«الفصائل فاجأتهما».. هروب جندي إسرائيلي أثناء مقابلة تلفزيونية على ركام غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في الوقت الذي يظهر أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة صحفية على أنقاض غزة يتحدث عن سيطرتهم على الوضع في القطاع، تبدأ الاشتباكات من جانب الفصائل الفلسطينية؛ ليفر هاربا رفقة الصحفي الذي يجري معه الحوار، الأمر الذي أثار السخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الفيديووبحسب الفيديو الذي نشره موقع «روسيا اليوم» والحامل عنوان «ضابط إسرائيلي يهرع هاربا لحظة وقوع اشتباكات في غزة»، ظهر الجندي المنتمي لـ جيش الاحتلال وهو جالسا أمام صحفي ويتحدث عن الوضع بتفاخر كبير حتى وقعت اشتباكات عنيفة جعلته يفر من مكانه.
صحفي #إسرائيلي كان عاوز يخلق صورة انتصار عن طريق عمل #مقابلة مع جندي #إسرائيلي داخل #غزة
والنتيجة كانت هروب الصحفي والجندي بعد ما سمعوا أصوات نيران #المقاومة الفلسطينية pic.twitter.com/hjH6jMtkJ8
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جندي إسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
غزة – وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الفصائل الفلسطينية رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، قارن فيها بين حالة أبنائهم الجيدة التي يخرجون بها من الأسر، وحالة الأسرى الفلسطينيين المزرية.
وقال المكتب: “أظهرنا التزاما شديدا بالحفاظ على حياة أبنائكم وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم التجويع وحرب الإبادة، ورغم أن الاحتلال عذب أبناءنا الأسرى في سجونه”.
وأضاف: “عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، أفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات الإسرائيليات، وكنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهن بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن أسرانا”.
في سياق متصل، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات أن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.
وقالت سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المحكوم بالسجن مدى الحياة: “ظروف السجن هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدًا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.
وأضافت: “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.
يوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. وتم إطلاق سراح 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.
ومن المقرر أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفقا لما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـلفصائل الفلسطينية.
تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، بينما تقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة. وأعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: وكالات