الراي:
2024-06-29@16:33:26 GMT

اختراق جديد واعد في علاج السكري!

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أظهرت دراسة جديدة أنه يمكن تجديد الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، في اختراق جديد قد ينهي معاناة حقن الإنسولين لمرضى السكري.

وتم تحقيق هذا الإنجاز من خلال تطوير الخلايا السلفية الأقنية البنكرياسية، التي تؤدي إلى ظهور الأنسجة المبطنة لقنوات البنكرياس، لمحاكاة وظيفة خلايا بيتا التي عادة ما تكون غير فعالة أو مفقودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

كوريا الجنوبية تحظر أكل لحوم الكلاب منذ ساعة هل انتهى عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟ منذ 18 ساعة

وحقق الباحثون، بقيادة فريق من معهد Baker للقلب والسكري في أستراليا، في استخدام جديد لعقاقير تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والتي تستهدف إنزيم EZH2 في الأنسجة البشرية، الذي يتحكم عادة في تطور الخلايا، ما يوفر فحصا بيولوجيا مهما للنمو.

وتم استخدام مثبطين جزيئيين صغيرين: GSK126 وTazemetostat، تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام في علاجات السرطان، لإزالة بعض التقييد الذي يفرضه EZH2، ما يسمح للخلايا الأقنية السلفية بتطوير وظائف مشابهة لوظائف خلايا بيتا.

وكتب الباحثون: "إن استهداف EZH2 أمر أساسي لإمكانية تجديد خلايا بيتا".

ويمكن للخلايا الجديدة استشعار مستويات الجلوكوز وضبط إنتاج الأنسولين، تماما مثل خلايا بيتا.

وفي مرض السكري من النوع الأول، الذي تركز عليه الدراسة، يتم تدمير خلايا بيتا الأصلية عن طريق الخطأ بواسطة جهاز المناعة في الجسم، ما يعني أنه يجب التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم والأنسولين عن طريق الحقن المنتظمة.

وأظهرت الاختبارات التي أجراها الفريق التفاعل نفسه في عينات الأنسجة المأخوذة من شخصين مصابين بداء السكري من النوع الأول تتراوح أعمارهما بين 7 و61 عاما، وشخص يبلغ من العمر 56 عاما غير مصاب بالسكري، ما يشير إلى أنه يمكن أن يعمل عبر الأجيال.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

حمية جديدة تُظهر فعالية مذهلة تفوق الأدوية في علاج مرض السكري المبكر

الجديد برس:

يُعاني الملايين من الأشخاص حول العالم من مرض السكري، ويعتمد الكثير منهم على الأدوية للتحكم بمستويات السكر في الدم. إلا أن دراسة جديدة أظهرت أن حمية غذائية محددة قد تكون أكثر فعالية من الأدوية في علاج مرض السكري المبكر.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “JAMA Network Open” أن الصيام المتقطع 5:2، وهو حمية تتضمن تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة 5 أيام في الأسبوع وخفض السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين متتاليين أو متباعدين، قد يكون أكثر فعالية من الأدوية التقليدية في إدارة مرض السكري المبكر.

شملت الدراسة 116 شخصًا تم تشخيصهم حديثًا بمرض السكري من النوع الثاني. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة تلقت الصيام المتقطع 5:2 ومجموعة تلقت دواء الميتفورمين أو إمباغليفلوزين.

بعد 16 أسبوعًا، وجدت الدراسة أن المجموعة التي اتبعت الصيام المتقطع 5:2 شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، بما في ذلك الهيموجلوبين السكري A1c، مقارنة بالمجموعة التي تلقت الأدوية. كما شهدت المجموعة التي اتبعت الصيام المتقطع 5:2 تحسنًا في حساسية الأنسولين وخسارة في الوزن.

يقول الدكتور ليزين غوو، الباحث الرئيسي في الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين، إن النتائج تُشير إلى أن الصيام المتقطع 5:2 قد يكون بديلاً فعالاً للأدوية التقليدية في علاج مرض السكري المبكر.

وأضاف الدكتور غوو: “تُقدم هذه الدراسة أدلة أولية على أن الصيام المتقطع 5:2 قد يكون تدخلًا غذائيًا فعالاً وآمنًا للتحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني في المراحل المبكرة من المرض”.

تفاصيل عن حمية الصيام المتقطع 5:2:

– مبدأ الحمية: تعتمد حمية الصيام المتقطع 5:2 على تقسيم الأسبوع إلى 5 أيام “طبيعية” و 2 يوم “صيام”.

– الأيام “الطبيعية”: في هذه الأيام، يتناول الشخص طعامه بشكل طبيعي، مع الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.

– الأيام “الصيام”: في هذه الأيام، يقلل الشخص من تناول السعرات الحرارية بشكل كبير، حيث يتناول ما بين 500 و 600 سعرة حرارية فقط.

طرق الصيام: يمكن للشخص اختيار طريقة الصيام التي تناسب نمط حياته، مثل:

– الصيام لمدة 24 ساعة متواصلة: يتناول الشخص طعامه بشكل طبيعي في اليوم السابق ليوم الصيام، ثم يصوم لمدة 24 ساعة متواصلة، ثم يتناول وجبة الإفطار في اليوم التالي.

– الصيام لمدة 16 ساعة متقطعة: يتناول الشخص طعامه بشكل طبيعي في غضون 8 ساعات متواصلة في اليوم، ثم يصوم لمدة 16 ساعة متقطعة.

فوائد حمية الصيام المتقطع 5:2:

– خفض مستويات السكر في الدم.

– تحسين حساسية الأنسولين.

– خسارة الوزن.

– خفض ضغط الدم.

– تحسين صحة القلب.

– تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

ملاحظات هامة:

استشارة الطبيب: من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في أي حمية جديدة، خاصةً لمرضى السكري.

مخاطر الصيام: قد يُسبب الصيام بعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع والتعب والجوع والغثيان.

الحمية ليست للجميع: قد لا تكون حمية الصيام المتقطع 5:2 مناسبة للجميع، مثل:

– الحوامل والمرضعات.

– الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن.

– الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، مثل: أمراض الكلى وأمراض الكبد وأمراض القلب.

دراسات أخرى تدعم فعالية الصيام المتقطع:

وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Cell Metabolism” أن الصيام المتقطع قد يُساعد على تحسين صحة خلايا الدماغ وتحسين وظائفها الإدراكية.

وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Nature Medicine” أن الصيام المتقطع قد يُساعد على إطالة عمر الخلايا وتحسين صحة الأمعاء.

وتُقدم حمية الصيام المتقطع 5:2 بديلاً واعداً للأدوية التقليدية في علاج مرض السكري المبكر.

ملاحظة: هذه مجرد معلومات إضافية، ويمكنك البحث عن المزيد من المعلومات حول حمية الصيام المتقطع 5:2 وفوائدها على الإنترنت أو في المجلات الطبية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • هل البيض مفيد لمريض البهاق؟
  • الإيرانيون يصوتون في انتخابات رئاسية يأمل مرشح إصلاحي تحقيق اختراق فيها
  • قد تهدد حياتك رغم مظهرها الشهي.. ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
  • 5 علامات تشير إلى سرعة التقدم بالعمر
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • حمية جديدة تُظهر فعالية مذهلة تفوق الأدوية في علاج مرض السكري المبكر
  • تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!
  • دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل