بوابة الأمان الرقمي: جواز الكتروني يحمل قصة تطور تخدم المواطن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
9 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: الجواز الإلكتروني يمثل تطوراً تقنياً هاماً ومفيدا في عملية إصدار الوثائق الرسمية في العراق، حيث وصف النائب زهير الفتلاوي عملية إصدار الجواز الإلكتروني بانها تجربة ناجحة، مشيراً إلى أهميتها في تبسيط إجراءات الحصول على الجواز وتقليل معاناة المواطنين.
وأوضح الفتلاوي أن الجواز الإلكتروني خطوة بالاتجاه الصحيح نحو الحوكمة الإلكترونية، إلا أنه يأمل في خفض تكاليفه.
وأضاف الفتلاوي أن التجربة جيدة وتسهم في تقليل معاناة المواطنين من خلال تسريع إجراءات الحصول على الجواز، إلا أن أجور الجواز الإلكتروني تتطلب إعادة النظر بالأجور البالغة (91000) دينار والتي تنقسم إلى (25000) دينار يذهب إلى خزينة الدولة و (66000) دينار يذهب إلى الشركة المستثمرة.
ويتمتع الجواز الإلكتروني بالعديد من المزايا التي تجعله تقنية متقدمة وحديثة تخدم المواطن وتقلص الروتين الإداري، ومن أهم هذه المزايا، الدقة والأمان، اذ يتميز الجواز الإلكتروني بدرجة عالية من الدقة والأمان، حيث يحتوي على شريحة إلكترونية مدمجة تتضمن جميع البيانات الشخصية للمواطن، بما في ذلك صورته الشخصية وبياناته البيومترية، مثل بصمة الإصبع.
ويسهل استخدام الجواز الإلكتروني، اذ يمكن استخدامه في جميع الدول التي تعتمد الجوازات الإلكترونية، وذلك دون الحاجة إلى إصدار تأشيرات دخول.
ويساعد الجواز الإلكتروني في تسريع إجراءات السفر، حيث يمكن إصداره في غضون ساعات قليلة.
و يسود الامل في ان يكون الجواز الإلكتروني في متناول المواطنين، بالإضافة إلى العمل على التنسيق مع الدول التي لا تعتمد الجوازات الإلكترونية، لضمان سهولة سفر المواطنين إلى هذه الدول.
وبشكل عام، يعد الجواز الإلكتروني تقنية متقدمة وحديثة تتمتع بالعديد من المزايا التي تخدم المواطن وتقلص الروتين الإداري .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجواز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يؤكد أهمية صياغة تشريعات تعزز التحول الرقمي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة عبر صياغة تشريعات حديثة تعزز التحول الرقمي في الدول العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وحوكمته.
وأشار معاليه، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات، إلى جهود البرلمان في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الأمن السيبراني، ودعم ريادة الأعمال في القطاع التقني.
وأوضح أن المنطقة العربية بحاجة ماسة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية للنهوض بقطاعات الحوكمة، وتعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، وترسيخ دعائم التنمية المستدامة، وذلك لضمان مساهمتها الفعالة في الأجندة الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات تمثل تجربة عصرية تساهم في اللحاق بركب التطورات العالمية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة في المنطقة العربية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أهمية انعقاد مثل هذه القمم التي تجمع المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وقادة الفكر لاستعراض التجارب الناجحة وتبادلها بين الدول، والاستفادة منها في شتى المجالات.
وأكد حرص البرلمان العربي على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى العالمي، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة.
وقال اليماحي إن انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها الـ 12 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، يمثل رؤية استباقية وحدثاً استثنائياً يجمع ممثلي الحكومات العالمية لمناقشة مستجدات الحوكمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتغيرات المناخية، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص وقادة الفكر لتبادل الأفكار وصياغة حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الدول العربية، مؤكدا أن استضافة دولة الإمارات لهذه القمة سنوياً يعكس ريادتها العالمية في استشراف المستقبل وتعزيز أداء الحكومات في التعامل مع التحديات الراهنة.
المصدر: وام