«جابريال أتال» أصغر رئيس وزراء في فرنسا بالتاريخ الحديث
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، جابريال أتال رئيسا جديدا للوزراء في البلاد، ليصبح وزير التعليم الفرنسي الحالي، أصغر شخص يشغل ثاني أعلى منصب في فرنسا عن عمر يناهز 34 عامًا.
يأتي ذلك عقب استقالة إليزابيث بورن على مضض بعد 20 شهرا في منصبها، التي قالت في رسالة إنها أبلغت أنها رغبة ماكرون.
وقال بورن إنه ”من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات” التي تنفذها الحكومة.
وفي فرنسا، يقود رئيس الوزراء الحكومة ويتم تعيينه من قبل الرئيس، ولكن لا يمكن إقالته مباشرة من قبل الرئيس.
وعانى ماكرون وبورن خلال عام 2023 المضطرب، حيث تجنبت الحكومة بصعوبة الإطاحة بها وسط معارضة المشرعين والشعب لتحركها لرفع سن التقاعد.
وتلقت الحكومة ضربة أخرى في ديسمبر، عندما تم التصويت على رفض المسودة الأولية لمشروع قانون الهجرة الذي ينظر إليه على أنه سياسة مميزة لماكرون، وتم تمريره في النهاية بعد إعادة صياغته ليصبح أكثر تشددا.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية تشير استطلاعات الرأي إلى أن جابريال أتال، الوزير الأكثر شعبية في الحكومة، وهو حليف مقرب من ماكرون.
وقال ماكرون على موقع X، تويتر سابقا، مخاطبا أتال: أعلم أنه يمكنني الاعتماد على طاقتكم والتزامكم بتنفيذ مشروع إعادة التسلح والتجديد الذي أعلنته".
وسيتولى أتال الآن مهمة قيادة الحكومة الفرنسية إلى انتخابات البرلمان الأوروبي المهمة في يونيو.
وكان صعود جابريال أتال سريعا، فقبل عشر سنوات كان مستشاراً غامضاً في وزارة الصحة، وعضواً يحمل بطاقة الاشتراكيين.
وفي أعقاب انتخاب ماكرون عام 2017، أصبح جابريال أتال عضوا في البرلمان، وهناك لفت تألقه كمناظر انتباه ماكرون.
وفي سن التاسعة والعشرين، أصبح جابريال أتال أصغر وزير على الإطلاق في الجمهورية الخامسة؛ ومن عام 2020 كان المتحدث باسم الحكومة وبدأ وجهه يسجل لدى الناخبين؛ وبعد إعادة انتخاب ماكرون، تولى منصب وزير التعليم في يوليو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا استقالة إليزابيث بورن
إقرأ أيضاً:
«ماكرون» يتعرّض لموقف «محرج».. وترامب يرفض وصف الرئيس الروسي بـ«الديكتاتور»
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتحدة، والتقى مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، معلنا “دعمه استئناف الحوار بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومؤكدا أن تسوية النزاع يجب أن تشترط توفير ضمانات أمنية في كييف”.
وذكر ماكرون، “أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات بقيمة 138 مليار يورو لدعم كييف”، وقال: “أوروبا لا تقلل بأي حال من مسؤوليتها في دعم أوكرانيا”، مؤكدا أن باريس والاتحاد الأوروبي “يتشاركون مع ترامب السعي نحو السلام”.
وأضاف الرئيس الفرنسي بعد لقائه في واشنطن مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب: “نحن نريد السلام، لكن هذا السلام لا يمكن أن يعني استسلام أوكرانيا أو وقف إطلاق النار دون ضمانات”.
وقال ماكرون: “كانت نقطة التحول هي مستوى التفصيل الذي ناقشنا به الضمانات الأمنية، نريد اتفاقا سريعا، ولكن ليس صفقة هشة، إن حقيقة أن الاتحاد الأوروبي مشارك في تقديم الضمانات، وأن الولايات المتحدة مستعدة لدعم هذا النهج ومتضامنة معه، هو إنجاز هذه الرحلة”.
وتابع أن “الاتحاد الأوروبي يشاطر واشنطن رغبتها في إنهاء النزاع بسرعة، لكنه يصر على أن اتفاق السلام يجب أن يتضمن ضمانات أمنية لكييف”، وأضاف الرئيس الفرنسي “أن العديد من الدول في الاتحاد الأوروبي وخارجه مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا كضمان بعد توقيع اتفاق السلام، مؤكّدا أن الحديث يدور حول المستقبل “بمجرد توقيع السلام بين روسيا وأوكرانيا، والذي سنكون الضامنين له”.
ترامب يرفض وصف بوتين بـ”الديكتاتور”
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”الديكتاتور” في مستهل لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال ترامب في إجابته عن سؤال حول ما إذا كان يعتبر بوتين ديكتاتورا أيضا مثل فلاديمير زيلينسكي، إنه “لا يستخدم هذه الكلمات بتهور”.
وأضاف ترامب، “سنرى كيف ستتطور الأحداث، أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى تسوية جيدة حقا بين مختلف البلدان”.
