وزير الخارجية: المجتمع الدولي يعجز عن المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إننا يجب ألا نغفل سنوات وسنوات من الاعتداء على الحقوق الفلسطينية، فهناك احتلال معترف به دوليا يستهدف الفلسطينيين ويتعمد قتلهم وتهجيرهم من الأراضي وهدم المنازل وتوسيع رقعة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وطالب وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي يُعقد الآن مع نظيرته الألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة، ونقلته "القاهرة الإخبارية"، بأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مؤكدا "التعقيدات المتصلة بهذه القضية لابد أن ننظر لها بمنظور شامل ولابد التركيز على وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع القضايا الأمنية ووصول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير".
وأضاف "شكري"، أن كل الإجراءات والخطوات التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي هدفها تهجير الفلسطينيين، متابعًا: "لا يمكن أن يظل 2 مليون فلسطيني محاصرون في رقعة في الجنوب بهذا الشكل ولا يتوافر لهم الاحتياجات الأساسية، ونتوهم أنه يوجد جهود تبذل لمنع التهجير، فلم نر جهودا حقيقية لمنع التهجير ومن ضمنها توسيع المساعدات".
وطالب بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً "لا يمكن أن نتحدث عن أمور قد يُفهم منها قبول هذا الوضع من العمليات العسكرية وقتل 23 ألف مدني، وهناك أكثر 10 آلاف طفل فقدو أرواحهم ومزيد منهم تحت الأنقاض، ومازال المجتمع الدولي عاجزا عن المطالبة الصريحة بوقف إطلاق النار ثم التعامل مع أي قضايا أخرى".
وأكد أن وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات لأكثر من 2 مليون مواطن يعيشون بالعراء دون مأوى ودون مأكل ورعايا صحية، هو أمر مهم، مشيرا لاستهداف البنية الأساسية وتدمير 70% من مباني غزة، مقدمًا التعازي لأهالي الشهداء الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان طوفان القدس غزة تحت القصف مباشر غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف غزة قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".