رئيس مطار بيروت يطمئن الوافدين والمسافرين: التحقيقات مستمرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن رئيس مطار "رفيق الحريري الدولي" في بيروت، المهندس فادي الحسن، أنه تم "إعادة تشغيل كامل الشاشات التي تعرض مواعيد الرحلات الجوية بشكل طبيعي، إضافة إلى معالجة المشكلة التي طرأت على الحزام الذي ينقل حقائب المسافرين ويكشف عليها".
وفي تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك"، أكد المهندس الحسن أن "وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، دعا المعنيين بالمطار إلى اجتماع طارئ"، وأن "الحكومة تستعين بخبراء فنيين من مديرية الأمن العام وشعبة المعلومات وأجهزة المخابرات، منذ اليوم الأول من حصول عملية الاختراق، للكشف عن مصدرها الحقيقي".
وطمأن الوافدين إلى لبنان والمسافرين منه إلى أن حقائبهم في أمان وأنها لن تؤخرهم عن موعد رحلاتهم.
وأوضح الحسن أن "المطار لم يتعطل على الرغم من الاختراق الذي وقع"، مضيفًا أنه "لم يتعرض لحادثة مشابهة منذ تأسيسه"، ومؤكدًا أن "الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة للتوصل إلى المسؤولين عن العملية، فضلاً عن اقتراحها حلولًا وخططًا تصحيحية لعدم تكرارها".
ووصف حركة المطار "بالجيدة على الرغم من التوترات الحاصلة في الجنوب اللبناني"، مضيفًا أن "أرقام الركاب العام الفائت تخطت عتبة الـ7 ملايين، أي أكثر بنسبة 13% من العام 2022".
وفي وقت سابق، نجح هجوم سيبراني على مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، في تعطيل نظام التفتيش، كما نشر رسالة موجهة إلى "حزب الله" عبر شاشات العرض في صالات المطار. وأسفر الهجوم السيبراني عن تعطيل نظام تفتيش الحقائب "bhs"، فيما عملت فصيلة التفتيش في قوى الأمن الداخلي اللبناني في مطار رفيق الحريري على تطبيق الخطة البديلة، وإبقاء حركة المطار طبيعية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإدارية كافة.
من جانبه، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، أن مطار بيروت الدولي يواصل عمله بشكل طبيعي، مؤكدًا متابعة العمل لإعادة الأنظمة إلى وضعها الطبيعي في المطار. المصدر: سبوتنيك
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متوجهة لمطار بيروت الدولي.. مغادرة الطائرة السعودية الـ19 لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات المملكة للشعب اللبناني الشقيق، وتحتوي على مواد إغاثية متنوعة، تشتمل على مواد طبية وإيوائية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد، وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مواجهة الأزمات والصعوبات التي تمر بها.