دبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي».. أن تطوير المجتمعات والارتقاء بقدراتها يتطلب الاهتمام بالعديد من الممكنات والقطاعات التي تطال تأثيراتها الإيجابية مختلف أفراد المجتمع ومن أهمها الرياضة، والتي يحمل نجومها وأبطالها ورموزها، ضمن مختلف الرياضات، مسؤولية كبيرة نحو تطوير مجتمعاتهم وتحفيز أفرادها، لاسيما الشباب، على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبلها وضمان تقدمها وازدهارها.


جاء ذلك عشية حفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية عشرة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المقرر إقامته غداً «الأربعاء” في قاعة أرينا بمدينة جميرا، حيث رحّب سمو راعي الجائزة بالفائزين، معرباً عن تقديره لما قدموه من إسهامات قادتهم إلى منصة التكريم ضمن واحدة من أهم وأبرز المحافل المعنية بالاحتفاء بالتميز والإبداع في المجال الرياضي على مستوى المنطقة والعالم.
وقال سموه» أرست القيادة الرشيدة نهجاً راسخاً في العناية بإطلاق مبادرات نوعية هدفها الوصول إلى مستقبل أفضل في مختلف المجالات، ونفخر أن تكون جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي «إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن فئة تمكين المجتمعات من خلال الرياضة... نحن حريصون على الاحتفاء بأصحاب الإنجازات ذات التأثير الإيجابي.. ومن خلال تكريم الرياضيين المبدعين في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم نهدف إلى الارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، وتعزيز دور المبدعين كنماذج ملهمة في مجتمعاتهم، لاسيما من يبدي منهم العزيمة والإصرار على قهر التحديات وصولاً إلى الإنجازات وإحراز أعلى درجات التفوّق الرياضي«.وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد قائلاً» تواصل الجائزة نموها وتطورها كماً وكيفاً، ومع زيادة أعداد المرشحين للفوز بفئات الدورة الثانية عشرة بنسبة 33% عن الدورة السابقة، ستشهد هذه الدورة تكريم شخصيات رياضية إماراتية مشهود لها في الميادين الرياضية المحلية والعالمية إلى جانب تكريم شخصيات ورياضيين عرب ومن مختلف دول العالم من بينهم رؤساء الاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا«والاتحاد الدولي لكرة السلة والاتحاد الدولي لرفع الأثقال... ستواصل الجائزة أداء دورها الرائد في دعم الرياضة في كل مكان والارتقاء بمستوى الأداء الرياضي لجميع الفئات وتحفيز المبادرات الدولية الداعمة لدور الرياضة في تمكين المجتمعات».ويجتمع في دبي 30 مبدعاً من دولة الإمارات والمنطقة والعالم من الشخصيات الرياضية والأبطال بدءاً من فئة الناشئين وصولاً إلى أبطال العالم وصنّاع الإنجازات من الأفراد والفرق والمؤسسات الرياضية الذين سيتم تكريمهم في حفل الجائزة صباح الأربعاء.- زيادة 33 بالمئة.. وشهدت الدورة الثانية عشرة للجائزة ترشّح 545 ملفاً في الفئات الفردية والجماعية والمؤسسية وكذلك فئة الناشئين والفئات التقديرية بزيادة بلغت نسبتها 33% عن الدورة الحادية عشرة، فيما وصل عدد المترشحين للجائزة منذ انطلاقها في عام 2009 إلى 3142 مرشحاً من مختلف الدول.وبلغ عدد المترشحين للدورة الحالية 168 من دولة الإمارات العربية المتحدة، و367 من الدول العربية، و10 مرشحين من المستوى العالمي، بواقع 456 مرشحاً ضمن فئة الإبداع الرياضي الفردي، و35 فريقاً لفئة الإبداع الرياضي الجماعي، و54 مؤسسة لفئة الإبداع الرياضي المؤسسي، وشملت ملفات الترشح: 435 إنجازاً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة رياضية، و26 اختراعاً وابتكاراً رياضياً، و30 إنتاجاً علمياً رياضياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن راشد آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

نائبة: المرأة المصرية رمز العطاء والقوة منذ فجر التاريخ

قالت النائبة الدكتورة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، إن المرأة المصرية صاحبة تاريخ مشرف من العطاء والنجاح والإبداع على مختلف المستويات، وهي رمز العطاء والقوة والإرادة، لافتة إلى أن تزامن يوم المرأة العالمي مع يوم الشهيد المصري له معاني كبيرة أهمها أن الأم والزوجة التي فقدت ابنها مازالت داعمة لأسرتها مستكملة لمسيرته البطولية في بناء أسرة مصرية أصيلة.

وأوضحت «سلامة» خلال كلمتها في احتفالية يوم المرأة بحضور ومشاركة العديد من سيدات المجتمع وأمهات وزوجات الشهداء وسيدات حققن نجاحات في مختلف المجالات، إن يوم المرأة العالمي ليس مجرد احتفال، بل هو تأكيد على دور المرأة المحوري في بناء المجتمع ودفعه للأمام، ويجب أن نؤكد أن المرأة المصرية ليست فقط نصف المجتمع، بل هي قوته الحقيقية، فعلى على مر التاريخ، كانت المرأة في الصفوف الأولى، من النضال السياسي والاجتماعي، بجانب دورها العظيم في بناء الأسرة والوطن.

وأشارت النائبة الدكتورة أمل سلامة إلى أن  شهر رمضان المبارك يحمل في طياته معاني التضحية والصبر والإيمان، نتذكر أيضًا أن ذكرى العاشر من رمضان، يوم العبور والنصر، مؤكدة أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا كبيرًا برعاية أسر الشهداء وكذلك قضايا المرأة، سواء من خلال التشريعات التي تحمي الحقوق، أو الفرص التي تُفتح أمامها في مختلف المجالات.

جدير بالذكر أن النائبة امل سلامة كرمت زوجات وأمهات الشهداء وعدد كبير من سيدات المجتمع والمؤثرات والشخصيات العامة والسيدات اللاتي حققن نجاحات في مختلف مجالات عملهن وتمكن من تحدي الظروف وإثبات ذاتهن.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور
  • المرأة العمانية وصنع القرار.. التأثير بالمقاعد أم بالإنجاز؟
  • “أوقاف دبي” تتعاون مع “الجليلة” لبناء وقف خيري يدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • حمدان بن محمد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • وقف خيري لدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • مكتوم بن محمد: نعمل في الإمارات على توفير بيئة اقتصادية تنافسية
  • نائبة: المرأة المصرية رمز العطاء والقوة منذ فجر التاريخ
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي
  • مهنئاً محمد بن زايد بيوم ميلاده.. حمدان بن محمد: بوخالد زعيم المرجلة