إيلون ماسك يتعطى المخدرات.. ومخاوف من سقوط إدارته
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البوابة - يشير تقرير إلى أن تعاطي إيلون ماسك المزعوم للمخدرات يعرض 13 ألف وظيفة للخطر وأثار استخدام إيلون ماسك المحتمل للمخدرات غير المشروعة قلقًا للرؤساء داخل شركاته، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
اقرأ ايضاًأغنى 7 رجال بالعالم .. إيلون ماسك ليس أولهمأشار تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) إلى أن الادعاءات الموجهة ضد إيلون ماسك بشأن احتمال تعاطي المخدرات تثير قلق المديرين التنفيذيين داخل شركاته.
ونفى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX، هذه المزاعم، وأصر على عدم العثور على أي أثر للمخدرات أو الكحول في جسده خلال الاختبارات العشوائية على مدى ثلاث سنوات.
وجاءت هذه الادعاءات في أعقاب اجتماع SpaceX الأخير، عندما قال التقرير، إن أحد المسؤولين التنفيذيين وصف ماسك بأنه "غير منطقي" و"مضطرب" و"مثير للاشمئزاز" بعد أن وصل الرئيس التنفيذي متأخرًا لمدة ساعة تقريبًا، وهو يتلعثم في كلماته.
اتهمت شركة SpaceX بطرد الموظفين بشكل غير قانوني الذين انتقدوا إيلون ماسك
وفقًا للتقرير، قررت ليندا جونسون رايس، عضو مجلس إدارة شركة تيسلا السابق، عدم إعادة انتخابها بسبب مخاوفها بشأن تعاطي ماسك للمخدرات وسلوكه غير المتوقع.
وقالت مصادر مطلعة على الادعاءات المتعلقة باحتمال تعاطي المخدرات إن الادعاءات تشير إلى مخدرات بما في ذلك عقار إل إس دي والكوكايين والإكستاسي والكيتامين.
وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال، فإن تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات يشكل خطرًا على ما يقرب من 900 مليار يورو (1 تريليون دولار) من الأصول، و13000 وظيفة، وبرنامج الفضاء الأمريكي.
وفي السابق، اعترف ماسك باستخدام الكيتامين لعلاج الاكتئاب. في عام 2018، قام بتدخين الماريجوانا خلال بث صوتي بعنوان "تجربة جو روغان"، مما أدى إلى مشاكل مع وكالة ناسا.
بعد الحادثة، طلبت ناسا من SpaceX الالتزام بالمبادئ التوجيهية الفيدرالية للأدوية في مكان العمل وتخصيص 4.6 مليون يورو (5 ملايين دولار) لتدريب الموظفين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا تعاطي المخدرات إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
«ستار بيس».. إيلون ماسك يخطط لإنشاء مدينة جديدة تحت سيطرته داخل تكساس
في خطوة جديدة مثيرة للجدل، يسعى إيلون ماسك الآن لإنشاء مدينة كبرى بولاية تكساس، وذلك بعد توسع شركته «سبيس إكس» بشكل ملحوظ في الولاية على مدار السنوات الأخيرة، بعد نقل العديد من شركاته من ولاية كاليفورنيا إليها، وإنشاء مصانع ومكاتب ومستودعات في مناطق متعددة من الولاية، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
تفاصيل مشروع المدينةأُعلن عن رغبة «ماسك» في تأسيس مدينة جديدة، باسم «ستار بيس» في جنوب تكساس، تحديدًا في المنطقة التي يقع فيها مقر شركة «سبيس إكس» لإطلاق الصواريخ.
وفي بداية ديسمبر الحالي، بدأ موظفون شركة «سبيس إكس» الذين يعيشون في منازل مملوكة للشركة في محيط موقع إطلاق الصواريخ، في إتخاذ الخطوات الأولى نحو دمج المدينة، من خلال جمع التوقيعات وتقديم عريضة رسمية لعقد انتخابات.
وتقدم العريضة بعض التفاصيل الأولى حول حجم وتشغيل المدينة الجديدة التي يريدها «ماسك»، حيث تصف مدينة «ستار بيس» كمجتمع يضم حوالي 500 نسمة من موظفين شركة «ماسك»، ومنهم 219 شخصًا من السكان الأساسيين وأكثر من 100 طفل، وستقع في الموقع الذي تطلق منه «سبيس إكس» العديد من صواريخها، وستكون المدينة بمساحة 1.5 ميل مربع، وستقوم المدينة بإنشاء أقسام شرطة أو إطفاء خاصة بها وإصدار قوانينها الخاصة.
وفي حالة الموافقة علي تلك العريضة من قبل المقاطعة، فإن الانتخابات ستسمح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم لاختيار قائمة من 3 مسؤولين في المدينة، منهم أول عمدة للمدينة، ومن المتوقع أنه سيكون مدير الأمن في «سبيس إكس»، جونار ميلبورن.
الهدف من إنشاء مدينة ستاربيسلم يتم التوضيح بشكل كامل عن الهدف الرئيسي من إنشاء المدينة، ولكن بحسب العريضة، يرى الموظفون في «سبيس إكس» أن تأسيس المدينة سيمكن الشركة من إدارة الوظائف المدنية بشكل أكثر فاعلية، خاصةً في ظل الموقع النائي لمقر الشركة.
وفقًا للرسالة التي قدمتها المديرة العامة لشركة «سبيس إكس» إلى قاضي مقاطعة كاميرون، فإنّ الشركة تقوم حاليًا بوظائف مدنية مثل إدارة المرافق وتوفير التعليم والرعاية الطبية لسكان المنطقة، لذلك إن الشركة بحاجة إلى القدرة على تنمية «ستار بيس» كمجتمع، قائلة: «إن تأسيس مدينة من شأنه أن ينقل إدارة بعض هذه الوظائف إلى هيئة عامة ملاءمة».
كما واجهت «سبيس إكس» معارضة محلية في مقاطعة كاميرون من الجماعات البيئية بشأن تأثير عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة على البيئة الساحلية المحمية القريبة، كما اشتكى السكان والمسؤولون من أن عمليات الإطلاق تؤثر علي الطرق وتغلق الشاطئ.
ومن جهة أخرى، يرى البعض أن إنشاء مدينة «ستاربيس» قد يكون نموذجًا جديدًا للمدن المستقبلية التي تعتمد بشكل أساسي على شركات التكنولوجيا المتقدمة.
التحديات التي تواجه ماسكتواجه رغبة «ماسك» في إنشاء المدينة العديد من التحديات القانونية والإدارية، لأن تأسيس مدينة جديدة في ولاية تكساس يتطلب توافر عدد معين من السكان ودعمًا من غالبية الناخبين المحليين، بالإضافة إلى الوفاء بالمتطلبات القانونية المعقدة التي تنظم عملية دمج المدن الجديدة في الولاية.