تخبط الدعم السريع ميدانياً في الفترة الفاتت بيوضح لينا إنو يا إما شغال بلا خطة مدروسة ومعتمدة أو يوجد تتعدد لمراكز القيادة على الأرض بيخليهم يرتكبوا أخطاء قاتلة ..

لما سقطت حاميات الجيش السوداني في دارفور وفضلت الفاشر فقط وقتها كتبت إنو الدعم السريع أجّل معركة الفاشر لعلمه بوجود قوات على الأرض تتبع للحركات المسلحة (قوات جبريل ومناوي وعبد الواحد والمنشقة منها)

القوات دي تنتمي للقبائل الأفريقية في دارفور وجميعنا نعلم صراع الوجود التاريخي بين القبائل الأفريقية والقبائل العربية (الدعم السريع) .

.

وبعد الفظائع والإنتهاكات اللي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق الأفارقة في الجنينة وزالنجي بقى الجميع حريص إنها ما تتكرر تاني ودا الخلى الحركات المسلحة الكانت ملتزمة الحياد تعلن استعدادها للدفاع عن أرضها وانسانها إن حدث هجوم على الفاشر فقام الدعم السريع بتأجيل المعركة تفادياً لشغله عما هو أهم وأولى (بحساباتهم العسكرية) وفعلاً حصل الهجوم على مدني وقرى الجزيرة مما زاد رقعة الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدعم (دا هدف سياسي وليس عسكري بالنسبة ليهم)

أها يا الدعم السريع امشي بكل رعونة هابش جهات الدلنج وكادوقلي (جبال النوبة وجنوب كردفان) إعتماداً على وقائع سابقة لمهاجمة قوات الجيش الشعبي بتاع عبد العزيز الحلو للجيش السوداني واللي الإتنين ينتموا عرقياً في المجمل لقبائل النوبة الأفريقية فما كان منهم إلا أن انضموا لبعض كقوات واحدة (أو كما يشاع الجيش السوداني سلم سلاحو وقواتو في الدلنج للجيش الشعبي) واللي في الأساس ما طالعة من حقيقة إنو أولاد الجيشين اتحدوا عرقياً لقتال الدعم السريع ودحرهم من أراضيهم وفي البال سمعة الدعامة السيئة السابقاهم بسبب جرائمهم ضد الأفارقة فبقت عليهم مقولة أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب ..

الصراع الحالي كان في دارفور ولا جنوب كردفان وجبال النوبة بقى ياخد بوضوح شكل صراع عرقي عرب/نوبة تذوب وتسقط معاهو كل التكتلات العسكرية المتضادة أو الكانت متحاربة في السابق ..

القول بأن يد الفلول غير نظيفة من هذا الصراع هو قول صحيح، والقول كذلك بأن إنحياز شمس الدين كباشي ومبارك أردول للجيش عندو أثر كبير برضو قول صحيح بل ومبرر طالما كانت وستظل مليشيا الدعم السريع مهدد وجودي للمكونات الأفريقية؛

لكن برضو لا يعفي الدعم السريع من مسؤولية إشعال وتأجيج النعرة دي وجعل الجيش والفلول يستخدمها كنقطة ضعف يستفيدوا منها وثغرة مكنتهم منك بغبائك وعدم تعلمك من دروس الماضي وشكل التحالفات اللي إنت كنت طرف فيها، خريطة التحالفات تغيرت وأصبح من تحالفوا معك لضرب الآخر يتحالفوا مع الآخر لضربك وكلو ياهو زي دا ..

الحصل للدعم السريع في الدلنج رغم محاولتهم تفاديه في الفاشر هو تأكيد لمقولة مش كل الطير اللي يتاكل لحمو يا دعامة ..

العملتوه في الجنينة لن يكون مسموح بإنو يتكرر في مكان تاني دا لو ما انقلب السحر على الساحر وبقت دي نقطة التحول الأساسية في موازين القوى والسيطرة على الأرض ..

تيسير غووضة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن تدمير جزء من جسر الحلفايا الذي يربط شمال مدينة أم درمان بشمال مدينة الخرطوم بحري، في حين كشفت وزارة الخارجية السودانية عن مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات  في ولاية سنار جنوب شرق البلاد.

واتهمت الخارجية السودانية، مساء الاثنين، قوات الدعم السريع بالوقوف وراء المجزرة التي راح ضحيتها 40 شخصا من المدنيين في ضواحي مدينة سنار، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين.

كما اتهمت الوزارة، الدعم السريع "بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها العسكرية على الأبرياء".

من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على لواءين عسكريين قرب مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في وسط السودان، التي سيطرت عليها الأحد، وذلك وسط حديث تقارير عن تمدد القوات شرقا.


وتسببت المعارك بموجة نزوح جديدة من المدن والقرى المحيطة بالمنطقة شرقا نحو ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا، في حين توعدت قوات الدعم السريع بمواصلة الزحف نحو أهداف جديد.

اتهامات متبادلة
وفي سياق متصل، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا من الناحية الشرقية "ما ألحق به أضرارا في الهياكل الخرسانية"

وشدد الجيش في بيان، على أن ما حدث يعتبر "استمرارا في عمليات تدمير البنية التحتية وتدمير المنشآت الحيوية، لتغطية فشل (قوات الدعم السريع) في تحقيق أهدافها، ومنع الجيش من أداء واجبه في تطهير الوطن من دنسهم".

من جهته، وجهت قوات الدعم السريع اتهامات للجيش السوداني بالوقوف وراء تدمير الجسر الذي يعد أهم جسور العاصمة المثلثة التي يقسمها نهر النيل إلى ثلاث مدن، وثالث الجسور التي تتعرض للتدمير منذ بدء المعارك المحتدمة.

واعتبرت قوات الدعم السريع، في بيان، أن ذلك يعد "استمرارا لنهج تدمير المنشآت العامة والخاصة للتغطية على الهزائم المتواصلة التي تلقاها الجيش"، مشيرة إلى أنه "جرى الاستعانة بمرتزقة أجانب لمساعدة الجيش على تدمير جسر الحلفايا بهدف عاقة هجوم كانت تخطط للقيام به على منطقة وادي سيدنا العسكرية".

هجوم على مسجد في الفاشر
على صعيد متصل، كشفت هيئة "شباب دارفور" عن تعرض مسجد حي التجانية بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور لهجوم باستخدام متفجرات، متهمة قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح.

وذكرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، أن 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال قتلوا جراء قصف مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد، مشيرة إلى أن طائرة "مسيرة لقوات الدعم السريع قصفت" المسجد الواقع بحي التجانية.


يأتي ذلك في ظل احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وأكبر مدنها، وذلك رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.

ولم تنجح مساع أفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا لوكالة الأناضول.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة