شفق نيوز/ خفضت وكالة "كريديندو" البلجيكية لائتمان الصادرات، تصنيف العراق من 6 إلى 7، فيما يتعلق بالمخاطر السياسية على المدى المتوسط والبعيد، في ظل التحديات الداخلية التي يواجهها، والمخاطر الإضافية التي أضافها الصراع بين إسرائيل وحماس والتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، وتؤثر على العراق نفسه.

واعتبرت الوكالة البلجيكية في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن العراق يواجه مأزق في ظل التنافس الأمريكي الإيراني، حيث أن نقطة الضعف الأساسية بالنسبة للعراق، تتمثل باعتماده على كلتا القوتين.

أمريكا وإيران

وأوضح التقرير أن العراق يعتمد على إيران في إمدادات الطاقة وعلى الولايات المتحدة في أمنه، بالإضافة إلى اعتماده على واشنطن للوصول إلى احتياطياته من النقد الأجنبي والتي يتم تخزينها في الاحتياطي الفيدرالي، مذكّراً بأن واشنطن قيدت منذ نهاية العام 2022، تحويلات احتياطيات النقد الأجنبي الى العراق، ومنعت عدة مصارف من إجراء عمليات بالدولار الأمريكي بهدف الحد من التدفقات المالية المشبوهة إلى إيران وسوريا.

ولفت التقرير إلى أن ما أظهره القرار الأمريكي بتقييد التحويلات بالدولار الأمريكي، هو أن تحقيق توازن في العراق ما بين العدوين اللدودين (أمريكا وإيران)، هو بمثابة تحدٍ كبير.

طوفان الأقصى

وبالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتوترات المرتبطة بها بين الولايات المتحدة وإيران لا تساهم سوى في تعقيد الموقف العراقي المحفوف بالمخاطر، حيث أن هذا الصراع يهدد بزعزعة استقرار البلد.

وأوضح التقرير أن تدهور الوضع الإنساني في غزة قد يتسبب في مفاقمة السخط الاجتماعي الداخلي المتزايد في العراق، ويؤدي إلى تظاهرات عنيفة.

وإلى جانب ذلك، قال التقرير إنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، فإن الميليشيات المدعومة من إيران، استهدفت المواقع الأمريكية في العراق، وأنه بعدما امتنعت واشنطن في البداية عن الانتقام مباشرة داخل الأراضي العراقية، فإنها منذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت باستهداف الميليشيات المدعومة من إيران بشكل مباشر في العراق نفسه، وهو ما يمثل تحولاً إستراتيجياً من جانب الولايات المتحدة، ويشكل تصعيداً كبيراً، لأن الحكومة العراقية تنظر إلى الهجمات الأمريكية على أنها تنتهك سيادة البلد وتؤدي إلى تفاقم السخط بشأن وجود القوات الأمريكية في البلد.

خروج التحالف الدولي

وأشار التقرير إلى أن الحكومة العراقية أعلنت مؤخراً عزمها على إخراج قوات التحالف الدولي من أراضيها.

واعتبر التقرير أن هذا الوضع المشتعل يجعل العراق عرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر، مثل فرض عقوبات إضافية وأكثر حدة، وتطبيق قيود أكبر على الوصول إلى احتياطيات النقد الأجنبي، ولكنه يثير أيضاً احتمال أن يواجهة العراق تصاعداً في الاضطرابات الاجتماعية وانعدام الأمن، مضيفاً بالقول إن "أسوأ السيناريوهات"، تتمثل في أن يتعرض العراق لانتقام عسكري أكثر قوة من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وبعدما لفت التقرير إلى أن هذه المخاطر السياسية المتزايدة تأتي مضافة على رأس أساسيات الاقتصاد المتزعزعة بالفعل في العراق، أوضح أن النشاط الاقتصادي والمالية العامة والإيرادات، تعتمد بشكل مفرط على قطاع النفط والغاز، وهو ما يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الاقتصاد.

