ردا على ضرب حزب الله قاعدة «ميرون» الإسرائيلية العسكرية، اغتال جيش الاحتلال أمس، وسام طويل قائد كتيبة الرضوان، حيث أعلن حزب الله، أمس الإثنين 8 يناير عن مقتل قائد كتيبة الرضوان «وسام طويل» التابعة لحزب الله، إثر قصف إسرائيلي، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها المباشرة عن الحادث، ولكن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتيناهو قال: «سنفعل كل شيء يلزم من أجل إعادة الأمن إلى حدودنا الشمالية وعليهم ألا يعبثوا معنا»، و يعتقد حزب الله أن اغتيال وسام طويل هو رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضرب حزب الله لقاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية.

ومن خلال السطور التالية، يستعرض «الأسبوع» معلومات عن وحدة الرضوان، التي اُغتيل قائدها وسام طويل أمس، ومدى تأثيرها وقوتها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حزب اللهما هي وحدة الرضوان؟

تولى وسام الطويل مسؤولية قيادة إدارة عمليات حزب الله في الجنوب في وحدة الرضوان التي تهدف إلى اجتياح إسرائيل، ووفقا لتقارير صحفية، فهي تتكون من 2500 مقاتل يتلقون دورات تدريبية في لبنان وخارجه، حيث يجب على المتقدم لها تخطي اختبارات متعددة، وتدريبات خاصة، ويتدربون على استخدام كافة أنواع الأسلحة، ويرسل البعض منهم إلى مواقع الاشتباكات في سوريا للاعتياد على أجواء المعارك والحروب.

وسميت هذه الوحدة نسبة إلى اسم القائد العسكري لـ «حزب الله» عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008 في عملية منسوبة إلى إسرائيل.

وتنقل منصة «بلينكس »الإماراتية آراء الخبراء حول وحدة الرضوان:« إن لتلك القوة مهمات مُعقدة وغير عادية» والصحف الإسرائيلية تقول: « إن القوة هي رأس الحربة في حزب الله، وتلقت تدريبات عالية، ولديها خبرة عسكرية واسعة وأسلحة متطورة للغاية تتلقاها باستمرار من الإيرانيين»

اقرأ أيضاًبلينكن والدحدوح.. ماذا قال وزير الخارجية الأمريكي عن الصحفي الفلسطيني الذي فقد عائلته؟

مصطفى بكري: إسرائيل تنهار من الداخل.. وفلسطين تنتصر رغم حرب الإبادة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الاحتلال الاسرائيلى حزب الله وسام طویل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب !

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت. 

وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي. 

يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله اللبناني يعلن موعد تشييع جثماني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين
  • إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • «العلاقة بين عدوى البكتريا الحلزونية والكبد الدهني بين الأطفال» رسالة دكتوراه للطبيب مصطفى عمر الطويل
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • هكذا سلمت حماس أسرى إسرائيل.. ماذا نعرف عن وحدة الظل؟
  • القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
  • 9 دول تشكل "مجموعة لاهاي" لمحاسبة إسرائيل وإنهاء الاحتلال
  • إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب !
  • برشلونة يستمر في تحصين نجومه بعقد طويل الأمد