مصدران: ضربة جوية تجهض هجوما على قاعدة أميركية بالعراق
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال مصدران من الجيش العراقي إن ضربة جوية أميركية استهدفت منصة إطلاق صواريخ، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، أجهضت هجوما على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تضم قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن قاذفة صواريخ كانت مثبتة فوق شاحنة صغيرة متوقفة بمنطقة ريفية على بعد نحو 7 كيلومترات إلى الشرق من القاعدة، مع وجود صاروخين على الأقل معدين للإطلاق باتجاه القاعدة.
وذكر مسؤول بالجيش أن الضربة الجوية الأميركية دمرت القاذفة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بشأن الضربة.
وهناك 900 من الجنود الأميركيين في سوريا و2500 في العراق، حيث تقول الولايات المتحدة إن مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش، الذي سيطر على مساحات كبيرة من البلدين في عام 2014، لكن تم دحره في وقت لاحق.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى 100 هجوم على الأقل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وتعارض فصائل متحالفة مع إيران في العراق وسوريا الحملة الإسرائيلية في غزة وتلقي باللوم جزئيا على الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة سوريا القوات الأميركية الصواريخ إيران ضربة جوية هجوم قاعدة أميركية أخبار العراق أخبار أميركا الولايات المتحدة سوريا القوات الأميركية الصواريخ إيران أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو للرد على التصرفات الأمريكية بعد نشر واشنطن صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا
قال الرئيس الروسي، فلاديميربوتين إنه يتعين على روسيا الرد على تصرفات الولايات المتحدة والبدء في إنتاج أنظمة الهجوم للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأشار بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، إلى أن الولايات المتحدة اليوم لا تنتج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى التي تُطلق من الأرض فحسب، بل تجلبها أيضا إلى أوروبا لإجراء التدريبات عليها".
وقال: "لقد أعلنا في عام 2019 أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تنشر الولايات المتحدة هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم".
إقرأ المزيدوأكد الرئيس الروسي أنه تم الإعلان أخيرا عن وجودها في الفلبين.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت رسميا منتصف عام 2019 من معاهدة مهمة للصواريخ النووية كانت قد أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو "تنتهك" المعاهدة وهو أمر نفاه الكرملين مرارا.
وكانت واشنطن ألمحت إلى عزمها الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى قبل ستة أشهر ما لم تلتزم موسكو بها، لكن روسيا قالت إنها ذريعة للانسحاب من معاهدة تعتقد الولايات المتحدة أنها تريد التخلي عنها على أي حال بغية تطوير صواريخ جديدة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد تحدث أكثر من مرة عن رد فعل موسكو إزاء نشر واشنطن صواريخ نووية أرضية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: RT