعودي، حيث قدم الفن السامري على أنغام وموسيقى “أسمحيلي يالغرام” للفنان محمد عبده، وشارك الفن الينبعاوي في أغنية “حنا طلبنا الله” المستوحاة من الفن التراثي السعودي، وفن الربش بأغنية “سعوديين”.

 وأنهت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الفقرة الأولى من الحفل بأداء لأغنية “Roling in the Deep” الشهيرة للنجمة البريطانية “أديل” باللون السعودي، كما استفتحت الفقرة التالية بأداء للأوركسترا الملكية الفلهارمونية البريطانية، و” “RSVP Voices” بقيادة المايسترو البريطاني “بينجامين بوب”، ومغنية الأوبرا “سارة كونولي”، حيث بدأت الفرقة البريطانية فقرتها بأغنية “Walton” للتاج الإمبراطوري.

 وبتعاون يمزج موسيقى وثقافة حضارتين، اختتم الحفل بأداء مشترك للأوركسترا السعودية مع الأوركسترا الفلهارمونية الملكية البريطانية بقيادة المايسترو السعودي هاني فرحات، عبر عددٍ من الأعمال الموسيقية بتأليف محمد عشي ورامي باصحيح.

 ويعد هذا الحفل هو المحطة الرابعة لروائع الأوركسترا السعودية في العاصمة البريطانية لندن، بعد النجاحات التي حققتها في ثلاث محطات سابقة، كانت في كلٍ من باريس بقاعة دو شاتليه، وعلى المسرح الوطني بمكسيكو سيتي، وعلى مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكون بمدينة نيويورك، وتعتزم “روائع الأوركسترا السعودية” استمرارية تقديم العروض القادمة في عدة محاطات قادمة؛ وذلك بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى السعودية، وتعزيزًا للتبادل الثقافي الدولي لتحقيق مستهدفات هيئة الموسيقى.

مقالات مشابهة

  • الطيران المدني: تحويل مسارات الطائرات التابعة لدولة الكويت لتكون في مأمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة
  • مغربيتان ضمن عشرة متنافسين من سبع دول عربية على لقب قارئ العالم العربي
  • هل تٌغير الكتب الميول الجنسية وتؤثر على العقيدة؟.. 3 نصائح مهمة لحماية الشباب
  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • برعاية منصور بن زايد..إطلاق الدورة الثالثة من جائزة "نافس"
  • برعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس»
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي
  • وكيل تعليم الدقهلية يكرم الفائزين بمراكز متقدمة بمسابقة "100 معلم مبدع ومتمكن"
  • بالصور.. "روائع الأوركسترا السعودية" في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي
  • “روائع الأوركسترا السعودية” تتألق في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي