المسؤول عن ملف الصحراء في الخارجية الأمريكية يلتقي سفيرة المغرب بواشنطن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
التقى جوشوا هاريس، نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، بسفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة، للا جمالة العلوي.
وقالت الخارجية الأمريكية ، أن هاريس، شكر السفيرة للا جمالة، على مساهماتها الكبيرة في العلاقات المغربية الأمريكية، على مدى السنوات السبع الماضية.
Le sous-secrétaire d'Etat adjoint @StateDept_NEA, Joshua Harris, a rencontré l'ambassadrice du Maroc aux USA, Son Altesse la princesse Lalla Joumala, pour la remercier de ses formidables contributions à la relation ????????-???????? au cours de ces 7 dernières années.
— USA en Français (@USAenFrancais) January 8, 2024
وحسب نفس المصدر ، فإن الطرفان ناقشا الشراكة التاريخية بين البلدين، و أفق تعميق التعاون السياسي والثقافي والأمني.
وتعززت العلاقات بين الرباط وواشنطن بشكل أكبر مع الاعتراف التاريخي سنة 2022، من قبل الولايات المتحدة، بسيادة المملكة على كامل ترابها، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.