بوتين يهدد باستخدام القنابل العنقودية الخطيرة ويتوعد أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بوتين يهدد باستخدام القنابل العنقودية الخطيرة ويتوعد أوكرانيا، وكالات هدد الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الأحد 16 يوليوز، باستخدام بلاده القنابل العنقودية الخطيرة على الجبهة مع أوكرانيا، في حال .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يهدد باستخدام القنابل العنقودية الخطيرة ويتوعد أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
هدد الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الأحد 16 يوليوز، باستخدام بلاده القنابل العنقودية الخطيرة على الجبهة مع أوكرانيا، في حال استعملت كييف هذه الأسلحة التي تتسلمها من الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن لدى جيشه “مخزناً كافياً منها”، وإن موسكو تحتفظ بحق استخدامها.
تصريحات بوتين جاءت في مقابلة مع قناة “روسيا 1” التلفزيونية، وقال إنه في “روسيا هنالك مخزون كافٍ من القنابل العنقودية المختلفة الأنواع”، مضيفاً أنه “حتى الآن لم نستخدمها، لم تكن هناك ضرورة لذلك، رغم أننا واجهنا نقصاً معروفاً في الذخائر في وقت ما”.
يمكن لهذه الأسلحة المثيرة للجدل أن تنشر ما يصل إلى مئات العبوات الناسفة الصغيرة، التي قد تظل في الأرض بدون أن تنفجر، ما يشكل خطراً على المدنيين بعد انتهاء النزاع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
الرئيس الروسي أشار في تصريحاته إلى أنه إذا تم استخدام القنابل العنقودية ضد الجيش الروسي، فإن بلاده “تحتفظ لنفسها باتخاذ إجراءات مضادة”.
في تعليقه على تزويد أمريكا لأوكرانيا بالقنابل العنقودية، قال بوتين إن الولايات المتحدة أعلنت تسليم هذه الأسلحة لأنها تواجه “نقصاً في الذخائر” التي تعرض تقديمها إلى أوكرانيا.
أوضح بوتين كذلك أن “الجيش الأوكراني يستعمل يومياً ما يصل إلى خمسة آلاف أو ستة آلاف قذيفة عيار 155 ملم. والمعروف أن الولايات المتحدة تنتج 15 ألف (قذيفة مماثلة) كل شهر. ليس لديهم (الأمريكيين) ما يكفي، وأوروبا أيضاً ليس لديها ما يكفي. لا شيء يقترحونه أفضل من استخدام قنابل عنقودية”.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد قال الثلاثاء 11 يوليوز، إنه في حال “زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بقنابل عنقودية، فإن القوات المسلحة الروسية ستضطر إلى استخدام وسائل تدمير مماثلة”.
وحظرت دول عدة استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاق أوسلو 2008، لكن العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، لم تصادق عليها، ومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، يتهم الجنود الأوكرانيون الجيش الروسي باستعمال هذه الأسلحة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة هذه الأسلحة
إقرأ أيضاً:
مع قرب انتهاء حرب أوكرانيا وسقوط الأسد.. هل يؤثر ذلك على التواجد الروسي في ليبيا؟
طرحت الأنباء الواردة بخصوص قرب توقيع هدنة بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب وكذلك سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات حول تأثير ذلك على الدور الروسي في المنطقة العربية خاصة ليبيا وما إذا كانت موسكو ستجد في ليبيا الملاذ الآمن ما يحول الأخيرة إلى بؤرة صراع دولي جديدة.
وذكرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية نقلا عن مسئولين أوكرانيين أن "كييف تتجه نحو تسوية مريرة قد تتنازل فيها عن مساحات شاسعة لموسكو مقابل ضمانات أمنية ووقف الحرب هناك، وأن هذه التسوية ستكون برعاية وموافقة أميركية وكذلك حلف شمال الأطلسي "الناتو".
سقوط بشار الأسد
كما مثل السقوط المفاجئ لنظام بشار الأسد في سوريا ضغطا جديدا على روسيا وقواعدها العسكرية هناك، وسط توقعات بقيام موسكو بنقل قواعدها وترسانتها التسليحية إلى شواطئ ليبيا لعلاقتها الاستراتيجية مع قوات "حفتر" في شرق البلاد.
وبالفعل رصدت تقارير استخباراتية وغربية عن بدء نقل بعض هذا العتاد الروسي المخزن في سوريا إلى شرق ليبيا، وكشفت التقارير، نقلا عن مصادر عسكرية غربية وليبية، عن مغادرة طائرة شحن روسية من قاعدة حميميم الجوية السورية إلى شرق ليبيا، ليس هذا وفقط بل تم بالفعل بناء جسر جوي لتسيير طائرات شحن عسكرية بقصد نقل أصول دفاعية إلى هناك.
