المكتب السياسي لأنصار الله يبارك استشهاد القائد “وسام طويل” بعملية اغتيال جبانة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
بارك المكتب السياسي لأنصار الله للمقاومة الإسلامية في لبنان وفي المقدمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استشهاد القائد المجاهد وسام طويل الذي ارتقى في سبيل الله بعملية اغتيال جبانة استهدفته في جنوب لبنان.وأكد المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان له، أن الشهيد القائد وسام طويل أحد الأبطال من قافلة الشهداء الذين قدّمهم حزب الله في سبيل الله على طريق القدس في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
واعتبر اغتيال الشهيد القائد طويل، عملية غادرة وجبانة تعكس عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أي إنجازات فعلية في الميدان.
وعبر المكتب السياسي لأنصار الله عن أحر التعازي وعظيم المواساة للمقاومة الإسلامية في لبنان ولعوائل الشهداء بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان. # السيد حسن نصرالله#الشهيد وسام طويل#المقاومة الإسلامية في لبنانً#اليمن#بيانالمكتب السياسي لأنصار اللهحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب السیاسی لأنصار الله وسام طویل
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل عضو المكتب السياسي عصام الدعاليس
في تطور لافت يعكس تصاعد المواجهة الدامية في قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية اليوم بمقتل عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا شمالي قطاع غزة.
وبحسب التفاصيل الأولية التي تداولتها وسائل إعلام محلية، فإن الدعاليس كان موجودًا في موقع قيادي تابع للحركة لحظة الاستهداف، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مكثفة على الموقع، ما أدى إلى مقتله إلى جانب عدد من مرافقيه، دون أن تُعلن الحركة رسميًا حتى الآن تأكيدًا قاطعًا بشأن مقتله.
يُعد عصام الدعاليس أحد الشخصيات السِياسية البارزة في حركة "حماس"، حيث شغل سابقًا مناصب تنفيذية، من بينها رئاسة المكتب الإداري للحكومة التي أدارتها الحركة في غزة، وكان يُعرف بقربه من القيادة السياسية العليا للحركة.
ويأتي هذا التطور في خضم الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل أيام، بعد انهيار محادثات التهدئة ورفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار.
من جانبها، لم تُصدر حركة "حماس" بعد بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي مقتل الدعاليس، غير أن مصادر مقربة من الحركة أشارت إلى أن قيادة الحركة تدرس الرد المناسب على ما وصفته بـ"استهداف منهجي لرموزها وقياداتها السياسية والعسكرية".
وقد تزامن هذا الحدث مع تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية، التي خلفت خلال الساعات الماضية عشرات القتلى ومئات الجرحى في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما ينذر بمزيد من التوتر واشتداد المواجهة.
ويُرجّح أن مقتل شخصية بحجم الدعاليس - إن تأكد رسميًا - سيُشكّل نقطة تحول في مسار التصعيد الراهن، ويزيد من احتمالية توسيع حماس لردها العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية، في ظل انسداد أفق التهدئة واستمرار دوامة العنف المتبادل.