ترامب يمثل أمام محكمة الاستئناف في واشنطن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الثلاثاء أمام محكمة الاستئناف في واشنطن للدفع بوجوب منحه حصانة من الملاحقة القضائية بتهم التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
يبذل المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في نوفمبر 2024 كل ما في وسعه لتأجيل محاكماته الجنائية إلى أبعد وقت ممكن وربما إلى ما بعد الاقتراع.
ورفضت القاضية تانيا تشوتكان التي ستترأس جلسات المحاكمة الفدرالية، طلبًا أول لتأكيد الحصانة مطلع ديسمبر، معتبرة أنه لا وجود لنص يحمي رئيسًا سابقًا من ملاحقات جنائية.
ويفترض أن يحاكم الملياردير المتهم في أربع قضايا جنائية والساعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات نوفمبر 2024، اعتبارًا من الرابع من مارس على خلفية محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام الديموقراطي جو بايدن.
لكن محاميه يحاولون بشتى الوسائل تغيير الجدول الزمني القضائي لتجنب تزامنه مع الجدول الرئاسي، إذ بدأت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في يناير وقد تستمر حتى يونيو.
ومن الحجج التي قدمها محامو ترامب، أنه يتمتع بـ"حصانة مطلقة" إزاء كل ما قام به أثناء وجوده في البيت الأبيض، ولهذا السبب لا يمكن ملاحقته. ويستشهدون بسوابق قضائية للمحكمة العليا من ثمانينيات القرن العشرين تتعلق بدعاوى مدنية ضد الرئيس السابق ريتشارد نيكسون.
ويقول المحامون أيضًا إنه لا يمكن محاكمة ترامب لمحاولته عكس نتائج الانتخابات، وذلك بسبب تبرئته خلال إجراءات المساءلة البرلمانية التي كانت تستهدفه بشأن الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021 والذي حاول خلاله المئات من أنصاره اقتحام مقر الكونغرس.
أخبار ذات صلة رفع عقوبة الضرب عن جرين! «مدعية نيويورك» تسعى لتغريم ترامب مبلغ 370 مليون دولار المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: حشود المصريين أمام معبر رفح رسالة تحد ضد مخططات التهجير
قال رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن الحشود الشعبية أمام معبر رفح بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن حدود مصر خط أحمر، وأن أي محاولة للمساس بأمن مصر أو تصفية القضية الفلسطينية، سيكون مصيرها الرفض وستؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد أمين الشعب الجمهوري، في بيان له، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصريحاته معبرة عن موقف مصر التاريخي والأخلاقي والإنساني، وهذه الحشود الكبيرة امام معبر رفح تعكس وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.
وشدد عطا، أن الشعب المصري لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بحقوقه التاريخية، لأن هذا يعد تصفية للقضية الفلسطينية وانتهاكا واضحا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
واوضح أمين الشعب الجمهوري، أن حشود المصريين أمام معبر رفح اليوم تاريخية وتقدم رسالة تحد وسلام في نفس الوقت، وأن مصر ستظل تدعم حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره.
وشدد عطا، على أن إعادة إعمار غزة يجب أن يكون في وجود أبنائها، فالتهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين والعودة إلى حدود يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
واكد أمين الشعب الجمهوري، أن الموقف المصري سيظل مساندا وحاميا للقضية الفلسطينية وأن الموقف المصري ليس سياسيا فقط بل موقف إنساني وأخلاقي تجاه القضية وضد اي مخططات خبيثة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.