في حين كشف موقع “إيتاميل رادار” الإيطالي المتخصص بالملاحة الجوية، الذي التقطت أجهزته الرصدية صورا فضائية لميناء طرطوس تظهر أرصفة فارغة وسفنا روسية متمركزة في عرض البحر على بُعد 10 كيلومترات من الساحل، مشيرا إلى أنه لم يتضح حتى الآن هل يعدّ هذا الانسحاب مؤقتًا أو دائمًا، وأوصى الموقع الإيطالي بضرورة مراقبة الموانئ الروسية "الصديقة"، لتحديد وجهة الأسطول الروسي، خصوصًا ميناء طبرق في ليبيا الذي عدّه في مقدمة الموانئ التي من الممكن أن ينسحب إليها الأسطول الروسي.
فما تأثير وقف روسيا للحرب في أوكرانيا وقبله سقوط الأسد على التواجد والدور الروسي في ليبيا وفي إفريقيا عامة؟
صفقات مركبة
من جهته، قال عضو اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد الهادي إن "هناك صفقة مركبة تمت في سوريا وحتى الآن لم تتضح حدودها وأطرافها الأساسيين، ولعل جزء من هذه الصفقة هو سيطرة روسيا على بعض الأقاليم من أوكرانيا مقابل الخروج من سوريا".
وأشار في تصريحات لـ"عربي21" إلى أن "ليبيا هي نقطة تحول وقد يكون خروج روسيا منها هو جزء آخر من الصفقة التي ذكرناها، لذا أستبعد وجود صراع بين الأطراف الدولية داخل ليبيا ولعل إبقاء الوضع كما كان هو السيناريو القادم"، وفق قوله.
نقل المعارك إلى ليبيا
في حين رأى مدير المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية "شريف عبدالله أنه "بخصوص مستقبل الصراع الروسي الأوكراني وكذلك التواجد الروسي في ليبيا أو أفريقيا عامة كلها ملفات تنتظر تحركات وخطى الإدارة الأميركية الجديدة والتسويات والصفقات التي سيقوم بها "ترامب"، المتوقع أن يرفع يده عن دعم أوكرانيا ومن ثم ستقدم الأخيرة تنازلات لموسكو".
وقال في تصريحه لـ"عربي21": "سيكون لذلك ارتدادات على ليبيا، فمن المحتمل أن تنتقل المعركة والصراع الدولي إلى الأراضي الليبية، كون التواجد الروسي في ليبيا هو تواجد خدمي أكثر منه وجودي، فروسيا تتعامل مع ليبيا كممر ومنفذ للمياه الدافئة، وأنها تشكل ضغط على الجناح الجنوبي لحلف الناتو وجنوب أوروبا، وكذلك منفذ وخط إمداد رئيسي على الصراع الموجود في أفريقيا".
وأوضح أن "الصراع سيكون على المستوى الاقتصادي والسياسي، ولدينا رؤية بالمركز الليبي للدراسات الأمنية أن جزء من التفاهمات وتقاطع المصالح بين روسيا وأميركا في تواجد روسيا في ليبيا هو جزء من السماح لوجودهم للضغط على أوروبا وجنوب أوروبا خاصة في قضايا الهجرة غير الشرعية والتهريب، وذلك لإبقاء أوروبا بحاجة إلى الحماية الأمريكية"، كما رأى.
تنازلات وانسحاب من ليبيا
الباحث الليبي وخبير العلاقات الدولية، أسامة كعبار قال من جانبه إن "القاسم المشترك بين المثلث السوري والليبي والأوكراني هي روسيا، وعليه فإن الترتيبات على أية ساحة منهم متعلقة بالتفاهمات في الساحات الأخرى، وروسيا منهكة جدا في أوكرانيا وتريد أن تنهي هذه الحرب بانتصار، على الأقل معنويا أمام دول العالم".
وبين أنه "من الواضح أن روسيا قدمت تنازلات في سوريا أملا في الحصول على تنازلات أميركية في أوكرانيا وإنهاء الحرب وفق الرغبات والمطالب الروسية، أما الساحة الليبية فلازالت غير واضحة المعالم، ليبيا مهمة جدا لروسيا من حيث كونها بوابة لأفريقيا، وحققت روسيا الكثير من المكاسب في منطقة الساحل والصحراء منذ دخولها لليبيا"، وفق تقديره.
وتابع في تصريحات لـ"عربي21": "أمريكا ترى أن هذه فرصة ذهبية لإخراج روسيا من ليبيا مقابل تفاهمات لصالح روسيا في أوكرانيا ووقف الحرب، وانتهاء الحرب في أوكرانيا مرتبط بالتواجد الروسي في ليبيا، والفرصة مواتية لأمريكا لحل هذه المعضلة بالشكل المناسب، وإجبار روسيا على الانسحاب من ليبيا"، كما يعتقد.