وزير الحج والعمرة السعودي: المدينة تحتضن أول مؤتمر ومعرض للعمرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي إقامة مؤتمر للعمرة فى المدينة المنورة وقال إن المؤتمر يعد الأول من نوعه ويبحث تيسير خدمات الحج والعمرة للزائرين.
كما أعلن الوزير السعودى تدريب 120 ألف كادر على خدمة الحجاج والمعتمرين خلال العام القادم.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير فى افتتاح مؤتمر ومعرض الحج بجدة بحضور ممثلى 80 دولة.
وأضاف الوزير فى كلمته أن الوزارة بدأت فى تطبيق نظام جديد العقود الحج توقيعها قبل شهور من بدء الموسم.
وأكد الوزير استقطاب جميع مقدمي الخدمات في هذا الحدث النوعي، وتمكينهم من إنهاء تعاقداتهم مع الشركات المقدمة للخدمات، وإتاحة الفرصة لمكاتب وبعثات الحج بالتعاقد المباشر مع مزودي الخدمات، مشيراً إلى أن فتح التنافسية ساهم فى ارتفاع عدد الشركات المقدمة لخدمات حجاج الخارج إلى 20 شركة تنافسية في موسم حج عام 1444هـ، مقابل 6 شركات فى الماضى.
وأعلن الربيعة الترخيص لعدد أكبر من الشركات فى حج هذا العام ليصبح الإجمالي أكثر من (35) شركة حج.
وأشار وزير الحج السعودى إلى تسليم الدول وثائق الترتيبات التنظيمية لحج عام 1445هـ بعد انتهاء موسم الحج الماضي مباشرة وذلك لأول مره فى تاريخ الحج. وقال أن هذا يمثل تحفيزًا للدول التي تنهي تعاقداتها مبكرًا، ويكون لها الأولوية في اختيار مواقعها في المشاعر المقدسة.
أما الدول التي ليس لديها بعثات للحج فيمكنها تقديم الخدمات من خلال منصة "نسك" لخدمة الحجاج بشكل مباشر والتى أطلقها الوزاره مؤخرا ، حيث استفاد منها 67 دولة،فى موسم الحج الماضى.
ويستطيع الحاج طبقا للنظام الجديد اختيار باقته وخدماته بكل سهولة وشفافية والحصول على تأشيرة الحج مباشرة، دون وسطاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الحج والعمرة السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.