حزب الحرية: كلمة الرئيس بقمة نيروبي جسدت محورية دور مصر في دعم الأمن بالقارة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال الدكتور عيد عبدالهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال مشاركته في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، أبرزت الجهود المصرية التي تلعبها القيادة السياسية خلال رئاستها للوكالة التنموية الأفريقية النيباد، وجسدت الرؤية المتوازنة القائمة على دعم سبل التنمبة والبناء والتطوير ودعم عملية السلم والأمن من أجل تحقيق أعلى معدلات التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، لمواجهة التداعيات السلبية العالمية التي فرضتها الجوائح والحروب والصراعات المحيطة.
أخبار متعلقة
رئيس «الوفد» يكلف السكرتير العام ومساعديه بتشكيل لجان المحافظات
حزب المؤتمر: مشاركة السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي تعكس مكانة مصر
ولفت عبدالهادي، إلى أن الدولة المصرية أصبح دورها ذات محورية شديدة في القارة، باعتبارها تمتلك كافة المقومات اللازمة لدعم المسار التنموي وذلك من خلال اطلاق العديد من المبادىات والاتفاقية التي تستهدف تحقيق فكرة التكامل الاقليمي بمفهومه الصحيح، من خلال البحث عن آليات عمل مشتركة تساهم في حشد الموارد المالية اللازمة لدعم العملية الانتاجية والصناعية، وتذليل كافة العقبات أمام كافة الدول والاتحاه نحو دعم فكرة التنافسية.
وأكد أن رئاسة مصر الآن للنيباد، ستكون فرصة سانحة من اجل تنفيذ بنود استراتيجيتها التي تستهدف دفع العمل باتفاقية التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى إطلاق المبادرات الخاصة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم ريادة الأعمال من أجل الاستفادة من كافة الخبرات والامكانيات التي تصب في النهاية نحو تحقيق الصالح العام وتحقيق سبل التنمية المنشودة، من خلال الانفتاح على الشراكات المختلفة في عدد كبير من المجالات مع القطاع الخاص، خاصة في مجال البنية التحتية وتطوير القدرات والمؤهلات من أجل أن تكون قادرة على مواكبة متطلبات واحتياجات العالم اليوم.
وأضاف إلى أهمية سرعة الانتهاء من الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية (2024-2034)، لتكون بمثابة وثيقة جامعة يمكن الاستناد إليها في تقييم ما تحقق من تلك الخطة، مما سيساهم في فكرة التقييم المتوازن المحايد الإيجابي الذي يستهدف وضع اليد على كافة العقبات والمشكلات ومن ثم إيجاد حلول فعالة لها.
عيد عبد الهادي حزب الحرية المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة تعكس جهود الدولة لتقدير دور الشهداء ودعم أسرهم
قال، النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة تعكس جهود الدولة لتقدير دور الشهداء ودعم أسرهموتابع خضير في تصريح صحفي له اليوم: هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزي للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن.
معركة البناء والتنميةوأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصري عبر التاريخ.
نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري
أستاذ العلوم السياسية: الموقف المصري الرافض للتهجير لعب دورا حاسما في تغيير الموقف الأمريكي
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجيرأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.