ردا على اغتيال العاروري وطويل.. حزب الله يستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع للجيش الإسرائيلي في صفد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بيروت- أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء9 يناير 2024، أنه استهدف بعدد من "المسيرات الهجومية الانقضاضية" مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد "في إطار الرد" على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، والقائد في الحزب وسام طويل.
وقال الحزب في بيان إن "المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المُسيّرات الهجومية الانقضاضية"، وفق وكالة شينخوا الصينية.
وأوضح البيان أن استهداف المقر يأتي "في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال القائد الشهيد الأخ المجاهد وسام الطويل (الحاج جواد)".
وقتل صالح العاروري قبل أسبوع في قصف صاروخي نفذته مسيرة إسرائيلية على مكتب لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وفق الإعلام الرسمي اللبناني.
والاثنين، قتل القائد في حزب الله اللبناني وسام طويل في غارة إسرائيلية استهدف سيارته في قرية خربة سلم في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، بحسب مصادر لبنانية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا متصاعدا ومواجهات عسكرية متقطعة بين حزب الله اللبناني وفصائل مسلحة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
ألقى النائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، كلمة في الذكرى الـ48 لاغتيال والده الزعيم كمال جنبلاط، حيث تناول العديد من القضايا السياسية الحساسة في لبنان وسوريا.
وحذّر جنبلاط في كلمته من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، مشيرًا إلى خطورة هذا التوجه في ظل الأحداث الراهنة في المنطقة. وقال: "إن الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض، وهذا أمر يجب أن ننتبه له جميعًا".
وأكد “جنبلاط” أن "شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل"، مشيرًا إلى أهمية المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا، وتطلع "المختارة" والحزب الاشتراكي إلى مستقبل أكثر إشراقًا في المنطقة.
كما شدّد على التزامه الدائم بالهوية العربية للبنان، قائلاً: "نحن متمسكون بالهوية العربية للبنان ونرفض أي مسعى لتغيير هذه الهوية".
وأشار إلى أهمية "إخلاء الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة إعماره إلى جانب باقي المناطق المتضررة"، معبرًا عن دعمه لترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا.
وفيما يتعلق بالذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط، أعلن جنبلاط عن "انتهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده بعد اعتقال النظام الجديد في سوريا للمسؤول عن جريمة اغتياله"، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل "مرحلة جديدة" في العلاقة بين لبنان وسوريا.
واختتم “جنبلاط” كلمته بالتأكيد على "ضرورة حفاظ بني معروف على هويتهم العربية وتراثهم الإسلامي"، داعيًا إلى الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.