وأوضح أنه “كان يشير إلى أوكرانيا وأوروبا، من بين دول أخرى. وأضاف الرئيس الأمريكي: “الجانب الآخر لديه الكثير من الدعم أيضا”، دون أن يوضح تفاصيل تصريحاته. وكرر ترامب: “لذلك سنرى كيف ستتطور الأحداث”. مؤكّدا “أنه يؤيد إنهاء إراقة الدماء في أوكرانيا”.
وأعلن ترامب، “أن النزاع في أوكرانيا يمكن تسويته في الأسابيع المقبلة، كما ذكر أن اتفاقية المعادن الأرضية النادرة مع كييف سيتم توقيعها “قريبا جدا”.
ماكرون يدخل وحيدا للبيت الأبيض وترامب يمتنع عن الخروج لاستقباله
كشفت مقاطع فيديو نشرها صحافيون أمريكيون على موقع التواصل الاجتماعي، عن “عدم خروج الرئيس دونالد ترامب لاستقبال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال وصوله للبيت الأبيض”.
وتظهر لقطات نشرها صحافيون أمريكيون “سيارة شيفروليه سوداء اللون تحمل العلمين الأمريكي والفرنسي وهي تتجه نحو مدخل البيت الأبيض وعلى متنها الرئيس ماكرون، وأطلقت السيارة أبواقها عدة مرات، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يخرج لاستقبال ماكرون، فيما نزل الرئيس الفرنسي من السيارة ولوح بيده للصحفيين المتجمعين ودخل إلى القاعة بمفرده”.
وعلق بعض الصحافيين الفرنسيين على الزيارة، حيث كتب الصحفي في راديو فرنسا الدولي ديفيد طومسون، على منصة “إكس”: “لم يكن هناك استقبال رسمي لإيمانويل ماكرون لدى وصوله إلى البيت الأبيض، وهذا يعطي فكرة عن أهمية فرنسا بالنسبة لواشنطن”.
كما قال زعيم حزب “انهضي يا فرنسا” نيكولا ديبون إينيان إن “الوضع الذي حدث للرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته للبيت الأبيض مهين”.
وأضاف: “يا له من إذلال بعد كل هذه السنوات من العبودية.. عندما تتوقف فرنسا عن التفكير في نفسها، فهذه هي الطريقة التي تنتهي بها” داعيا إلى “إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بشكل عاجل حتى تتمكن فرنسا المستقلة من الظهور”.
بدوره علق زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو، على زيارة ماكرون قائلا: “بدون ترامب.. لم يرحب بماكرون في البيت الأبيض”.
وكتب صحفي أخر: “استقبال بارد لماكرون”، “لم يعتبر ترامب حتى أنه من الضروري مقابلته”، “لا ترامب ولا بروتوكول! حتى أن ماكرون اضطر إلى إطلاق بوق سيارته للإشارة إلى وصوله”.
Aïe : pas de #Trump pour accueillir #Macron à sa convocation à la Maison Blanche ! ???? (cf vidéo ⤵️)
Ça sent la journée d’humiliation tout ça !… pic.twitter.com/BBNDYaLSBY
بوتين: روسيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة في مجال المعادن النادرة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أن روسيا مستعدة لتقديم فرصة لشركائها الأمريكيين للعمل معا في مجال المعادن الأرضية النادرة في روسيا”.
وقال بوتين لقناة “روسيا-1” التلفزيونية: “إننا مستعدون لتقديم عرض لشركائنا الأمريكيين، وعندما أتحدث عن الشركاء، لا أعني الهياكل الإدارية والحكومية فحسب، بل والشركات أيضا، إذا أبدت اهتماما بالعمل المشترك”.
وأضاف: “روسيا هي واحدة من الدول الرائدة بلا منازع في احتياطيات هذه المعادن الأرضية النادرة. لدينا احتياطيات منها في الشمال وفي مورمانسك وفي القوقاز وفي قبردينو بلقاريا وفي الشرق الأقصى وفي مقاطعة إيركوتسك وفي ياكوتيا وفي توفا، هذه استثمارات ومشاريع تتطلب رأس مال ضخم إلى حد كبير”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اهتمامه باستثمار الثروات الطبيعية الروسية، مشيرا إلى أن لدى روسيا “احتياطيات ضخمة” منها. وأشار ترامب إلى أن المشاريع الاقتصادية مشتركة بين واشنطن وموسكو تصب في مصلحة السلام الطويل الأمد.
هذا “ووصل ماكرون إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب، ستتناول فرص إنهاء الأزمة الأوكرانية، وسط انتقادات أوروبية من تحرك واشنطن لحل الأزمة الأوكرانية في منأى عن الحلفاء الغربيين، وكان “ترامب” وجه انتقادات لاذعة للرئيس “زيلينسكي”، واصفا إياه بـ”الديكتاتور بدون انتخابات”، ودعاه لإجراء انتخابات رئاسية، وذلك على خلفية رفض رأس نظام كييف التوقيع على النسخة الأولى لصفقة المعادن النادرة”.