وفاة وإصابة 36 جنديًا إسرائيليًا في انفجار شاحنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إصابة 30 جنديا وضابطا إسرائيليا في انفجار شاحنة مواد متفجرة بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 6 آخرين.
وقال موقع والا العربي إن تحقيقًا أوليًا كشف أن الجنود الستة قتلوا جراء انفجار كمية كبيرة من المتفجرات منقولة على متن شاحنة إلى وسط قطاع غزة.
وذكر الموقع العبري، أن المتفجرات كانت مخصصة لتدمير البنية التحتية تحت الأرض في مدينة خان يونس، الواقعة جنوب القطاع».
وصرح مسئولون بالجيش الإسرائيلي بأنهم لا يستبعدون احتمال أن يكون الانفجار ناجما عن إطلاق قذيفة دبابة أصابت منطقة قريبة من الشاحنة، فيما لا تزال القضية قيد التحقيق.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 5 جنود إضافيين في وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى اليوم إلى 9، وذلك بحسب ما أفادته فضائية سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمقتل أربعة جنود خلال القتال في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم البري إلى 180 قتيلا.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الجيش القول إن جنديا وثلاثة ضباط واثنين من جنود الاحتياط أصيبوا بإصابات خطيرة.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أنه جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجار شاحنة قطاع غزة المتفجرات الجيش الإسرائيل الانفجار اطلاق قذيفة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.