الجدعان يشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الـ 20
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الجدعان يشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الـ 20، يشارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان يومي الاثنين والثلاثاء 17 – 18 يوليو 2023م، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجدعان يشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الـ 20، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يشارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان يومي الاثنين والثلاثاء 17 – 18 يوليو 2023م، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية الذي يعقد في مدينة غانديناغار.
وسيناقش الاجتماع عدة موضوعات منها الاقتصاد العالمي والصحة العالمية، التمويل المستدام والبنية التحتية، والهيكل المالي الدولي، والضرائب العالمية، والقطاع المالي والشمول المالي؛ كما سيشهد الاجتماع عقد عدد من الندوات والفعاليات الجانبية، ومنها حوارات سياسية لطاولة مستديرة حول الأصول المشفرة.
وتتزامن مشاركة وزارة المالية في هذا الاجتماع مع العديد من الإنجازات التي حققتها المملكة مؤخرًا، والتي تضعها ضمن أفضل دول المجموعة في الكثير من المؤشرات الاقتصادية المهمة، حيث حققت أعلى معدل نمو اقتصادي بين دول المجموعة خلال عام 2022م بمعدل 8.7%، متجاوزة توقعات العديد من المنظمات الدولية، كما تجاوز ناتجها المحلي الإجمالي تريليون دولار لأول مرة، ومحققةً فائضًا في ميزانيتها العامة للمرة الأولى خلال 9 سنوات.
كما تقدّمت المملكة 7 مراتب في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية 2023، لتحقق المركز الـ 17 عالميًا، لتأتي بذلك في المرتبة الثالثة من بين دول مجموعة العشرين، كما استطاعت المملكة احتواء التضخم المحلي في عالم يعاني من ارتفاعه.
علاوة على ذلك، للمملكة دور فعال في مجموعة العشرين من خلال المشاركة في صنع السياسات الاقتصادية العالمية، ومساهمة الاقتصاد السعودي في نمو الاقتصاد العالمي واستقراره بشكل ايجابي.
وقد شهدت القمة التي استضافتها المملكة في العام 2020 إطلاق العديد من المبادرات، كان من أبرزها قيام دول المجموعة باتخاذ سياسات مالية ونقدية توسعية لحماية ودعم الاقتصاد العالمي من آثار جائحة كورونا، إضافةً إلى إطلاق مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، والتأهب والاستجابة للأوبئة، بجانب دعم النظام الصحي العالمي، ومعالجة أزمات الطاقة والغذاء وسلال الإمداد، والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتيسير التجارة الدولية وزيادة تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وترتبط رؤية السعودية ارتباطًا كبيرًا بأهداف مجموعة العشرين من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة، وتعزيز رأس المال البشري وزيادة تدفق التجارة والاستثمارات.
يُذكر أنّ مجموعة العشرين تأسست عام 1999م، وجاء إنشاؤها ردَّ فعل على الأزمات المالية التي حدثت في نهاية التسعينيات، خاصة الأزمة المالية الآسيوية.
وتُعد المجموعة المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات ويمثلون دولًا متقدمة ونامية، وتشكل الدول الأعضاء في المجموعة مجتمعةً، حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.
ويجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية وتتألف المجموعة من 20 عضوًا، هي: المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب إفريقيا، تركيا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، رئاسة الاتحاد الأوروبي، مع مشاركة المؤسسات المالية والتنموية الدولية.
وخلال شهر يونيو الماضي، أعلنت المملكة دعمها وتأييدها لانضمام الاتحاد الأفريقي عضوًا دائمًا في مجموعة العشرين.
وقالت وزارة المالية، إنها تتطلع لانضمام الاتحاد الأفريقي لمجموعة العشرين والعمل معه لإيصال صوت القارة الأفريقية والمساهمة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
“العنقري” يشارك في القمة العالمية حول مساهمة الأجهزة العليا للرقابة المالية في الرقمنة والاستدامة
شارك معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري في القمة العالمية التي تُعقد خلال الفترة 18 – 19 نوفمبر الجاري حول موضوع “مساهمة الأجهزة العليا للرقابة المالية في الرقمنة والاستدامة”، في مدينة تبليسي بجمهورية جورجيا، بحضور قادة ورؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في دول العالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جورجيا سلمان بن عبدالرحمن آل الشيخ.
وأوضح الدكتور العنقري في حديثه أثناء مشاركته في جلسة رئيسية للقادة حول “دور قادة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في إظهار أهمية هذه الأجهزة في مجال الرقمنة والاستدامة” , أنه مُنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016، قطعت المملكة خطوات كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال تركيزها على التنوع الاقتصادي والابتكار التكنولوجي والاستدامة البيئية، وكجزء من هذه الرؤية، أُطلقت مبادرتا السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ وغيرها من المبادرات الرائدة على مستوى العالم.
وأكد أهمية الدور الحيوي للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في ضمان تحقيق برامج التنمية المستدامة والتحول الرقمي لأهدافها بكفاءة وفاعلية، من خلال الالتزام بالشفافية والمساءلة والحوكمة الرشيدة في تنفيذ هذه البرامج الوطنية والدولية؛ مما يعزز التزام الأجهزة العليا للرقابة المالية في تحسين كفاءة إدارة الموارد المالية العامة.
وبالتوازي مع جهود المملكة في مجال الاستدامة، أشار إلى اعتماد المملكة على التحول الرقمي محركًا رئيسًا للحوكمة الرشيدة، ووفقًا لمؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، فإن المملكة مُدرجة ضمن أفضل (10) دول، حيث قفزت المملكة (25) مركزًا في مؤشر الأمم المتحدة لعام 2024م محققة المركز الرابع عالميًا والأول إقليميًا؛ لتكون ضمن مجموعة من الدول الرائدة على مستوى العالم في هذا المجال، وكان الديوان العام للمحاسبة في طليعة هذا التحول، من خلال تنفيذ أنظمة متقدمة مثل منظومة المراجعة الإلكترونية (منصة شامل 2.0)، التي عملت على تحسين كفاءة عمليات المراجعة، وأتاحت تبادل البيانات بسهولة، وإعداد تقارير المراجعة وتبليغها نتائجها للجهات المشمولة برقابة الديوان إلكترونيًا، إضافةً إلى (منصة وثيقة)، وهي مكتبة رقمية للوثائق الحكومية تُتيح للمراجعين بالديوان العام للمحاسبة، والمختصين بالجهات الحكومية الوصول إلى الوثائق الرسمية الصحيحة في مكان واحد.
واختتم العنقري حديثه بتأكيد دور قادة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في ضمان تنفيذ إستراتيجيات الاستدامة والتطوير المؤسسي لتحقيق أقصى درجات المساءلة، والاستفادة من البيانات والتقنيات الحديثة في اتخاذ القرارات التي تضمن شفافية المبادرات وفاعليتها وتوافقها مع الأهداف العالمية.
وتستمر أعمال هذه القمة من خلال عقد عدة جلسات حوارية لمناقشة القيمة المضافة للأجهزة الرقابية من خلال المساهمة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة ومتابعة أهدافها ومراجعتها، والتركيز على المساواة والشمولية في عمليات المراجعة التي تقوم بها الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة، والمراجعة التعاونية العالمية لمجموعة عمل الرقابة على البيئة، إضافةً إلى مناقشة التوسّع في استخدام التكنولوجيا في عمليات المراجعة التي تقوم بها الأجهزة العليا للرقابة، والفرص والمخاطر التي تأتي مع استخدام الذكاء الاصطناعي في تلك العمليات.