قائدها وسام الطويل.. ما لا تعرفه عن وحدة «الرضوان» في حزب الله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ردا على ضرب حزب الله قاعدة «ميرون» الإسرائيلية العسكرية، اغتال جيش الاحتلال أمس، وسام طويل قائد كتيبة الرضوان، حيث أعلن حزب الله، أمس الإثنين 8 يناير عن مقتل قائد كتيبة الرضوان «وسام طويل» التابعة لحزب الله، إثر قصف إسرائيلي، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها المباشرة عن الحادث، ولكن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتيناهو قال: «سنفعل كل شيء يلزم من أجل إعادة الأمن إلى حدودنا الشمالية وعليهم ألا يعبثوا معنا»، و يعتقد حزب الله أن اغتيال وسام طويل هو رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضرب حزب الله لقاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية.
ومن خلال السطور التالية، يستعرض «الأسبوع» معلومات عن وحدة الرضوان، التي اُغتيل قائدها وسام طويل أمس، ومدى تأثيرها وقوتها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حزب اللهما هي وحدة الرضوان؟تولى وسام الطويل مسؤولية قيادة إدارة عمليات حزب الله في الجنوب في وحدة الرضوان التي تهدف إلى اجتياح إسرائيل، ووفقا لتقارير صحفية، فهي تتكون من 2500 مقاتل يتلقون دورات تدريبية في لبنان وخارجه، حيث يجب على المتقدم لها تخطي اختبارات متعددة، وتدريبات خاصة، ويتدربون على استخدام كافة أنواع الأسلحة، ويرسل البعض منهم إلى مواقع الاشتباكات في سوريا للاعتياد على أجواء المعارك والحروب.
وسميت هذه الوحدة نسبة إلى اسم القائد العسكري لـ «حزب الله» عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008 في عملية منسوبة إلى إسرائيل.
وتنقل منصة «بلينكس »الإماراتية آراء الخبراء حول وحدة الرضوان:« إن لتلك القوة مهمات مُعقدة وغير عادية» والصحف الإسرائيلية تقول: « إن القوة هي رأس الحربة في حزب الله، وتلقت تدريبات عالية، ولديها خبرة عسكرية واسعة وأسلحة متطورة للغاية تتلقاها باستمرار من الإيرانيين»
اقرأ أيضاًبلينكن والدحدوح.. ماذا قال وزير الخارجية الأمريكي عن الصحفي الفلسطيني الذي فقد عائلته؟
مصطفى بكري: إسرائيل تنهار من الداخل.. وفلسطين تنتصر رغم حرب الإبادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الاحتلال الاسرائيلى حزب الله وسام طویل حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
علي مارد الأسدي
يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.
لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.
وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.
هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!
الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts