جامعة أسوان تطلق ورش عمل حول التغيرات المناعية وتأثيرها على الأمراض
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نظمت جامعة أسوان، ورشات عمل لمناقشة التغيرات المناعية وتأثيرها على الأمراض في مستشفى الباطنة التخصصي الجديد، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في مجال الطب والبحث العلمي.
وأكد الدكتور أيمن محمود عثمان، رئيس جامعة أسوان، في كلمته خلال افتتاح الورشة، على أهمية هذه الشراكة في تعزيز المعرفة والبحث العلمي في مجال المناعة والأمراض المناعية.
وأشار إلى أن جامعة أسوان تسعى لاحتضان المؤتمرات والورش العلمية المختلفة، بهدف تعزيز تصنيفها العلمي والحصول على مراكز متقدمة على المستوى المحلي والعالمي.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبدالعزيز عرابي، نائب رئيس الجامعة، بأهمية هذا المؤتمر في إطار خطة التطوير الشاملة للجامعة في مجال البحث العلمي والتعليم مؤكدا على أهمية التعاون الدولي في تحقيق التقدم والتطور في قطاع التعليم والبحث العلمي والطبي.
شراكة بين جامعة أسوان وجامعات أوروبيةمن جانبه، أشار الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب، إلى أهمية التعاون المشترك بين جامعة أسوان والجامعات الأوروبية في تطوير البرامج التعليمية والبحثية في مجال الصحة والمناعة.
وتضمنت جلسات الورشة محاضرات ومناقشات حول التغيرات المناعية وتأثيرها على الأمراض المناعية، وتطورات البحث العلمي في هذا المجال وكذلك تسليط الضوء على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في دراسة وفهم التغيرات المناعية، وتأثيرها على الصحة العامة.
تعزيز جودة البحث العلميوتعد هذه الورشة خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال الصحة والمناعة ومن المتوقع أن تسهم النتائج والتوصيات التي تم الوصول إليها في هذه الورشة في تطوير السياسات الصحية وتعزيز الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض المناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسوان رئيس جامعة أسوان وتأثیرها على البحث العلمی جامعة أسوان فی مجال
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.