رئيس زراعة الشيوخ يطالب بالتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية بقطاع الزراعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية دور المدارس التكنولوجية في التنمية الشاملة بالبلاد، مشيرا إلى أن العالم يعتمد بشكل أساسي على ذلك النوع من التعليم في التعليم بشكل عام، ثم يأتي بعد ذلك باقي أشكال التعليم، وذلك نظرا لأهميته في عملية التنمية الشاملة، لاسيما في ظل التقدم التكنولجي السريع.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من 20 عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وأضاف الجبلي، أن حظ المجال الزراعي في ذلك التعليم الفنى والمدارس التكنولوجية، قليل جدا، نظرا لعدم إنشاء سوى مدرستين أو ثلاثة فقط، تتعلق بالنشاط الزراعي.
وأوضح الجبلى، أن أنشطة المجال الزراعي حاليا، متعددة، وتتطلب التوسع في إنشاء المدراس الفنية والتكنولوجية التنطبيقية المختصة بالقطاع الزراعي، حيث يتضمن أنشطة الإنتاج الزراعي والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية ونظم الري الحديثة وغيرها، الأمر الذي يتطلب مواكبىة التطوير التكنولوجي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رئيس زراعة الشيوخ إنشاء المدارس التكنولوجية قطاع الزراعة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النوا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية، لتنمية الوعي المجتمعي، ودعم بناء الإنسان المصري على أساس علمي وتربوي متكامل، لتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير قدرات الأفراد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأضافت في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تدرك أهمية بناء الإنسان كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام، وأن بداية جديدة جزءا من رؤية مصر نحو مستقبل يقوم على وعي الأفراد والثقافات.
وأكدت أنّ المبادرة لن تحقق أهدافها إلا بتضافر الجهود المجتمعية ودعم كل فرد في المجتمع المصري، فالعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الشامل المنشود، مشيرة إلى أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري، وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.