الشيخ قاسم: سنواصل المقاومة وسنجعلها أقوى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمانيون../
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن أن نحرر فلسطين وأرضنا إلا إذا كنا مقاومة قوية تقف في وجه العالم دون أن يخيفها شيء.وخلال فعالية “بشائر النصر المبين” التي أقيمت في بيروت، في ذكرى الشهيدين القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس واستنكارا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري، قال الشيخ قاسم: إنه كلما قدمت المسيرة قائدًا كلما انتقلت هذه المقاومة إلى مرحلة جديدة مع زخم كبير وشخصيات جديدة قادرة على رفد المقاومة بإمكانيات جديدة.
وأضاف: سنواصل المقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلحها أكثر وستبقى على جهوزية دائمة، مؤكدا أنه لا يمكن أن نحرر فلسطين وأرضنا إلا إذا كنا مقاومة قوية تقف في وجه العالم دون أن يخيفها شيء.
وتابع أن الشهيدين سليماني والعاروري استشهدا على طريق فلسطين ومن أجل كرامة الأمة وكان هدفهما واحد.
وأشار إلى أن الشهيد القائد سليماني امتلك قناعة بأن القوة يجب أن تتعزز على أعلى المستويات وعلى المجاهدين أن يمتلكوا كل أشكال القوة، لافتا إلى أن الشهيد سليماني عمل بمرونة مع المقاومين في مختلف بلدان المنطقة خصوصًا في فلسطين دون التدخل في شؤونهم.
وفي السياق نوه الشيخ قاسم إلى أن صالح العاروري كان قائدا ميدانيا وله فضل في تنمية قدرات المقاومة لا سيما في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن الشهيد وسام طويل عمل وضحّى في الساحات المختلفة وقدم كل ما لديه واستطاع أن يكون نموذجا من نماذج قادة المقاومة.
#المقاومة الإسلامية اللبنانية#فلسطين المحتلةحزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادة وعاملوا الإصلاحية الاحتياطية بصعدة يواصلون وقفآتهم التضآمنية مع غزة
الثورةنت/ معين حنش
تواصل قيادة وعاملوا ونزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة وقفاتهم التضامنية إسنادا لغزة ، تحت شعار ( مع غزة جهادنا متصاعد .. حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار ).
وخلال الوقفة .. وبحضور وأشراف مباشر من مدير الإصلاحية الاحتياطية بالمحافظة الرائد أحمد الخراشي رفع المشاركون الهتافات التضامنية مع غزة وفلسطين ، أمام ما يرتكبه الكيان المؤقت من جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة وبقية فلسطين.
وأشار المشاركون أن الصمود الأسطوري والثبات الإيماني الذي سطره المجاهدون خلال أكثر من عام ، قد تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ، وتلقى أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت ، وجسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وبارك المشاركون للشعب الفلسطيني المسلم الصامد في غزة وكل فلسطين وللمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى قلوب المؤمنين ، وأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغرا ، وهذا بفضل تضحيات القادة العظماء في محور المقاومة وجبهات الإسناد.
كما بارك المشاركون لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الإنتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله تعالى ، مؤكدين استعدادهم الدائم لمواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي خلال هذه الأيام أو ما بعدها.
كما جدد المشاركون موقفهم الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني٨ المسلم المظلوم ، وتمسكهم المستمر بالقضية الفلسطينية ، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير كل فلسطين ، وزوال الكيان الإجرامي المؤقت.
شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من ضباط وأفراد إدارة الإصلاحية الاحتياطية.