وأشار إلى أنه برغم الحاجة الملحة إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة حتى الآن، مضيفاً أنه من المتوقع أن تؤدي الميزانية المالية التي تمت الموافقة عليها لمدة ثلاث سنوات، إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية وفرض ضغوط متجددة على المالية العامة، حيث تشير التقديرات، إلى أن العراق سيواجه عجزاً مالياً عاماً كبيراً في ظل الميزانية الجديدة.

تنامي الدين العام

وتابع أنه من المتوقع أن تؤدي السياسة المالية إلى تزايد مستويات الدين العام من 44.9% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2022 إلى 61.4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025، مضيفاً أن القضية الأكثر إثارة للقلق هي أنه من المتوقع أن ترتفع فاتورة الرواتب العامة بشكل كبير نظراً للزيادة المتوقعة في التوظيف في القطاع العام، حيث أن العراق يعتبر بالفعل أحد أعلى مستويات التوظيف العام في المنطقة بأكملها.

واعتبر التقرير أن هذه الحلقة المفرغة من الاعتماد الاقتصادي على أسواق النفط والغاز، يمكن أن تؤدي إلى تعقيد قدرة السلطات العراقية على تنفيذ الإصلاحات المالية الهيكلية دون تأجيج التوترات الاجتماعية.

وخلص التقرير إلى القول إنه بينما كان الوضع السياسي في العراق صعباً للغاية، فإن الصراع بين حماس وإسرائيل والتوترات الإقليمية المتصاعدة يمكن أن تفاقم من زعزعة استقرار البلد، لأنها تؤجج الاضطرابات الاجتماعية، وتزيد من انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي وتعرض العراق إلى إجراءات انتقامية بعيدة المدى من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ولهذا، ختم التقرير بالقول إن وكالة "كريديندو" قررت تخفيض تصنيفات المخاطر السياسية على المدى المتوسط والبعيد في العراق من الفئة السادسة إلى الفئة السابعة.

ترجمة وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران امريكا النفط التصنيف الائتماني طوفان الاقصى الولایات المتحدة التقریر إلى التقریر أن أن العراق فی العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

قلق أوروبى من فك الارتباط مع الولايات المتحدة فى عهد ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل يمكن أن يدخل الناتو فى «بيات شتوى» طويل؟

خيار وحيد أمام القارة الأوروبية: إما الاستيقاظ في وضع مشحون للغاية أو الاضطراب المزمن

دول الاتحاد الأوروبى أثبتت عدم نضجها بعد أن أخرج الأوروبيون رءوسهم من الرمال الدافئة وصرخوا: «أصبحنا وحدنا فى العراء»!

الخوف يتصاعد فى شمال أوروبا.. ورئيس وزراء السويد: مستعدون لكل السيناريوهات.. ولكن على قارتنا أن تفعل المزيد من أجل سيادتها 

دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية - صورة أرشيفيه

 

كل الدلائل فيما يبدو تشير إلى أن الأوروبيين أثبتوا عدم استعدادهم في مواجهة انتخاب ترامب،. وأثبتت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة عدم نضجها المأساوي، وعدم قدرتها على الاتفاق على القضايا الكبرى والتحضير لإعادة انتخاب ترامب، على الرغم من أنه كان يمكن التنبؤ به، مما يعيد خلط أوراق العالم.

وفى تحليل متكامل، ترى الكاتبة الفرنسية ماريون فان رينتيرجيم أن زمنًا طويلًا مر منذ أن كان الفيل في الغرفة وكانت النعام تنظر في الاتجاه الآخر أو تدفن رأسها فى الرمال.. حتى جاء 6 نوفمبر 2024، حيث تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، فأخرج الأوروبيون فجأة رءوسهم التي ظلت مغمورة في الرمال الدافئة وصرخوا: «أوه، لكننا جميعًا وحدنا فى العراء»! ومن حولهم الصحراء.. لقد فقد الغرب هيمنته واحتكاراته لصالح دول الجنوب الصاعدة. وتمثل دول البريكس 45% من سكان العالم، كما أن حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي أعلى من حصة أوروبا في دول مجموعة السبع. لم يتنبه الأوروبيون إلى أن الهندسة المعمارية للعالم الذي بُني بعد عام 1945 آخذة في التلاشي، والقانون الدولي آخذ في الاختفاء. إن العدوان الكارثي على العراق عام 2003 دون ضوء أخضر من الأمم المتحدة أفقد الولايات المتحدة مصداقيتها على المسرح العالمي، وصدم الأمريكيين الذين تراجعوا تدريجيًا منذ ذلك الحين إلى الانعزالية.

كل الرؤساء سواء

سواء كان اسمه باراك أوباما، أو دونالد ترامب فى ولايته الأولى، أو حتى جو بايدن، فإن الفيل الذي لم يرغب الأوروبيون في رؤيته ظل يحاول إخفاء نفسه منذ فترة طويلة من دون أن يحذرهم.. وتخفى جو بايدن مهندس مدرسة الحرب الباردة فى شكلها الجديد، وراء دعم أوكرانيا، حيث لم تعد أوروبا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. كما كان أوباما قد أعلن بالفعل عن «التوجه نحو آسيا».

ومع إعادة انتخاب دونالد ترامب، المرشد العالمي للقوميين الشعبويين الذي يعلن أن «الاتحاد الأوروبي عدو»، والذي ينوي التفاوض لإنهاء الحرب فى أوكرانيا والذي يهدد بإضعاف التحالف الأطلسي، فإن الولايات المتحدة ستواجه تحديات جديدة.. لقد تضاعف حجم الفيل ثلاث مرات ولم يعد لدى النعامة ما يكفي من الرمال لإخفاء عينيها.

منذ فترة، رأى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون كل شيء على حقيقته، عندما وصف حلف شمال الأطلسي بـ«الميت دماغيًا». وكانت خطاباته في جامعة السوربون في عامي 2017 و2024 أو في براتيسلافا في عام 2023، من بين خطابات أخرى، تؤكد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بتأسيس سيادته الاستراتيجية. من المؤكد أن الاتحاد قطع خطوات عملاقة في مواجهة أزمة كوفيد أو من خلال دعمه لأوكرانيا. لكن الأمور ليست على ما يرام فى أوروبا. إن فرنسا، التي أضعفتها ميزانيتها الهشة وبرلمانها الذي لا يمكن السيطرة عليه، لا تملك القدرة على النطق بكلماتها، ولا يملك رئيسها السلطة اللازمة لإسماع صوته. وتضع ألمانيا، القوة الاقتصادية الرائدة، مصالحها التجارية قبل الجغرافيا السياسية، ويتراجع مستشارها أولاف شولتز، الذي أصيب بالشلل بسبب ائتلافه الحكومي الذي انهار رسميًا الآن، إلى الوراء. ويظل اعتماد الدفاع الأوروبي على الولايات المتحدة كاملًا، على الرغم من التحذيرات.

ماكرون وشولتز رعيما أكبر اقتصادين فى أوروبا

لقد أثبتت دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، المقسمة بطبيعتها والتي أفسدتها الموجة القومية الشعبوية، عدم نضجها المأساوي، وعجزها عن الاتفاق على القضايا الكبرى والاستعداد لإعادة انتخاب ترامب، مهما كان متوقعًا. في الوقت الذي يجد فيه الاتحاد الأوروبي نفسه في مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل في تاريخه، فهو محاط من الشرق بالحرب في أوكرانيا، ومن الجنوب بالحرب في الشرق الأوسط. 

وفي بودابست، حيث اجتمع أيضًا زعماء الجماعة السياسية الأوروبية، وهي المنظمة التي من المفترض أن تعزز الروابط بين الاتحاد الأوروبي وأولئك الذين يشاركونه قيمه، كرر إيمانويل ماكرون: «نحن، الأوروبيين، لا يتعين علينا أن نفوض أمننا إلى الأبد للأمريكيين». وحتى دونالد تاسك، أول أنصار الأطلسي، يعترف بأن «عصر التعاقد من الباطن الجيوسياسي قد انتهى».

