أظهرت دراسة جديدة أنه يمكن تجديد الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، في اختراق جديد قد ينهي معاناة حقن الإنسولين لمرضى السكري.
وتم تحقيق هذا الإنجاز من خلال تطوير الخلايا السلفية الأقنية البنكرياسية، التي تؤدي إلى ظهور الأنسجة المبطنة لقنوات البنكرياس، لمحاكاة وظيفة خلايا بيتا التي عادة ما تكون غير فعالة أو مفقودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
كوريا الجنوبية تحظر أكل لحوم الكلاب منذ ساعة هل انتهى عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟ منذ 18 ساعة
وحقق الباحثون، بقيادة فريق من معهد Baker للقلب والسكري في أستراليا، في استخدام جديد لعقاقير تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والتي تستهدف إنزيم EZH2 في الأنسجة البشرية، الذي يتحكم عادة في تطور الخلايا، ما يوفر فحصا بيولوجيا مهما للنمو.
وتم استخدام مثبطين جزيئيين صغيرين: GSK126 وTazemetostat، تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام في علاجات السرطان، لإزالة بعض التقييد الذي يفرضه EZH2، ما يسمح للخلايا الأقنية السلفية بتطوير وظائف مشابهة لوظائف خلايا بيتا.
وكتب الباحثون: "إن استهداف EZH2 أمر أساسي لإمكانية تجديد خلايا بيتا".
ويمكن للخلايا الجديدة استشعار مستويات الجلوكوز وضبط إنتاج الأنسولين، تماما مثل خلايا بيتا.
وفي مرض السكري من النوع الأول، الذي تركز عليه الدراسة، يتم تدمير خلايا بيتا الأصلية عن طريق الخطأ بواسطة جهاز المناعة في الجسم، ما يعني أنه يجب التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم والأنسولين عن طريق الحقن المنتظمة.
وأظهرت الاختبارات التي أجراها الفريق التفاعل نفسه في عينات الأنسجة المأخوذة من شخصين مصابين بداء السكري من النوع الأول تتراوح أعمارهما بين 7 و61 عاما، وشخص يبلغ من العمر 56 عاما غير مصاب بالسكري، ما يشير إلى أنه يمكن أن يعمل عبر الأجيال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخشى بعض الأشخاص الانخراط بمحادثة صغيرة غير مهمة، أو يعتقدون أنها لا تستحق وقتهم، فيما هذا النوع من الأحاديث البسيطة قد يسعد آخرين. ففي معظم الحالات، خصوصًا مع الغرباء أو المعارف، لا يمكن تجنّب الحديث القصير حين يحاول الطرفان إيجاد أرضية مشتركة.
يقول مات أبراهامز، المحاضر في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد: "إنه التواصل الذي نستخدمه ونتعرف بواسطته على الآخرين، هو البوابة المؤدية لإجراء حديث أعمق وأكثر ثراءً".
بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الخبرة في المحادثات الصغيرة، قد يبدو التحدي شاقًا. لكن ثمة طرقًا للتحسّن في هذا النوع من التواصل، ذلك أن أبراهامز يرى أنّ الأمر يستحق المحاولة، لأنّ تبادل أطراف الحديث قد يؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العامة للشخص.