شمال أوروبا 

وإذا كانت أصوات عديدة بدأت تعلو داخل القارة العجوز لتحذير دول الإتحاد الأوروبى مما هو قادم بعد نجاح الشعبوى ترامب، فإن الخوف يتصاعد بشكل واضح فى شمال أوروبا، ويحاول الزعماء أن يظهروا بمظهر جيد في مواجهة فوز دونالد ترامب.. واحدًا تلو الآخر، هنأوا الرئيس الجمهوري الجديد، لكن وراء هذه الرسائل المهذبة يكمن القلق من رؤية الولايات المتحدة تنسحب من حلف شمال الأطلسي، مما يعرض أمن المنطقة للخطر، وفقًا لرؤيتهم.

على سبيل المثال، فإن ليتوانيا تخصص حاليًا 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع وستواصل زيادة استثماراتها، وأصبح يسود اعتقاد بأن أوروبا يتعين عليها تنمية عضلاتها الخاصة ولا يمكن أن تظل معتمدة على الولايات المتحدة فقط من أجل أمنها.

نفس القصة في ريجا، حيث تؤكد رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا، أن أولوية بلادها هي الاستمرار في تعزيز العلاقات عبر الأطلسي، كما ترغب في التأكيد على أن لاتفيا تخصص أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، كما دعت رئيسة الحكومة الإستونية كريستين ميشال، الرئيس المقبل للولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقة عبر الأطلسي.

وفي فنلندا، يعتقد رئيس الحكومة المحافظ بيتري أوربو أيضًا أن أوروبا يجب أن تلعب دورًا أكثر أهمية، ولا يجب أن تعتمد كثيرًا على دعم الولايات المتحدة، وحذر على قناة Yle التليفزيونية من أخطار الوضع فى أوروبا، قائلًا: «لقد علمنا التاريخ أنه إذا اتفق الكبار على الآخرين، فإن هذا ليس في مصلحة دولة صغيرة أو مستقلة، ونأمل أن يؤخذ ذلك في الاعتبار بوضوح عند التوصل إلى اتفاق سلام فى أوكرانيا في نهاية المطاف».

قيمة وجودية

وفي مؤتمر صحفي في ستوكهولم، تحدث رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الذي أكد أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، بما فى ذلك مخاطر فك الارتباط مع الولايات المتحدة، وشدد على أنه لا يوجد موضوع آخر له مثل هذه القيمة الوجودية بالنسبة لهذا الجزء من العالم، معتقدًا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد من أجل سيادتها. كما أعرب عن قلقه بشأن مخاطر الحمائية المتزايدة من جانب واشنطن، والتي يمكن أن تكون مدمرة للاقتصاد السويدي، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.

ومن جانبهم، شجب زعماء البيئة في الدول الاسكندنافية بالإجماع فوز دونالد ترامب، وأعربوا عن قلقهم بشأن عواقبه على المناخ. وبصوت مخالف، أشاد زعيم اليمين المتطرف السويدي، جيمي أكيسون، بفوز ترامب واعتبره رسالة قوية إلى الغرب.

ويبقى السؤال الذى يردده الأوروبيون: هل فات الأوان؟.. ليس أمام الأوروبيين إلا خيار واحد: فإما أن يستيقظوا في وضع مشحون، أو يتفككوا. إذا لم يشكلوا ركيزة أوروبية لحلف شمال الأطلسي، وإذا لم يصبحوا ذوي سيادة في شئون الدفاع، بما في ذلك النووية، فإن الدول الكبرى في القارة الأوروبية سوف تظل مجرد ألعاب صغيرة في أيدي الأقوياء العالم.. فهل يمكن أن يدخل الناتو فى «بيات شتوى» طويل؟.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: يجب تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ
  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ الأونروا
  • السوداني: ندعم الحوارات السياسية لتشكيل الحكومة في كردستان
  • قلق أوروبى من فك الارتباط مع الولايات المتحدة فى عهد ترامب
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • النمو صفر %.. "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف إسرائيل مجددا
  • وكالة الأونروا: شمال غزة يعاني من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • إيران: علينا إدارة خلافاتنا مع الولايات المتحدة
  • تقرير عالمي: مليون شخص عبروا العراق في شبكة تهريب دولية